ليسَ هَجرُكَ ما يؤلمَني إنما تِلك الأيام تُقشعِر قَلبي وتُزيد حَنينه بقيتُ أخادع نفسي واتخيل ان اطراف الأرض تُطوى و تلتقي وان اتَوسد احضانِك مِن دُون عِتاب ابتسامه واحِده مِنك كفيله في آن تجعلني انسى سته اعوام تمُر من دونك لا أريد أن اسرد لك صفحاتٍ مِن العتاب في لحظة لقائنا فأني عاتبتُك في الخفاء دوماً كنت اهمِس في نفسي مُتحذثاً لك لماذا تركتني في الأسى وسمحت للخراب ان يسكنني وتركتني للتيه ان ياكلني ونسيت الحب الذي كبر بيننا وخذلت روحاً كنت تتوسد دُعائها وعاقبتها بالبعد ظُلمًا بخطإ هي لا ترتكبهُ ، أرجوك زُرني في منامي فأنك قطعت الوصلِ في الواقع فأجلعني اراك حُلما فهُناك مُختصراً لشوقي أريد قولهُ لك "عُد إلى واقعي وكُن معي دائماً لا تترُكَ يداي مِن جديد ، تعبت روحي وهي تعتريها الرياح ، رفقاً بقلبي " .