اد : يبه هي خامس مره انطرد ظلم
ابو زياد : ما عليه كل شي فيه خير قلت لك تعال بشركتنا اشتغل قلت لا
زياد : اي ابي اعتمد على نفسي عندي مقابلة شغل بعد شوي بروح واشوف
ابو زياد وجدته : أن شاء الله تنقبل فيه
زياد باس راس ابوة وجدته : أن شاء الله
طلع متوجه لمكان المقابله
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
عند هيا
وقفت وهي تكلم بنت عمها وان تعبها من الحمل بس مافيها شي
سامي
وقف وهو يناظرها وهي تكلم اخته يحس قلبه متلهف لشوفتها بس خايف من نظرات الصد الي تقتله فيها هو يموت من نظراتها يا ناس يعشقها مجنون فيها يموت عليها بس هيه تكرهه ما يدري وش السبب حس بالحزن لقلبه الي حب بنت ما رضت تلين له ابدا ولا هي راضيه تعطيه فرصه
تنهد : اخ يا قلبي اخ
صحى من سرحانه ع الي تعلق برقبته وقال : وش فيه قلبك
سامي ناظر بدر : مالك دخل نزل يدينك
بدر بعد وهو يضحك : ههههه اكيد السبب حبيبة القلب
سامي : بديران اسكت احسن لك
بدر : طيب
بعد متوجه لهيا
هيا اول ما شافته ابتسمت : هلا وغلا بحبيبي بدر
بدر باس راسها : فيك يالغلا شخبارك
هيا : الحمدلله بس وش سر الزياره هنا اليوم يبديران
بدر كشر : اشتقت لك وبعدين ليه تنادوني بديران شوهتو اسمي
هيا : ههههههههه ليه من يناديك كذا
بدر : ابوي
هيا سكتت
بدر : يمه ليه رافضه ابوي
هيا : كذا
بدر : اكيد في سبب مستحيل ترفضينه كذا وش فيه ابوي علشان ترفضينه
هيا ما ردت عليه ودخلت مكتبها
دخل بدر وراها
بدر : يمه رجاءً قوليلي ليه رافضه ابوي فيه شي غلط عند عاده غلط
هيا تنهدت : لا
بدر بقهر : طيب ليه رافضته
هيا : لشي داخلي رافضه
بدر : طيب ليه ما تفتحينه وتعطي ابوي فرصه
هيا : مابي
بدر بحزن : ليه يمه رجاءً علشاني فكري بالموضوع فكري بايجابيات ابوي يمه انا دايم كنت اتمنى ان ابوي يتزوجك علشان اكون زيي زي اي شخص رغم أن امي لما تطلقت من ابوي رمتني ولا اهتمت الا انك انتي كنتي لي ام واحسن من اي ام يمه انا دايم اتمنى اشوفكم معا بعض رجاءً يمه فكري بالموضوع مو ترفضينه بدون لا تفكري حتى
هيا امتلت عيونها دموع حضنته : طيب علشانك بس بفكر بالموضوع
بدر بفرحه : جد
هيا هزت راسها
بدر : واخيرا
هيا ضربته براسه : قلت لك بفكر بالموضوع ما عطيتك موافقه
بدر : اهم شي انك بتفكرين يمه
باس يدينها وابتسم وطلع وهو فرحان يتمنى تفكر زين وتوافق
وقف وهو يناظر ابوة : يبه
سامي برفعة حاجب : خير
بدر : ليه تناظرني كذا وهاذ وانا جاي ابشرك
سامي : بشنو تبشرتي
بدر ابتسم ابتسامه واسعه : باني اقنعت امي علشان توافق عليك
سامي سكت وبعدين تكلم : وش
بدر : اي يبه وانا متاكد انها ذي المره بتوافق عليك
سامي : شلون اقنعتها
بدر : اعرف امي هيا ما بترفض لي طلب فقلتلها تفكر بايجابياتك علشاني
سكت سامي وهو يفكر لاول مره هيا ترضى تفكر بموضوع زواجهم
سامي : كنت قادر تقنعها من قبل صح
بدر وهو يهرب : ايه بس ما حبيت اتدخل
سامي : ما عليه حسابك في البيت
بدر وهو يضحك : هاذ جزاي يبه الي خليتها تفكر فيك
سامي ابتسم وهو يمشي وراه
عند هيا
دخلت وبضحكه : دامك تحبين ابنه ليه ما توافقين
هيا رفعت راسها : اوه ميهاف اهلين
ميهاف : فيك
هيا : غريبه وش سر زيارتك
ميهاف : ولا شي اجيت اشوفك
هيا : غريبه ما قعدتي جنب دلوعك
