#بوح
شهادة ...
لمن وصل للقيادة عن كفاءة :
"رحمك الله يا قسورة الملاحم بحق كان نعم القائد ويتصف بكثير من ميزات القيادة عن كثير من الساسة والرؤساء فقد كان يقتحم الموت من أمام جنوده وإخوته وأتباعه مقداما باسلا تقبله الله ..
تميز عن جل الأمراء الآن بهذه الصفة فلا نرى من تولى على سرية صغيرة إلا وركن إلى الدنيا والمراكب -وغالبا ما تكون من نوع فان- وبدأ يغسلها شبه يومي ويحاول إكثار الجلوس مع من يفوقه في المنزلة محاولا صعود سلم المراتب وزيادة المسؤولية والأمانة وزيادة الأغلال في عنقه يوم القيامة دون أي مستوى يقدمه أو علم قد أعده لهكذا أحوال وقال عمر رضي الله عنه :"تفقهوا قبل أن تسودوا"
وهنا أحب أن أذكر الشرعيين وأصحاب الاطلاع إن وجد شخص مستعد للبذل والوفاء فعلى الشرعيين والمفكرين أن يكملوا صقل هذه الموهبة بالشرع ودروس التجارب والتوجيه لئلا ينحرف مسار هكذا إمكانيات فيكون تشويها للمسار الإسلامي كما حدث مع الكثير ..
رحمك الله يا قسورة وإنا على فراقك لمحزونون ...
قذى بعينكِ أمْ بالعينِ عوَّارُ☆☆☆أمْ ذرَّفتْ إذْخلتْ منْ أهلهَا الدَّارُ
كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَت☆☆☆ فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ
تبكي لقسورةٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ☆☆☆وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ أستارُ
لاَ بدَّ منْ ميتة ٍ في صرفهَا عبرٌ☆☆☆وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وَأطوارُ
صلبُ النَّحيزة ِ وَهَّابٌ إذَا منعُوا☆☆☆وفي الحروبِ جريءُ الصّدْرِ مِهصَارُ
وإنّ قسورةً لمِقْدامٌ إذا رَكِبوا☆☆☆ وإن قسورةً إذا جاعوا لَعَقّارُ
وإنّ قسورةً لَتَأتَمّ الهُداة ُ بِه☆☆☆كَأنّهُ عَلَمٌ في رأسِهِ نارُ جلدٌ جميلُ المحيَّا كاملٌ ورعٌ☆☆☆وللحروب غداة ََ الرَّوعِ مسعارُ
مقتبس
@nqatinjehad