عٍآلُِم الُِقٌصص والروايات📚📚


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


📚قصص مؤثره جميله.
📚قصص وعبر.
📚قصص عن الانبياء.
📚قصص عن الصحابه
📚روايات متنوعة
📚حكايات قصيرة
للاستفسار وارسال اقتراحاتكم او قصص وروايات اوحكايات قصيره تحبون نشرها تواصلوا مع الاداره @jookees_bot
للتبادل @yemani64

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


؟
مي وش دورها بقصتنا ؟


لا
الممرضه : المريضه بتدخل الحين
هيا : طيب جيبيها



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_


عند عبدالرحمن
دخل هوه وتركي لغرفه فادي بس انصدمو لما ما لقوه
تركي شاف ممرضه ماره : عفواً المريض الي كان هنا فينه
الممرضه ناظرت الغرفه بصدمه : ليه مو موجود
عبدالرحمن ناظر تركي ودخل مره تانيه الغرفه تاكد مافيها احد حتى الحمام مو فيه
تركي بسرعه اتصل لوليد
وليد : يا هلا والله
تركي بدون مقدمات : عمي انت طلعت فادي من المستشفى
وليد : لا ما طلعته
تركي : طيب فين بيكون
وليد : وش قصدك فين بيكون
تركي : عمي فادي مو موجود بغرفته وعبدالرحمن راح يسال والكل يقول انه ما يعرف
وليد بصدمه : شلون توني زرته الصباح
تركي : استاذنك عمي بروح اسئل طمنا اذا عرفت شي

وليد اول ما غلق من تركي بسرعه طلع واتصل على البوديقارد تبعه

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

عند زياد
طلع وهو معصب لانهم ما قبلوه
تنفس يحاول يهدي نفسه
رفع جواله وهو يناظره
فتحه ناظر اسم عماد ضغط عليه بعد تردد



عماد اول ما شاف الرقم استغرب لانه مو مسجل عنده لذالك قطع الاتصال

زياد اعاد الاتصال وهو يكلم نفسه : ما تغيرت يعماد ما ترد على الارقام الغريبه

عماد ناظر الرقم مره تانيه وهو يحس بالضغط من شغله وكل شي قطعه مره تانيه

زياد عاد الاتصال

عماد اخذ الجوال كان بيغلقه ع الاخر بس لما شاف الحاح الرقم الغريب رد

زياد بتعب : عماد
عماد بعد صمت بصدمه : زياد
زياد : اي انا زياد
عماد : زياد وش فيك ليه صوتك كذا تعبان فيك شي
زياد : اي محتاجك جنبي
عماد بسرعه : نلتقي بمكانا المعهود

غلق عماد وهو يسكر كل الملفات الي امامه وهو يطلع من المكتب
عماد : غلق المكتب يمكن اتاخر ويمكن ما ارجع
السكرتير : حاضر استاذ
عماد مشى متوجه للمكان الي كان هو وزياد دايم يزورونه وهو يتذكر انه نفس هالمكان قابل زياد وهم صغار ومن ذاك الوقت صارو اصحاب

وصل عماد ع الكورنيش
نزل مشى للمكان الي كانو متعودين يقعدون فيه
ناظر الي واقف
عماد بهمس : زياد
زياد لف لعماد وناضره بصمت وتعب
عماد تقدم بسرعه وهو يحضن زياد الي بادله الحضن كمان
عماد : زياد ليه صاير كذا وش صاير معك انت تعبان فيك شي
زياد : اي تعبت لانك مو معي مو جنبي علشان تمدني بالقوة انا ولا شي بدونك عماد
عماد : وانا نفس الشي كنت حاسس في شي مفقود طول هالفتره والحين احس اني اكتملت
زياد ابتسم
عماد : طاح الحطب
زياد : طاح
عماد : بس تراك زودتها وطولت الغيبه
زياد بنص عين : وللحين شايل
عماد برفعه حاجب : احلف
زياد بضحكه : تعرف اني ما اقدر ازعل منك
عماد : وكل هالشهور وش
زياد: كنت امزح معك
عماد عطى زياد بكس خفيف : مزح هاه
زياد : ههههههههه ههههههههه خلاص توبه اعرف اني غلطان بزعلي كذا بس تعرف بعنادي
عماد : اي اعرفه ولا ما كنت تحملتك للحين
زياد : اي ما قلتلي وش اخبارك
عماد بعد صمت : مو زينه
زياد ناظره : عماد وش فيك قلي واضح انك تعبان بس من وش هالتعب
عماد : مافي شي بس تعب الشغل تعرف
زياد : عماد ناظر عيوني ولا تكذب
عماد رفع عيونه وبعدين امتلت عيونه دموع : انا مو زين يزياد انا مريض انا مو قادر اعيش حياتي ندين صارت تكرهني انا تعبت يزياد
زياد اختفت ابتسامته : عماد وش قصدك عن ايش تتكلم
عماد : انا مريض بمرض الكبد الوبائيB
زياد ناظره بصدمه : من متى من متى تعرف بمرضك
عماد : من اربعه اشهر تقريبا
زياد بصدمه وحزن وكمان عصبيه لبنت عمه : وندين شلون تزوجتها وانت تعرف انك مريض وانت تدري انه يمكن المرض ينتقل لها
عماد بعد صمت : انا ما قربت لها
زياد ارتاح شوي بس : طيب ليه تزوجتها كان تعالجت اول
عماد : خفت اني اخسرها انا احبها اموت ولا اشوفها تروح لغيري حاولت اتعالج بس طول هالفتره مافي اي تقدم كنت افكر لو تركتها مستحيل اقدر اعيش احس قلبي بينشلع من مكانه بس افكر شلون لو صار حقيقه ما قدرت اسويها
زياد تنهد بالم : طيب علمتها
عماد : لا
زياد بصدمه : ليه
عماد : خفت انها تختار بعدي وهجراني خفت من أن قلبي يروح دفاه صح الحين كارهتني تلومني وتصد عني بس ما اقدر اقولها اخاف تتركني
زياد حضن صديقه : لازم اقولك أن الي تسويه انانيه منك انت فكرت بنفسك وما فكرت فيها أنا مقدر حبك لها بس هل يا ترى اذا احد ثاني عرف هل بيقدر هي شلون بتكون صدمتها منك لما تعرف اذا هي تحبك ف بتبقى معك للابد اما اذا غيره فهي بتدور ابسط عذر عشان تنفصل عنك
عماد : بس هي تحبني انا متاكد
زياد : دامك واثق بحبها اعلمها
عماد : بحاول
زياد : ومن اليوم تدور تتعالج باي علاج المهم يروح هالمرض منك مارح نفقد الامل وكمان تروح تعلم ندين عن مرضك
عماد ابتسم : أن شاء الله