ميهاف : ههههههههه عبدالرحمن عنيد وطلع يزور صديقه
هيا : مجنون
ميهاف : ههههههههه اي وش اخبار قيسك
هيا : مافي جديد
ميهاف : انا مستغربه ليه ما توافقين عليه دامك تحبي ابنه لدرجه كبيره كانه ابنك
هيا بعد صمت : ما ادري ما بيه وبس
ميهاف : ليكون بسبب الي صار قبل سنين وللحين ما نسيتيه
هيا : وش قصدك
ميهاف : ما تذكرين يا هيا اني بيوم زواج سامي كنت معك او نسيتي
هيا سكتت وبعدين ناظرتها : الا اذكر
ميهاف : هاذ قصدي انك ما نسيتي جرحك الي من سامي للحين
هيا ناظرتها بصمت
ميهاف : ليه ما تواجهينه ليه كل هالسنين مخبيه بقلبك واجهيه كلميه
هيا : مستحيل
ميهاف : فكري وبتشوفي انه موب مستحيل
هيا هزت راسها وما تكلمت
ميهاف : استاذن في عندك شغل كثير
طلعت ميهاف وخلت هيا ببحر تفكيرها الي مرهقها
اخذتها الذكريات لما كانت بعمر اثنعشر سنه
كانت ماشيه من جنب المجلس وسمعت كلامهم
ابو هيا : هاه قلي وش الموضوع الي تبيني فيه
سامي بارتباك : انا يبه انا ابغى
ابو هيا بتشجيع : وش تكلم
سامي : ابغى أن تكون هيا من نصيبي
ابو هيا ناظره ببسمه : ابشر ما بلاقي احسن منك بس انت تدري البنت بعدها صغيره لكذا بيكون الكلام بينا بس
سامي : ادري بس خفت انه احد غيري يخطبها وتكون مسمايه له
حط ابو هيا يده على كتف سامي : هاذ الي كنت اتمناه أن هيا تكون من نصيبك وان شاء الله يحقق لي هالامنيه
ابتسم سامي وهو يحس بالفرحه لانه كلم عمه عن رغبته ايه هو يحب هيا هو مغرم فيها يحب كل شي فيها
مشت وهي مصدومه من الي سمعته رغم انها صغيره لاكنها تفهم كل شي
رجعت من ذكراها على صوت الممرضه
هيا : ه
ابو زياد : ما عليه كل شي فيه خير قلت لك تعال بشركتنا اشتغل قلت لا
زياد : اي ابي اعتمد على نفسي عندي مقابلة شغل بعد شوي بروح واشوف
ابو زياد وجدته : أن شاء الله تنقبل فيه
زياد باس راس ابوة وجدته : أن شاء الله
طلع متوجه لمكان المقابله
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
عند هيا
وقفت وهي تكلم بنت عمها وان تعبها من الحمل بس مافيها شي
سامي
وقف وهو يناظرها وهي تكلم اخته يحس قلبه متلهف لشوفتها بس خايف من نظرات الصد الي تقتله فيها هو يموت من نظراتها يا ناس يعشقها مجنون فيها يموت عليها بس هيه تكرهه ما يدري وش السبب حس بالحزن لقلبه الي حب بنت ما رضت تلين له ابدا ولا هي راضيه تعطيه فرصه
تنهد : اخ يا قلبي اخ
صحى من سرحانه ع الي تعلق برقبته وقال : وش فيه قلبك
سامي ناظر بدر : مالك دخل نزل يدينك
بدر بعد وهو يضحك : ههههه اكيد السبب حبيبة القلب
سامي : بديران اسكت احسن لك
بدر : طيب
بعد متوجه لهيا
هيا اول ما شافته ابتسمت : هلا وغلا بحبيبي بدر
بدر باس راسها : فيك يالغلا شخبارك
هيا : الحمدلله بس وش سر الزياره هنا اليوم يبديران
بدر كشر : اشتقت لك وبعدين ليه تنادوني بديران شوهتو اسمي
هيا : ههههههههه ليه من يناديك كذا
بدر : ابوي
هيا سكتت
بدر : يمه ليه رافضه ابوي
هيا : كذا
بدر : اكيد في سبب مستحيل ترفضينه كذا وش فيه ابوي علشان ترفضينه
هيا ما ردت عليه ودخلت مكتبها
دخل بدر وراها
بدر : يمه رجاءً قوليلي ليه رافضه ابوي فيه شي غلط عند عاده غلط
هيا تنهدت : لا
بدر بقهر : طيب ليه رافضته
هيا : لشي داخلي رافضه
