آذار.
مرحبًا أعزائي، ها أنا من جديد أُعلِن اشتياقِي للقلَم، اشتياقِي للسُطورِ السوداوِيّة، فالليّلة السماء منزُوعة النجُوم، الليّلة السماء تخلّت عن بهجتِهَا، لا أرى سِوى ظلامٍ حالِك، لا أرى سِوى بؤسِي من جديد، بؤسِي الذي لا نهاية له كلعنَةٍ عتِيقَةٍ، تبكي السماء ويبكي القلم، يُذرِف حِبرًا دموِيًا ليُعلِن اشتياقَه لمَن رحلوا، يُفصِح عن حنينِه من جديد، ها أنا أنتكِسْ وأعود للقاعِ مرة أخرى، لماذا يا آذار؟ لماذا ليالِيك بائسة؟ لماذا تُحيي الذِكرى! أيشْعُر القلب بالتوارِيخ؟ أم أنني أُبالِغ في الأمر؟، وداعًا أيتها السطور، نلتقِي في موعد آخر يَرْشُحُ بؤسًا كهذا أو أقل قليلًا، وداعًا.
أمنية عبدالسلام.
صاحِبة القلم الحزِين.
مرحبًا أعزائي، ها أنا من جديد أُعلِن اشتياقِي للقلَم، اشتياقِي للسُطورِ السوداوِيّة، فالليّلة السماء منزُوعة النجُوم، الليّلة السماء تخلّت عن بهجتِهَا، لا أرى سِوى ظلامٍ حالِك، لا أرى سِوى بؤسِي من جديد، بؤسِي الذي لا نهاية له كلعنَةٍ عتِيقَةٍ، تبكي السماء ويبكي القلم، يُذرِف حِبرًا دموِيًا ليُعلِن اشتياقَه لمَن رحلوا، يُفصِح عن حنينِه من جديد، ها أنا أنتكِسْ وأعود للقاعِ مرة أخرى، لماذا يا آذار؟ لماذا ليالِيك بائسة؟ لماذا تُحيي الذِكرى! أيشْعُر القلب بالتوارِيخ؟ أم أنني أُبالِغ في الأمر؟، وداعًا أيتها السطور، نلتقِي في موعد آخر يَرْشُحُ بؤسًا كهذا أو أقل قليلًا، وداعًا.
أمنية عبدالسلام.
صاحِبة القلم الحزِين.