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-__-_-_-_-----____----""""


انتهى البارت

توقعاتكم

عماد هل بيتشجع ويعلم ندين عن مرضه ؟
فادي وين اختفى ؟
هيا وش قصة كرهها لسامي ؟ هل رح توفق عليه ؟
ميهاف وش منتظرها بالمستقبل وش محضر لها القدر ؟
فارس وش نهاية حبه هو وهمس


اد : يبه هي خامس مره انطرد ظلم
ابو زياد : ما عليه كل شي فيه خير قلت لك تعال بشركتنا اشتغل قلت لا
زياد : اي ابي اعتمد على نفسي عندي مقابلة شغل بعد شوي بروح واشوف
ابو زياد وجدته : أن شاء الله تنقبل فيه
زياد باس راس ابوة وجدته : أن شاء الله


طلع متوجه لمكان المقابله



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_


عند هيا
وقفت وهي تكلم بنت عمها وان تعبها من الحمل بس مافيها شي
سامي
وقف وهو يناظرها وهي تكلم اخته يحس قلبه متلهف لشوفتها بس خايف من نظرات الصد الي تقتله فيها هو يموت من نظراتها يا ناس يعشقها مجنون فيها يموت عليها بس هيه تكرهه ما يدري وش السبب حس بالحزن لقلبه الي حب بنت ما رضت تلين له ابدا ولا هي راضيه تعطيه فرصه
تنهد : اخ يا قلبي اخ
صحى من سرحانه ع الي تعلق برقبته وقال : وش فيه قلبك
سامي ناظر بدر : مالك دخل نزل يدينك
بدر بعد وهو يضحك : ههههه اكيد السبب حبيبة القلب
سامي : بديران اسكت احسن لك
بدر : طيب
بعد متوجه لهيا
هيا اول ما شافته ابتسمت : هلا وغلا بحبيبي بدر
بدر باس راسها : فيك يالغلا شخبارك
هيا : الحمدلله بس وش سر الزياره هنا اليوم يبديران
بدر كشر : اشتقت لك وبعدين ليه تنادوني بديران شوهتو اسمي
هيا : ههههههههه ليه من يناديك كذا
بدر : ابوي
هيا سكتت
بدر : يمه ليه رافضه ابوي
هيا : كذا
بدر : اكيد في سبب مستحيل ترفضينه كذا وش فيه ابوي علشان ترفضينه
هيا ما ردت عليه ودخلت مكتبها
دخل بدر وراها
بدر : يمه رجاءً قوليلي ليه رافضه ابوي فيه شي غلط عند عاده غلط
هيا تنهدت : لا
بدر بقهر : طيب ليه رافضته
هيا : لشي داخلي رافضه
بدر : طيب ليه ما تفتحينه وتعطي ابوي فرصه
هيا : مابي
بدر بحزن : ليه يمه رجاءً علشاني فكري بالموضوع فكري بايجابيات ابوي يمه انا دايم كنت اتمنى ان ابوي يتزوجك علشان اكون زيي زي اي شخص رغم أن امي لما تطلقت من ابوي رمتني ولا اهتمت الا انك انتي كنتي لي ام واحسن من اي ام يمه انا دايم اتمنى اشوفكم معا بعض رجاءً يمه فكري بالموضوع مو ترفضينه بدون لا تفكري حتى
هيا امتلت عيونها دموع حضنته : طيب علشانك بس بفكر بالموضوع
بدر بفرحه : جد
هيا هزت راسها
بدر : واخيرا
هيا ضربته براسه : قلت لك بفكر بالموضوع ما عطيتك موافقه
بدر : اهم شي انك بتفكرين يمه
باس يدينها وابتسم وطلع وهو فرحان يتمنى تفكر زين وتوافق

