تقف أمام مِرآتها من جدِيد، تنظُر بعَينين مُنطفِئتَين، ملامِح مُتجمّدة لا تعرِف البسمَة لها سَبيل، فكُل السُبُل تُؤدي لشيءٍ مُنفرِد، كُل السُبُل تؤدي للبُكاء يا أعزائي.
يَمُر بجانب قلبِها شيءٌ يَختَلِج لهُ فُؤادُها، يجتَاحها ذلك الشيء، يتوغّل بشرايينِها، سحقًا إنَّه البكاء! .
مازالت تتأمّل إنعِكاس عينيها المُتلألئتين، تتسَاءل في داخلِها عنهم، ماذَا عن ذلك الحبيب الفانِي! وماذَا عن تلك الصديقَة مُتحجّرة القلب! تُقهقِه ضاحِكةً لتتبَع ضحكاتَها نوبَة بُكاء جديدة، ماذا الآن! مَن المسؤول عن إنشِطَار قلبِها! مَن المسؤول عن تَلَف رَوحِها، مَن أنا ومَن أنتم؟
أمنية عبدالسلام.
صاحِبة القلم الحزِين.
يَمُر بجانب قلبِها شيءٌ يَختَلِج لهُ فُؤادُها، يجتَاحها ذلك الشيء، يتوغّل بشرايينِها، سحقًا إنَّه البكاء! .
مازالت تتأمّل إنعِكاس عينيها المُتلألئتين، تتسَاءل في داخلِها عنهم، ماذَا عن ذلك الحبيب الفانِي! وماذَا عن تلك الصديقَة مُتحجّرة القلب! تُقهقِه ضاحِكةً لتتبَع ضحكاتَها نوبَة بُكاء جديدة، ماذا الآن! مَن المسؤول عن إنشِطَار قلبِها! مَن المسؤول عن تَلَف رَوحِها، مَن أنا ومَن أنتم؟
أمنية عبدالسلام.
صاحِبة القلم الحزِين.