ما زالت غيمة اليأس تحجب العالم عني، فتمحو الوقت، تمطر السماء دموعاً، فأقف منتظراً عودتي مجدداً دون مظلة أختبىء تحتها، أتآمل القادمين مبللاً بالفقد ولا أجدني بينهم، أعزف اليأس على أوتار صدري العليل وكل الأشياء جائت إلا ذاتي التي مازالت ضائعةً بي، إبحث عنها ولا أجدها بيني وبيني في كل مرة وكأنها نجت مني،..