وقف وهو يناظر ابوة : يبه
سامي برفعة حاجب : خير
بدر : ليه تناظرني كذا وهاذ وانا جاي ابشرك
سامي : بشنو تبشرتي
بدر ابتسم ابتسامه واسعه : باني اقنعت امي علشان توافق عليك
سامي سكت وبعدين تكلم : وش
بدر : اي يبه وانا متاكد انها ذي المره بتوافق عليك
سامي : شلون اقنعتها
بدر : اعرف امي هيا ما بترفض لي طلب فقلتلها تفكر بايجابياتك علشاني
سكت سامي وهو يفكر لاول مره هيا ترضى تفكر بموضوع زواجهم
سامي : كنت قادر تقنعها من قبل صح
بدر وهو يهرب : ايه بس ما حبيت اتدخل
سامي : ما عليه حسابك في البيت
بدر وهو يضحك : هاذ جزاي يبه الي خليتها تفكر فيك
سامي ابتسم وهو يمشي وراه



عند هيا
دخلت وبضحكه : دامك تحبين ابنه ليه ما توافقين
هيا رفعت راسها : اوه ميهاف اهلين
ميهاف : فيك
هيا : غريبه وش سر زيارتك
ميهاف : ولا شي اجيت اشوفك
هيا : غريبه ما قعدتي جنب دلوعك
ميهاف : ههههههههه عبدالرحمن عنيد وطلع يزور صديقه
هيا : مجنون
ميهاف : ههههههههه اي وش اخبار قيسك
هيا : مافي جديد
ميهاف : انا مستغربه ليه ما توافقين عليه دامك تحبي ابنه لدرجه كبيره كانه ابنك
هيا بعد صمت : ما ادري ما بيه وبس
ميهاف : ليكون بسبب الي صار قبل سنين وللحين ما نسيتيه
هيا : وش قصدك
ميهاف : ما تذكرين يا هيا اني بيوم زواج سامي كنت معك او نسيتي
هيا سكتت وبعدين ناظرتها : الا اذكر
ميهاف : هاذ قصدي انك ما نسيتي جرحك الي من سامي للحين
هيا ناظرتها بصمت
ميهاف : ليه ما تواجهينه ليه كل هالسنين مخبيه بقلبك واجهيه كلميه
هيا : مستحيل
ميهاف : فكري وبتشوفي انه موب مستحيل
هيا هزت راسها وما تكلمت
ميهاف : استاذن في عندك شغل كثير

طلعت ميهاف وخلت هيا ببحر تفكيرها الي مرهقها


اخذتها الذكريات لما كانت بعمر اثنعشر سنه
كانت ماشيه من جنب المجلس وسمعت كلامهم
ابو هيا : هاه قلي وش الموضوع الي تبيني فيه
سامي بارتباك : انا يبه انا ابغى
ابو هيا بتشجيع : وش تكلم
سامي : ابغى أن تكون هيا من نصيبي
ابو هيا ناظره ببسمه : ابشر ما بلاقي احسن منك بس انت تدري البنت بعدها صغيره لكذا بيكون الكلام بينا بس
سامي : ادري بس خفت انه احد غيري يخطبها وتكون مسمايه له
حط ابو هيا يده على كتف سامي : هاذ الي كنت اتمناه أن هيا تكون من نصيبك وان شاء الله يحقق لي هالامنيه
ابتسم سامي وهو يحس بالفرحه لانه كلم عمه عن رغبته ايه هو يحب هيا هو مغرم فيها يحب كل شي فيها

