(( إن هذا العلم دين )) [ ابن سيرين ]
الدعوة لمعاملة العلوم الشرعية معاملة غيرها من العلوم ، و النظرة الأكادمية ( البحتة ) لعلوم الدين بما يجني على جانب ( التدين ) ، بل تسمية من راعى جانب التدين ب( متعصب ... غير موضوعي ... غير منصف ... محتسب ... إلخ ) دعوة خبيثة بدعية وإن ناصرها من لحيته إلى سرته ، و ادّعى الإنصاف و البحث .
حتى بلغ ببعض السفلة التغاضي عن نصوص الشرع في مجانبة القول الباطل وعدم نشره والجلوس في مجالسه ، و عن نصوص السلف ( المتواترة ) في النهي عن كتب البدع ، و الأمر بإتلافها ، و القول بعدم ماليتها ، و النهي عن إشهارها و نشرها ، وغير ذلك مما ذكره مستفيض ، ثم ذهب يستبشر بطباعة كتب البدعة ، ويدعو الله أن يُظهر ما اندثر منها !!! ، كل ذلك بحجة ( الإنصاف وجودة البحث ) !!!
يقول ابن تيمية عن كتب أهل البدع:
" لكن بقاء كلامهم وكتبهم وآثارهم محنةٌ عظيمة في الأمة، وفتنةٌ عظيمة لمن نظر فيه، ولاحول ولاقوةإلابالله "
فانظر إلى هذا ثم انظر إلى سافل يدعو الله أن يرى النور ما اندثر من كلامهم ، و يستبشر ضاحكا بطباعتها !!!
فإن لم تستقبح ما فعله ، فراجع تدينك بطلب العلم ، ولا يغرنّك ما يرمى به من اتبع نهج السلف من ألقاب ، فما خالفهم أحد إلا انكب على وجهه في نهاية أمره ، فإن قالوا عنك ( متعصب ... محتسب ) فافتخر ، فما تعصب بعصابة الحق إلا كريم ، و الحسبة مفخرة لا مثلبة .
ملاحظة : الكلام عن اقتناء كتب أهل البدع المتواجدة لبيان باطلها شيء ، والدعوة لإظهار ما اندثر منها شيء .
الدعوة لمعاملة العلوم الشرعية معاملة غيرها من العلوم ، و النظرة الأكادمية ( البحتة ) لعلوم الدين بما يجني على جانب ( التدين ) ، بل تسمية من راعى جانب التدين ب( متعصب ... غير موضوعي ... غير منصف ... محتسب ... إلخ ) دعوة خبيثة بدعية وإن ناصرها من لحيته إلى سرته ، و ادّعى الإنصاف و البحث .
حتى بلغ ببعض السفلة التغاضي عن نصوص الشرع في مجانبة القول الباطل وعدم نشره والجلوس في مجالسه ، و عن نصوص السلف ( المتواترة ) في النهي عن كتب البدع ، و الأمر بإتلافها ، و القول بعدم ماليتها ، و النهي عن إشهارها و نشرها ، وغير ذلك مما ذكره مستفيض ، ثم ذهب يستبشر بطباعة كتب البدعة ، ويدعو الله أن يُظهر ما اندثر منها !!! ، كل ذلك بحجة ( الإنصاف وجودة البحث ) !!!
يقول ابن تيمية عن كتب أهل البدع:
" لكن بقاء كلامهم وكتبهم وآثارهم محنةٌ عظيمة في الأمة، وفتنةٌ عظيمة لمن نظر فيه، ولاحول ولاقوةإلابالله "
فانظر إلى هذا ثم انظر إلى سافل يدعو الله أن يرى النور ما اندثر من كلامهم ، و يستبشر ضاحكا بطباعتها !!!
فإن لم تستقبح ما فعله ، فراجع تدينك بطلب العلم ، ولا يغرنّك ما يرمى به من اتبع نهج السلف من ألقاب ، فما خالفهم أحد إلا انكب على وجهه في نهاية أمره ، فإن قالوا عنك ( متعصب ... محتسب ) فافتخر ، فما تعصب بعصابة الحق إلا كريم ، و الحسبة مفخرة لا مثلبة .
ملاحظة : الكلام عن اقتناء كتب أهل البدع المتواجدة لبيان باطلها شيء ، والدعوة لإظهار ما اندثر منها شيء .