كم أرجو الله أن يجعل لنا مستقبل حافل بالبهجه ،
لجيلنا الذي يكتظ بالذكريات المؤلمة ،
طفولتنا البائسة ،
ومراهقتنا المليئة بالإكتئاب والحزن السام ،
فأتمنى أن يكون شبابنا أفضل ،
أن يكون شباباً يافعاً مملوءاً بالبهجة والسرور ،
شباباً يعشق وطنه ،
فنحن وللأسف نفتقر الوطنية ،
أنا عن نفسي لا أعرف للوطنية طعم ،
حين يُلفظ اسم وطني أمامي تنذرف دموعي بغزارة ،
أول شيئٍ يحتل بالي وذكرياتي هي الحرب ،
الأنقسام الطاغي على شعبي ،
حكوماتٌ وحكومات ،
بأسماءٍ عدة ،
وتحت علمٍ واحد !
شعبٌ واحد !
أرضٌ واحدة !
والأكثر حزناً جميعنا نحمل اسم "ليبيين"
...
بــ#ــقلمي ✍🏻🖇️✨
كبرياااء 🖤