مشت وهي مصدومه من الي سمعته رغم انها صغيره لاكنها تفهم كل شي

رجعت من ذكراها على صوت الممرضه
هيا : ه


البارت ١٤

تركي ضل يناظر عبدالرحمن الي يمشي وهو مبتسم لين وصلو باب المستشفى
صحى على صوت حازم
حازم باستغراب : عبدالرحمن
عبدالرحمن : يا هلا حازم شخبارك
حازم ابتسم : الحمدلله على كل حال
عمر : وش تسوي هنا يدحوم
عبدالرحمن : اجيت لازور صديقي فادي وانتو
عمر : اليوم فحص حازم ولازم يسويه لذالك جبته
عبدالرحمن : ربي يشفيه أن شاء الله
الكل : أن شاء الله
حازم كان يبي يتكلم بعدين سكت
عبدالرحمن الي حس فيه : حازم تبي تقول شي
حازم توتر : هاه لا ليه
عبدالرحمن : بس انا حاسس انك تبي تقول شي
حازم : كنت بطلبك بس بعدين تراجعت
عبدالرحمن : وش تبغى على عيني وراسي والله بس اامر انت
حازم ناضره : بس كنت ابي اعزمك واطلع انا وياك بس تذكرت انك بعدك تعبان فتراجعت
عبدالرحمن ابتسم : لا من قالك إني تعبان انا الحمدلله صاير زي البلبل
حازم ابتسم : طيب متى نطلع
عبدالرحمن بضحكه : بكيف الدلوع حازم
حازم كشر : انا مانا دلوع
عبدالرحمن : ههههههههه ههههه طيب وين نروح
حازم : اي مكان
عبدالرحمن : أن شاء الله اول ما تخلص الفحص باخذك ونطلع
حازم ابتسم براحه : مشكور
عبدالرحمن مشى وهو يحرك كرسي حازم معه ويكلمه
تركي : عبدالرحمن شخص طيب اكثر من الزوم فيه اوجاع اكثر من الكل رغم كل هاذ يبتسم ويضحك وما عنده شي اسمه حقد غل حسد كره كل هي محذوفه من عنده كل الي عنده محبه موده بسمه وضحكه وفرحه عمره ما بين ضعفه او حزنه او كسره دايم يحاول يسعد الناس رغم انه مو لاقي الي يسعده يسامح ولو كان الغلط كبير
عمر ناظر تركي : هاذ عبدالرحمن من صغره بطبعه كذا ربي يسعده ويوفقه يارب انت بس ادعيله
تركي : يارب
مشى تركي هو وعمر ورا عبدالرحمن

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


عند فارس

واقف وهو قلقان رغم كل شي الا أن قلبه يغلبه بكل مره اللتفت على صوت مي
مي : فارس مشكور رجاءً روح بسرعه
فارس بصدمه : اروح
مي : اي رجاءً
فارس باستغراب : ليه
مي : ما بدي همس تعرف انك انت الي جبتها اذا صحت وعرفت ما ادري وش يصير
فارس بحزن : ليه لهدرجه ما تطيقني
مي : لا مو ذا السبب انا ما اقدر اقلك وش السبب
فارس : مستحيل اروح قبل لا اطمن عليها انتي ما تدرين شكد قلبي يوجعني منها وعليها
مي ناظرته بصمت رجعت قعدت لانها عارفه محاولاتها رح تروح ع الفاضي
طلع الدكتور
مي a: دكتور كيف حالها
الدكتور a : كم من المره ساقوال لقد قلت لها أن لا ترهق نفسها بالتفكير بالبكاء هاذا يزيد من تفاقم مرضها
مي غمضت عيونها بالم
الدكتور a : يجب أن تسرعو في ايجاد حل لاني لا اضن انها ستتحمل اكثر
مي شهقت وهي تغطي فمها ونزلت دموعها
اما فارس الي واقف موب فاهم شي موب فاهم شو قصد الدكتور عن اي مرض يتكلم
مشى الدكتور
فارس : مي وش قصد الدكتور انا ما فهمت شي
مي بعد صمت : همس عندها القلب
فارس ناظرها بصدمه : وش
مي هزت راسها
فارس غمض عيونه بالم : من متى
مي : من قبل ثلاث سنين
فارس ناظرها بصدمه : لا تقوليلي انها بعدت عني لذا السبب
مي : للاسف اي ما حبت تعذبك معاها بمرضها تبي تعاني لوحدها
فارس قعد وهو. يحط راسه على يدينه
وصلت شوق
شوق : مي شلون همس
مي : الدكتور يقول انه يمكن ماعد تتحمل اكثر يشوق
شوق انصدمت وهي تناظر فارس
مي : خلاص هو عرف
فارس ناظر شوق : كنتي تعرفين
شوق بعدت عيونها : ايه بس انا وعدتها ما اخبرك
اجى فراس الي عرف بموضوع همس ولما لاقى فارس امامه انصدم وارتبك وتوتر
فارس ناظر فراس وهو يكلم شوق
فراس بهمس : لا تقولي انه فارس عرف
ش ق هزت راسها وهي تقعد بالم
فارس قام وبحده : فراس انت تعرف انه همس هي جودي
فراس ارتبك : هاه لا
فارس : لا انت تعرف ليه يفراس خبيت علي وانت تعرف بعذابي وكنت دايم تقولي انساها ليه كنت تشوفني اتعذب وتسكت ليه ليه لما قلتلك أن همس تعيد لي ذكرياتي معا جودي ليه ما قلت لي انها هي نفسها جودي ليه
فراس حضن فارس : انا اسف بس الوعد وعد وما قدرت اخلف فيه وعدتها اني بحاول اخليك تنسى جودي بس للاسف محاولاتي بائت بالفشل

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-__-_-_-

نروح عند عماد

واقف وهو يناظرها يناظر عيونها الي ساحرته فيها يناظر شعرها الي زي الشلال كلامها ضحكتها
ضل يناظرها وهي تساعد امه
ناظرته بكره ولوم وصدت عنه بسرعه

طلع من البيت وهو يحس قلبه صاير اجزاء صغير موب قادر يشوف الوم بعيونها موب قادر يتحمل صدها خايف يقولها عن مرضه تبعد عنه خايف كثير

