لا يملك معلمك الجواب عن كل شيء ، ولا هو يستطيع إن أراد أن يعلمك كل شيء، لأن الوقت دائما لا يكفي ، وهو يتعب ، وأنت لا تصبر.
لكن المعلم الجيد هو الذي يعطيك شيئا ويفتح لك الطريق إلى أشياء، ويحبب إليك العلم ، ويدلك على طريقه، ويغريك بالمطالعة والبحث والتفتيش، والموازنة والتحقيق.
يهديك عند الحيرة نعم، لكنه لا يقفك عنده وكأنه خاتمة الطريق، ونهاية التحقيق، بل يُعلم ويدفع إلى الأمام ، قائلا لطلابه: هذا هو الطريق، وهذه مناراته وتلك مزالقه، فتابعوا السيرواحذروا، وواصلوا السعي واغنموا، فإنكم واجدون لا محالة فوق ما عندي وخيرا مما عندي.
وطالب العلم الأريب هو الذي يعلم أن شيخه بداية الطريق لا نهايته، وأنه مرشد هاد لكنه لن يمشي الطريق بدلا منك، ولن يحملك حتى تبلغ غايتك من العلم والإيمان، لا بد أن تتعب ليقوى عودك، وأن تسعى لتبلغ مطلوبك، وأن تواصل طريقك ساعيا بلا غرور، متواضعا بلا كسل، مستهديا في كل حال بأهل الحق أنى وجدتهم. (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).
لكن المعلم الجيد هو الذي يعطيك شيئا ويفتح لك الطريق إلى أشياء، ويحبب إليك العلم ، ويدلك على طريقه، ويغريك بالمطالعة والبحث والتفتيش، والموازنة والتحقيق.
يهديك عند الحيرة نعم، لكنه لا يقفك عنده وكأنه خاتمة الطريق، ونهاية التحقيق، بل يُعلم ويدفع إلى الأمام ، قائلا لطلابه: هذا هو الطريق، وهذه مناراته وتلك مزالقه، فتابعوا السيرواحذروا، وواصلوا السعي واغنموا، فإنكم واجدون لا محالة فوق ما عندي وخيرا مما عندي.
وطالب العلم الأريب هو الذي يعلم أن شيخه بداية الطريق لا نهايته، وأنه مرشد هاد لكنه لن يمشي الطريق بدلا منك، ولن يحملك حتى تبلغ غايتك من العلم والإيمان، لا بد أن تتعب ليقوى عودك، وأن تسعى لتبلغ مطلوبك، وأن تواصل طريقك ساعيا بلا غرور، متواضعا بلا كسل، مستهديا في كل حال بأهل الحق أنى وجدتهم. (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).