سلك المنهج القرآني للبرهنة على وجود الله بل ضرورة وجوده منهجاً متفرّداً ينسجم مع طبيعة الفطرة وبنية العقل وغاية خلق الإنسان. وهذا ملمح منه:
أولاً: برهان الافتقار، وأقصد به أن القرآن الكريم نبّه الإنسان إلى افتقاره الذاتي إلى الخالق: ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا ) [الإنسان:1].
ثانياً: برهان الاعتبار: وأقصد به أن القرآن الكريم نبّه على روائع الخلق وبدائعه في الكون والحياة: ( قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) [يونس:101].
ثالثاً: برهان الاختبار، وأقصد به أن القرآن الكريم حثَّ على اختبار منظومة الوحي: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) [النساء:82].
فهذه المناهج يستطيع كل إنسان سلوك سبيلها وخوض تجربتها بغض النظر عن مؤهلاته العقلية والمعرفية، رغم تباين الناس في استيعاب هذه البراهين، من حيث السعة والمدى والعمق.
أولاً: برهان الافتقار، وأقصد به أن القرآن الكريم نبّه الإنسان إلى افتقاره الذاتي إلى الخالق: ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا ) [الإنسان:1].
ثانياً: برهان الاعتبار: وأقصد به أن القرآن الكريم نبّه على روائع الخلق وبدائعه في الكون والحياة: ( قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) [يونس:101].
ثالثاً: برهان الاختبار، وأقصد به أن القرآن الكريم حثَّ على اختبار منظومة الوحي: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) [النساء:82].
فهذه المناهج يستطيع كل إنسان سلوك سبيلها وخوض تجربتها بغض النظر عن مؤهلاته العقلية والمعرفية، رغم تباين الناس في استيعاب هذه البراهين، من حيث السعة والمدى والعمق.