ناظر الجوال وهو يحس يبي يتكلم معا احد بس معا مين يتكلم تؤام روحه كارهه وموب راضي يسامحه للحين
ما عنده اصدقاء غيره
ما عنده احد قريب منه غير زياد
تنهد بحزن وهو يقول : متى يطيح الحطب يزياد



///----///----///----///----///----///---///----///----///--
عند زياد

جلس بعصبيه وهو يتنهد
ابو زياد : خير يابوي وش صار
زياد : انطردت
ابو زياد تفاجئ : ليه
زياد : الكلب سعد هو السبب خلا المدير يضن فيني ضن سوى ويطردني
ابو زياد : أن شاء الله خيره لا تزعل
زي


اعتذر اليوم ما بنشر اي بارت
لان عادني ما خلصت اكتبها




ك بس بعدين تراجعت
عبدالرحمن : وش تبغى على عيني وراسي والله بس اامر انت
حازم ناضره : بس كنت ابي اعزمك واطلع انا وياك بس تذكرت انك بعدك تعبان فتراجعت


ه_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

انتهى البارت

توقعاتكم

ايش نهاية مشاعر عبدالرحمن وحبه لديالا ؟
ديالا هل بيلين قلبها لعبدالرحمن او لا ؟
همس( جودي) وش صار لها ؟
همس وش سبب بعدها عن فارس ؟
فارس وش رح يصير معه بعد ما رجعت جودي ؟
وليد هل بينتقم من عائلة هيا ؟


ديالا : اوووووف اكرهه
الكل ناظر اسر وديالا
ديالا استحت وقامت راحت المطبخ
الكل بعد ضحك
نوال بهمس : اسر حرام عليك احرجتها
اسر بهمس : ههههههههه توبه بس ذي المره ههههههههه
نوال هزت راسها
تركي : يلا بستاذن بروح البيت
الكل : الله معك
طلع تركي
وعبدالرحمن قام بيدخل الحمام بس سمع ديالا الي تبكي ما توقع انها حساسه لذي الدرجه عبدالرحمن توجهه المطبخ
عبدالرحمن : ديالا
ديالا مسحت دموعها بسرعه وبكره وهي ترفع حاجب : نعم
عبدالرحمن : اسف اذا كنت جرحتك بكلمه او شي
ديالا : اولا اعتذارك مو مقبول لاني اكرهك
عبدالرحمن ابتسم : وليه تكرهيني
ديالا لفت وجهها عنه : كذا بس اكرهك واكيد انت تكرهني
عبدالرحمن : لا انا ما اكرهك
ديالا : لا تكرهني
عبدالرحمن بعد صمت : لا انا احبك
ديالا ناضرته باستغراب
عبدالرحمن بحيا : ادري ان مو مكان مناسب ولا وقت مناسب بس راح اقلك انا احبك واعترف بذا الشي رغم كرهك لي وإن شاء الله تكونين من نصيبي
كمل كلامه وبسرعه توجهه ع الحمام

ديالا واقفه مصدمه وبهمس : ذا من جده شكله جن او انه بيضحك على عقلي
رد عليها من باب المطبخ : لا عبدالرحمن مستحيل يكذب بشي زي كذا
ديالا رفعت راسها : بابا
اسر قرب حضنها : اسف يا روح بابا
ديالا : طيب ليه يقولي ذا الكلام هو يعرف اني اكرهه
اسر : لانه بجد يحبك والواضح انه يحبك حب حقيقي ولو حاول ينساه طول عمره ما يقدر
ديالا امتلت عيونها دموع : بس يبه انا ما ابغى ذا الشي ما ابغى اكون سبب بجرح احد
اسر : هششش انتي مالك دخل ربي بيجيب الخير انتي بس خليك هاديه
ديالا هزت راسها بصمت


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

عند تركي

دخل البيت
هيا : هلا والله
تركي : اهلين فيك
هيا ناظرت الصاله شافت انه امها مالها اي اثر : شلون عبود وميهاف واسر
تركي : طيبين يسلمون عليك
هيا : اي تركي ترى اجى اليوم شخص يدور عليك وقالي اقولك انه فادي يسلم عليك وانه يبغى يكلمك ضروري
تركي بسرعه طلع جواله وشغله لانه كان مغلقه وبسرعه اتصل لفادي
رد : اهلين تركي
تركي بخوف : فادي فيك شي
فادي ابتسم: لا لا تخاف
تركي : لا تكذب علي احساسي يقول انه فيك شي
فادي : اي تقريباً انا الحين بالمستشفى بس لا تخاف هوه مجرد تعب بسيط
تركي : اي مستشفى
فادي : برسلك الحين
تركي استاذن من عمته وطلع
وصل المستشفى ودخل بسرعه وهو يسال عن الغرفه
دخل تقدم من فادي بخوف : فادي شفيك
فادي بضحكه : اصابه بسيطه ههههه
تركي جلس وهو يسأله عن اخباره ووش صار
فادي قاله بالي صار
تركي : الحمدلله انك الحين بخير
فادي ابتسم : اي


