في القُدسِ شيءٌ يرتبطُ بكلِّ تاريخِنا ، وكأنّ كلَّ النّصرِ سيكونُ إنْ كانَتْ عربيةً، وكأنَّ اولَ طفلٍ ماتَ بلا سلاحٍ هو محمدُ الدرة، و أوّلَ جسدٍ أعزلَ أمامَ الدباباتِ المدجّجةِ كان فلسطينيَّ الهويةِ، فلسطينُ ندبةٌ في قلبِ أيّ عربيّ قرأَ التاريخَ برويةٍ، فلسطينُ أكبرُ منّا ومنها، فلكلِّ الدياناتِ فيها مكانٌ مقدّسٌ لا يقبلُ الأذيّة، ليسَ لأنّها أهمُّ مِنْ مِصْرَ، ومِنْ سوريّا، ومِنْ السّودانَ، والصّومالَ، والسّعوديةَ؛ بل لأنَّها الرمزُ الأكبرُ لدينا، والهتافُ الأولُ في حناجرِنا منذُ أيامِ الصّبا حينَ كانت وحدَها القضيّةَ،
منذُ أنْ كتبَ الدرويش :
يا داميَ العينينِ والكفّيْنِ إن الليلُ زائلٌ
لا غرفةُ التوقيفِ باقيةٌ، ولا زردُ السلاسلِ، نيرون ماتَ ولم تمُتْ روما بعينيها تقاتلُ، ومنذُ أنْ غَنَّتْ فيروز:
لأجلكِ يا مدينةَ الصّلاةِ أُصلّي،
لأجلكِ يا بهيّةَ المساكنِ، يا زهرةَ المدائنِ، يا قدسُ، يا مدينةَ الصّلاةِ أُصلِّي ...
لذلكَ رغمَ كلِّ ما فينا وما علينا وما يأتينا، للقدسِ دائماً مكانٌ في أرواحِنا، وفي الصلاةِ لأجلِها فقط تحتوينا .
● مزاج
منذُ أنْ كتبَ الدرويش :
يا داميَ العينينِ والكفّيْنِ إن الليلُ زائلٌ
لا غرفةُ التوقيفِ باقيةٌ، ولا زردُ السلاسلِ، نيرون ماتَ ولم تمُتْ روما بعينيها تقاتلُ، ومنذُ أنْ غَنَّتْ فيروز:
لأجلكِ يا مدينةَ الصّلاةِ أُصلّي،
لأجلكِ يا بهيّةَ المساكنِ، يا زهرةَ المدائنِ، يا قدسُ، يا مدينةَ الصّلاةِ أُصلِّي ...
لذلكَ رغمَ كلِّ ما فينا وما علينا وما يأتينا، للقدسِ دائماً مكانٌ في أرواحِنا، وفي الصلاةِ لأجلِها فقط تحتوينا .
● مزاج