عن أبي هارون عمار بن حريز العبدي، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة
فوجدته صائما،
... فقلت له:
ما صواب صوم هذا اليوم؟
فقال:
إنه يوم عيد وفرح وسرور وصوم شكرا لله عز وجل، فان صومه يعدل ستين شهرا من الأشهر الحرممصباح المتهجد - ص ٧٣٧
وسائل الشيعة - ج ٧ - ص ٣٢٦
/
روى الحسن بن راشد عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قلت: جعلت فداك، للمسلمين عيد غير العيدين؟
قال: نعم يا حسن، أعظمها وأشرفها،
قال: قلت له: وأي يوم هو؟
قال: يوم نصب أمير المؤمنين عليه السلام فيه علما للناس،
قلت له: جعلت فداك، وما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟
قال:
تصومه يا حسن وتكثر الصلاة على محمد وآله فيه وتتبرأ إلى الله ممن ظلمهم، فإن الأنبياء كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا،
قال: قلت: فما لمن صامه؟
قال: صيام ستين شهرا
الكافي - ج ٤ - ص ١٤٨
ثواب الأعمال - ص ٧٤
تهذيب الأحكام - ج ٤ - ص ٣٠٥
/
عن زياد بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قلت: للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والفطر والأضحى؟
قال: نعم اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام،
قلت: وأي يوم هو؟
قال: الأيام تدور ولكنه الثامن عشر من ذي الحجة،
ينبغي لكم أن تتقربوا إلى الله فيه بالبر والصوم والصلاة وصلة الرحم وصلة الاخوان، فان الأنبياء كانوا إذا أقاموا أوصيائهم فعلوا ذلك وأمروا به
مصباح المتهجد - ص ٧٣٦
وسائل الشيعة - ج ٧ - ص ٣٢٦
/
عن المفضل بن عمر، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام - ثم ذكر حديثا في فضل يوم الغدير -
إلى أن قال المفضل -
سيدي، تأمرني بصيامه؟
قال: اي والله، اي والله، اي والله،
انه اليوم الذي تاب الله فيه على
آدم، فصام شكرا لله تعالى،
وانه اليوم الذي نجا الله تعالى فيه
إبراهيم من النار، فصام شكر الله تعالى على ذلك،
وانه اليوم الذي
أقام موسى هارون علما، فصام شكر الله تعالى ذلك اليوم،
وانه اليوم الذي
أظهر عيسى وصيه شمعون الصفا، فصام شكرا لله عز وجل ذلك اليوم،
وانه اليوم الذي أقام رسول الله عليا للناس علما، وأبان فيه فضله ووصيته، فصام شكرا لله تبارك وتعالى ذلك اليوم،
وانه ليوم صيام وقيام واطعام وصلة الاخوانإقبال الأعمال - ج ٢ - ص ٢٦٥
وسائل الشيعة - ج ١٠ - ص ٤٤٥
/
عن فرات بن أحنف، عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث - في فضل يوم الغدير، قال:
قلت: فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم؟
قال:
هو يوم عبادة وصلاة، وشكر لله وحمد له وسرور لما من الله به عليكم من ولايتنا، وإني أحب لكم أن تصوموهتفسير فرات الكوفي - ص ١١٨
وسائل الشيعة - ج ١٠ - ص ٤٤٦
t.me/shiiteculture