بدر : طيب ليه ما تفتحينه وتعطي ابوي فرصه
هيا : مابي
بدر بحزن : ليه يمه رجاءً علشاني فكري بالموضوع فكري بايجابيات ابوي يمه انا دايم كنت اتمنى ان ابوي يتزوجك علشان اكون زيي زي اي شخص رغم أن امي لما تطلقت من ابوي رمتني ولا اهتمت الا انك انتي كنتي لي ام واحسن من اي ام يمه انا دايم اتمنى اشوفكم معا بعض رجاءً يمه فكري بالموضوع مو ترفضينه بدون لا تفكري حتى
هيا امتلت عيونها دموع حضنته : طيب علشانك بس بفكر بالموضوع
بدر بفرحه : جد
هيا هزت راسها
بدر : واخيرا
هيا ضربته براسه : قلت لك بفكر بالموضوع ما عطيتك موافقه
بدر : اهم شي انك بتفكرين يمه
باس يدينها وابتسم وطلع وهو فرحان يتمنى تفكر زين وتوافق
وقف وهو يناظر ابوة : يبه
سامي برفعة حاجب : خير
بدر : ليه تناظرني كذا وهاذ وانا جاي ابشرك
سامي : بشنو تبشرتي
بدر ابتسم ابتسامه واسعه : باني اقنعت امي علشان توافق عليك
سامي سكت وبعدين تكلم : وش
بدر : اي يبه وانا متاكد انها ذي المره بتوافق عليك
سامي : شلون اقنعتها
بدر : اعرف امي هيا ما بترفض لي طلب فقلتلها تفكر بايجابياتك علشاني
سكت سامي وهو يفكر لاول مره هيا ترضى تفكر بموضوع زواجهم
سامي : كنت قادر تقنعها من قبل صح
بدر وهو يهرب : ايه بس ما حبيت اتدخل
سامي : ما عليه حسابك في البيت
بدر وهو يضحك : هاذ جزاي يبه الي خليتها تفكر فيك
سامي ابتسم وهو يمشي وراه
عند هيا
دخلت وبضحكه : دامك تحبين ابنه ليه ما توافقين
هيا رفعت راسها : اوه ميهاف اهلين
ميهاف : فيك
هيا : غريبه وش سر زيارتك
ميهاف : ولا شي اجيت اشوفك
هيا : غريبه ما قعدتي جنب دلوعك
ميهاف : ههههههههه عبدالرحمن عنيد وطلع يزور صديقه
هيا : مجنون
ميهاف : ههههههههه اي وش اخبار قيسك
هيا : مافي جديد
ميهاف : انا مستغربه ليه ما توافقين عليه دامك تحبي ابنه لدرجه كبيره كانه ابنك
هيا بعد صمت : ما ادري ما بيه وبس
ميهاف : ليكون بسبب الي صار قبل سنين وللحين ما نسيتيه
هيا : وش قصدك
ميهاف : ما تذكرين يا هيا اني بيوم زواج سامي كنت معك او نسيتي
هيا سكتت وبعدين ناظرتها : الا اذكر
ميهاف : هاذ قصدي انك ما نسيتي جرحك الي من سامي للحين
هيا ناظرتها بصمت
ميهاف : ليه ما تواجهينه ليه كل هالسنين مخبيه بقلبك واجهيه كلميه
هيا : مستحيل
ميهاف : فكري وبتشوفي انه موب مستحيل
هيا هزت راسها وما تكلمت
ميهاف : استاذن في عندك شغل كثير
طلعت ميهاف وخلت هيا ببحر تفكيرها الي مرهقها
اخذتها الذكريات لما كانت بعمر اثنعشر سنه
كانت ماشيه من جنب المجلس وسمعت كلامهم
ابو هيا : هاه قلي وش الموضوع الي تبيني فيه
سامي بارتباك : انا يبه انا ابغى
ابو هيا بتشجيع : وش تكلم
سامي : ابغى أن تكون هيا من نصيبي
ابو هيا ناظره ببسمه : ابشر ما بلاقي احسن منك بس انت تدري البنت بعدها صغيره لكذا بيكون الكلام بينا بس
سامي : ادري بس خفت انه احد غيري يخطبها وتكون مسمايه له
حط ابو هيا يده على كتف سامي : هاذ الي كنت اتمناه أن هيا تكون من نصيبك وان شاء الله يحقق لي هالامنيه
ابتسم سامي وهو يحس بالفرحه لانه كلم عمه عن رغبته ايه هو يحب هيا هو مغرم فيها يحب كل شي فيها
مشت وهي مصدومه من الي سمعته رغم انها صغيره لاكنها تفهم كل شي
رجعت من ذكراها على صوت الممرضه
هيا : ه