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


اليوم التاني

نزل تركي بسرعه لان زياد منتظره بيروحون لفادي
لاقى بطريقه ابو زياد بيدخل لامه
ابو زياد : يا هلا تركي شلونك
تركي ببرود : الحمدلله
ابو زياد : الحمدلله انك طلعت من قوقعتك
تركي بسخريه وبرود : لا تنسون انكم السبب فيها
ابو زياد حل الحزن بوجهه : تركي سامحني
تركي :هز كتوفه ومشى
وانصدم وهو يشوف عبدالرحمن
تركي : عبدالرحمن وش جايبك هنا وانت تعبان هاه
عبدالرحمن : اجيت ازور عمي ابو خالد تعبان وقلت بمر عليك بروح معك لفادي
تركي : شلون تروح وانت كذا تعبان
عبدالرحمن : قلت بروح يعني بروح
عبدالرحمن ناظر خلف تركي وابتسم : هلا والله عمي ابو زياد
ابو زياد : هلا والله بعبدالرحمن
عبدالرحمن : شلونك شخبارك
ابو زياد : في احسن حال وانت
عبدالرحمن : الحمدلله عمي
ابو زياد : الحمدلله على السلامه
عبدالرحمن : ربي يسلمك الحين نستاذن عمي
ابو زياد : الله معاكم

طلع عبدالرحمن هو وتركي متوجهين لفادي وزياد اعتذر بسبب الشغل وراح
تركي باستغراب : تعرف خالي ابو زياد
عبدالرحمن ابتسم : اي من زمان
تركي : ليه تعامله كذا رغم انه السبب الرئيسي بطرد امك وعذابها ليه كذا هو سبب عذابكم وتعبكم
عبدالرحمن اتسعت ابتسامته : امي وانا عشنا حياتنا ومحلاها صح فيها تعب بس فيها اجر كمان على صبرنا هاذ كان امتحان من رب العالمين لنا يبي يشوف هل بنصبر او لا والحمدلله تحسنت امورنا من افضل لافضل
تركي : عبدالرحمن شنو القلب الي معك قلب ابيض صافي عمره ما حقد او كره او حسد
عبدالرحمن : الحقد بيخلي القلب اسود والكره بيتعبك والحسد بياكل كل ذرة طيب فيك وبتكبر اكثر فليه اضيع حياتي بالحقد وانا قادر اعيش مبسوط واليه الكره والمسامح كريم
تركي ضل يناظر عبدالرحمن الي يمشي وهو مبتسم لين وصلو باب المستشفى
صحى على صوت حازم
حازم باستغراب : عبدالرحمن
عبدالرحمن : يا هلا حازم شخبارك
حازم ابتسم : الحمدلله على كل حال
عمر : وش تسوي هنا يدحوم
عبدالرحمن : اجيت لازور صديقي فادي وانتو
عمر : اليوم فحص حازم ولازم يسويه لذالك جبته
عبدالرحمن : ربي يشفيه أن شاء الله
الكل : أن شاء الله
حازم كان يبي يتكلم بعدين سكت
عبدالرحمن الي حس فيه : حازم تبي تقول شي
حازم توتر : هاه لا ليه
عبدالرحمن : بس انا حاسس انك تبي تقول شي
حازم : كنت بطلب


ب الطاوله : رح نكشفهم قريب ورح نعرف ليه عملو كذا
اسر : أن شاء الله اي كنت بنسى ترى عبدالرحمن صحى وهو الحمدلله تمام
مراد بفرحه سجد : الحمدلله
اسر باستغراب : مراد انت ليه تغلي عبدالرحمن لذي الدرجه
مراد ناظر الفراغ : انا نفسك ما ادري قلبي متعلق فيه ما ادري ليه احسه قطعه مني
اسر ناظره بصمت وهو محتار
مراد : خلنا نروح له مشتاق له كثير
ابتسم اسر ومشى هو ومراد


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

عند فهد

واقف وهو يمشي يمين يسار من العصبيه
دخل السكرتير
فهد : هاه وش صار قدرتو
السكرتير بلع ريقه : لا ما قدرنا نعمل شي
فهد بسرعه مسك السكرتير من ياقته وبعصبيه : انت شنو تقول هاه
السكرتير : للاسف سيدي هم موب تاركين غرفة عبدالرحمن تفضى وطول الوقت عنده احد
فهد تنهد بعصبيه
السكرتير :سيدي بكره بيسافرو ع جده
فهد ناظره بعصبيه : اطلع
السكرتير لف بسرعه وطلع

وفهد ضل يفكر وش رح يسوي لازم ما يخليه يطلع من هنا

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_



اليوم التاني بالمطار

عبدالرحمن : يمه خلاص اقدر امشي
ميهاف : ما يوجعك
عبدالرحمن : لا يمه
ميهاف : عبدالرحمن بروح اجيب مي وارجع
عبدالرحمن : طيب بنتظر هنا

