لا إله إلاّ الله، ليست مُجرّد كلمة تُقال باللسان، إنها كلمة التوحِيد وهي الأساس، وعليها يقومُ الدين، ولأجلها خُلِقَت الجنّة والنار، لابّد من إعتقاد أن لا إله إلا الله قلباً يقيناً جازماً وقولاً وعملاً بها، وذلك يكون بتطهير القلب من كل شيءٍ سوى الله، وبإفراد الله بالعبادة، توحيد ربوبيّته وألوهيّته وأسمائه وصفاته جل وعلا.