Репост из: سيدحسام أبوقدر محاضرات وبحوث
الحجر مقام الزهراء ( عليها السلام ) القرأني
----------‐------------------------------------------
▪︎اسعد الله أيامكم بمناسبة ولادة نور فاطمة روحي فداها ، وبهذه المناسبة العطرة نسلط الضوء بعض الشي على مقام من مقاماتها القرانية وهو مقام الحجر ، وعلى نحو الأشارة لا للعبارة ، فالعبارة للعوام والأشارة للخواص ، جعلنا الله وإياكم من خواص ال محمد ( صلوات الله عليهم ).
▪︎ قال تعالى ( وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ )
الأشارات :
١) الاية وردت في موضعين من القران : الاول ٦٠ من سورة البقرة ، والثاني في ١٦٠ من سورة الأعراف
مع اختلاف في مفردتي ( أنفجرت ) و ( أنبجست )
٢) موسى في القران سبعة كما قال ال محمد ( صلوات الله عليهم ) وعليه
فموسى = محمد
العصا = علي
الحجر = فاطمة
اثنتا عشر = الأئمة
العين = علم كل امام
الناس = الشيعة في كل زمان .
مع ملاحظة ان المحسن أحد هذه العيون التي طمستها السقيفة وستظهر في الرجعة وسيكون لها مقام عليين .
٣) جاء في انجيل متى في الاصحاح ٢١ حكاية عن هذا الحجر :
فقال لهم اليسوع : اما قرأتم الكتب المُقدسة : الحجر الذي رفضه البناؤون صار رأس الزاوية هذا ماصنعه الرب فياللعجب لذلك أقول لكم سيأخذ الله ملكوته منكم ويسلمه الى شعب يجعله يُثمر ، من وقع على هذا الحجر تهشم ، ومن وقع الحجر عليه سحقه .
٤) الرواية التي فسرت فاطمة بالحجر ، نقلها الميرزا محمد تقي المامقاني في صحيفة الابرار ج ٢ ق ١ ح٩ .
٥) ادوات هذا المثل : الضارب ، العصا ، الحجر ، العيون وهو إشارة الى مقام ( العلل الاربعة للوجود )
وكما يقسمها الاستاذ رعد عبد السادة علي في كتابه ( شراب مختلف الوانه ) ص ١١٢ هكذا
العلة الغائية = محمد = الضارب ( مقدم وجودا مؤخر ظهورا )
العلة الفاعلة = علي = القلم ( محل فعل الله )
العلة المادية = فاطمة = الحجر ( الرحم الكوني للأئمة)
العلة الصورية = المعصومون = العيون ( البروج الأثنا عشر )
مشهد المقدسة ليلة ٢٠ / جمادي ٢ / ١٤٤٢
الثلاثاء ٢/٢/٢٠٢١
----------‐------------------------------------------
▪︎اسعد الله أيامكم بمناسبة ولادة نور فاطمة روحي فداها ، وبهذه المناسبة العطرة نسلط الضوء بعض الشي على مقام من مقاماتها القرانية وهو مقام الحجر ، وعلى نحو الأشارة لا للعبارة ، فالعبارة للعوام والأشارة للخواص ، جعلنا الله وإياكم من خواص ال محمد ( صلوات الله عليهم ).
▪︎ قال تعالى ( وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ )
الأشارات :
١) الاية وردت في موضعين من القران : الاول ٦٠ من سورة البقرة ، والثاني في ١٦٠ من سورة الأعراف
مع اختلاف في مفردتي ( أنفجرت ) و ( أنبجست )
٢) موسى في القران سبعة كما قال ال محمد ( صلوات الله عليهم ) وعليه
فموسى = محمد
العصا = علي
الحجر = فاطمة
اثنتا عشر = الأئمة
العين = علم كل امام
الناس = الشيعة في كل زمان .
مع ملاحظة ان المحسن أحد هذه العيون التي طمستها السقيفة وستظهر في الرجعة وسيكون لها مقام عليين .
٣) جاء في انجيل متى في الاصحاح ٢١ حكاية عن هذا الحجر :
فقال لهم اليسوع : اما قرأتم الكتب المُقدسة : الحجر الذي رفضه البناؤون صار رأس الزاوية هذا ماصنعه الرب فياللعجب لذلك أقول لكم سيأخذ الله ملكوته منكم ويسلمه الى شعب يجعله يُثمر ، من وقع على هذا الحجر تهشم ، ومن وقع الحجر عليه سحقه .
٤) الرواية التي فسرت فاطمة بالحجر ، نقلها الميرزا محمد تقي المامقاني في صحيفة الابرار ج ٢ ق ١ ح٩ .
٥) ادوات هذا المثل : الضارب ، العصا ، الحجر ، العيون وهو إشارة الى مقام ( العلل الاربعة للوجود )
وكما يقسمها الاستاذ رعد عبد السادة علي في كتابه ( شراب مختلف الوانه ) ص ١١٢ هكذا
العلة الغائية = محمد = الضارب ( مقدم وجودا مؤخر ظهورا )
العلة الفاعلة = علي = القلم ( محل فعل الله )
العلة المادية = فاطمة = الحجر ( الرحم الكوني للأئمة)
العلة الصورية = المعصومون = العيون ( البروج الأثنا عشر )
مشهد المقدسة ليلة ٢٠ / جمادي ٢ / ١٤٤٢
الثلاثاء ٢/٢/٢٠٢١