قعد وهو يناظر الرايح والجاي
ناظر مراد الي يدف كرسي متحرك
عبدالرحمن : عمي
لف مراد وابتسم وهو يتوجه لعبدالرحمن : هلا شلونك اليوم
عبدالرحمن : طيب
ناظر عبدالرحمن الي قاعد في العربه يناظرهم باستغراب وصدمه
عبدالرحمن ناظره بعد بصدمه واستغراب
مراد : عبدالرحمن هاذ ابني حازم
حازم باستغراب : مين ذا
مراد : هاذ عبدالرحمن الي كلمتك عنه
حازم ضل يناظر بصدمه وعبدالرحمن نفس الشي
مراد استغرب من نظراتهم
اسر اجى بس وقف وهو مصدوم
عبدالرحمن و حازم : ليه نتشابه كذا
اسر ساكت وهو يشوف حازم الي نسخه بس اصغر من عبدالرحمن
مراد ابتسم : يخلق من الشبه اربعين ربك خلقكم كذا
اسر ما دخل عقله موضوع التشابه وحس ان في شي بالموضوع
حازم : المهم تشرفت فيك ابوي يتكلم عنك كثير
عبدالرحمن ابتسم : الي الشرف اكثر
مراد ناظر اسر : هلا والله اسر
اسر ابتسم بصمت
عمر تقدم وهو يحضن حازم : شلونك
حازم بحزن : شايف الحال
عمر : احتسب الاجر وقل الحمد لله على الصحه
حازم : طيب
ناظر حازم مراد : يبه ابي اكل قبل لا تروح الطياره
مراد : حاضر يا عيون ابوك عمر لا تنسى تراك بتاخذ حازم معك انا بعده معي شغل هنا
عمر : أن شاء الله
مشى مراد وهو يكلم حازم وش يبغى
عبدالرحمن وهو يناظرهم : عمر وش مرضه
عمر : مدري الاطباء يقولون مافيه شي بس هو ما يقدر يمشي
عبدالرحمن استغرب بس تذكر شي
عبدالرحمن : جربتم تاخذوه لشيخ
عمر استغرب : لا ليش هو ما فيه شي الحمدلله
عبدالرحمن : يمكن تكون عين ويمكن سحر
عمر فكر : اي صح ليه ما اجى ذا الموضوع على بالنا
خالد اجى : وش تتكلمون فيه
عمر : عن ولد اخوي
خالد : اها شلونك دحوووم
عبدالرحمن : طيب الحمدلله
اجت ميهاف : يلله سمعتو النداء
خالد بضحكه : النداء الاول خليه لين يكون اخر نداء ونروح
ميهاف : تبي الطياره تروح علينا
خالد : لا بس يعجبني كذه ههههههههه


مشى الكل متوجه الطياره وعمر راح يجيب حازم


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


عند فادي
فادي : يبه ممكن جوالك
وليد : ايه بس ليش
فادي : بتصل لتركي مشتاق له لي فتره ما كلمته وكمان ابغى اشوفه
وليد : هاك
اخذ فادي الجوال اتصل استغرب انه مغلق
وليد : وش في
فادي : مغلق ما يرد أن شاء الله خير أن شاء الله مافيه شي
وليد ابتسم : يلا استاذن

طلع وليد وراح متوجه لبيت ابو متعب ( جد تركي )

وصل نزل شاف هيا طالعه
وليد : عفواً اختي
هيا : اهلا
وليد : ابغى اسئل عن تركي هل هو موجود
هيا : لا موب موجود
وليد : اذا اجى قوليله أن فادي يسلم عليه ويبغى يكلمك ضروري
هيا استغربت : إن شاء الله
ابتسم وليد ومشى
وهيا واقفه مستغربه مين ذا

وليد في داخله : ما شاء الله هي هيا كبرت أتذكرها صغيره كثير صايره تشبه ماريا تذكر زوجته وحبيبته ماريا وكل شي كانت بالنسبه له بس فرقوهم وخلوه غصب يطلقها وزوجها بشخص ثاني لين انصدم بموتها بعد سنه من زواجها بذاك الشخص اتوفت هي وياه
ناظر البيت بحزن وحقد ومشى راجع لفادي




_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

المساء
في بيت ميهاف
عبدالرحمن : اشتقت للبيت كثير
ديالا بسخريه : ايه ماشاءالله حتى البيت مشتاقلك شف شلون منور
عبدالرحمن : اكيد دامني جيت
ديالا بحقد : اكيد يا دلوع الماما
عبدالرحمن كتم ضحكته لانه عارف انها تكرهه من زمان من كثر ما كان يتكلم عنه خالد وابو خالد
اسر حضنها وبهمس وضحكه : ليه كل هالحقد
ديالا كشرت وبهمس : ليه الكل يحب عبدالرحمن
اسر : لانه
وسكت
ديالا بهمس : لانه شنو
اسر : انسان رائع بجد
ديالا لوت فمها : حتى انت تحبه
اسر ضحك بقوه على غيرة بنته الي واضحه من حب الجميع لعبدالرحمن : ههههههههه ديلو انت روحي وكل شي بس كمان عبدالرحمن اله غلا كبير بقلبي


البارت الثالث عشر


عند عبدالرحمن الي بدا يصحى

دخل الدكتور بعد ما علموه أن عبدالرحمن صحى

عبدالرحمن بهمس : اخ راسي فين انا
الدكتور : اهدا انت في المستشفى لا تتوتر وتاذي نفسك
عبدالرحمن هدى من نفسه
الدكتور : وش تحس فيه هل تشوفني
عبدالرحمن عقد حواجبه : اي اشوفك بس راسي يوجعني كثير
الدكتور : الحمدلله رح يوجعك لفتره بسبب انك كنت لاسبوع بغيبوبه
عبدالرحمن : وش الي صار لي
الدكتور : خلك شوي ترتاح بعدين بقولك
عبدالرحمن غمض عيونه وهو يحس بالم يلف راسه


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

عند فادي
صحى وهو يشوف ابوه امامه ابتسم بهدوء
وليد : الحمدلله على السلامه يا روح ابوك
فادي ابتسم : ربي يسلمك يبه
وليد باس راس فادي : وش تحس فيه توجعك
فادي بضحكه : لا يبه شوي بس ههههه يبه ماعدت صغير
وليد : ادري بس كلما اشوفك اشوفك صغير بالنسبه لي
فادي : ربي يحفظك يبه
وليد حضنه : امين ويحفظك لي اي ما قلت لك ايمن يسلم عليك ويقولك بيصير اب قريب
فادي ابتسم : ربي يسلمه ههههههههه ودي اشوف وجهه الحين ههههههههه
وليد : اكيد بيطير من الفرحه تعرف حب ايمن للاطفال شلون لو هو ولده
ابتسم فادي وهو يفكر بان ايمن مارح يكون في اب مثله لان ايمن زي ابوه
وليد : وانت متى بتفرحني فيك
فادي :. ما اعتقد ابد
وليد : ليه وش الي يمنع
فادي نزل راسه وبعد صمت : لان الي احبها مو موجوده
وليد : شلون مو موجوده
فادي : ما اعرف وينها
وليد : اذا تعرف اسمها بس عطني اياه واطلعها لك وين ما تكون بس اهم شي سعادتك
فادي : ما عندها اسم مجهولة الهوية وماضن اننا نلقاها


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-



عند همس
واقفه تناظر فارس من بعيد بحزن حست بيد على كتفها
ناضرت مي
مي : وش رح تسوين
همس : ولا شي
مي : كذا تستسلمين
همس : ما استسلم بس الانسب اني ما اسوي شي
مي : ليه
همس ناظرتها بحزن وعيونها مليانه دموع : انتي تعرفين ليه
مي بالم : اعرف بس انتي كذا تعذبين روحك
همس : اتعذب لوحدي ولا اعذب الناس معي

لفت همس بسرعه بتمشي قبل لا احد يشوف ادموعها انصدمت بشي قدامها كانت بتوقع بس مسكها
فارس ناظرها برفعة حاجب وكره
همس لفت وجهها ما تبيه يشوف دموعها
استغرب فارس وهو يشوف دموعها
فارس بسخريه : انتبهي مره ثانيه بلاها تمشين زي العمية
همس بهمس : اسفه
فارس لوا فمه بعدم رضا وكان بيمشي
همس : فارس
فارس وقف ناظرها : نعم
همس : ادري ان كل الي فيك بسبب ب ب بسبب جودي وادري ليه صرت تتصرف كذا كله بسببها ما عدت فارس الاول
فارس ناظرها بصدمه : من فين تعرفي
همس : اعرفك واعرف جودي من زمان واعرف كل شي عنكم وعن حبكم
فارس بسخريه : حب هه
همس : اي حب ابيك تعرف بس أن جودي كانت تموت عليك بس للاسف القدر فرقكم
فارس : من فين تعرفيها
همس : صديقتي
فارس ناظرها بصمت
همس وهي تمسح دموعها وتبتسم : جودي تحبك وتموت عليك بس ما تقدر ترجعلك ولا تقدر تبررلك لانه مستحيل تقدر تسوي كذا
فارس ناظرها وكل ذكرياته وحبه لجودي يتجدد بقلبه بس كل ما يتذكر خيانتها يحس الحب يتحول لكره
ضل يناظر همس بصدمه
همس لف ومشت بسرعه
فارس : جودي
همس وهي تمشي : جودي مارح ترجع
فارس ركض مسكها : انتي جودي
همس : فراس شنو تقول انا همس موب جودي
فارس بالم : لا انا متاكد انك جودي بكل شي متاكد شامتك الي بطرف عينك كلامك
رفع يدها وهو يناظر الجرح الي فيها : جرحك الي نجرحتي فيه وانتي صغيره اشياء كثير تثبت انك جودي
همس نزلت دموعها بالم على نفسها وعلى فارس الي يتعذب بسببها
ولفت بتمش بس يد فارس منعتها وبعصبيه : ليه جودي ليه عطيني سبب واحد للي تسويه فيني ليه
همس بكت وصارت تشاهق بقوه موب قادره ما توقعت رح يعرفها من كلامها وشامتها ما توقعت
تقدمت مي بعد ما شافت أن الوضع صعب
مي حضنت همس وهي تهدي فيها : همس خلاص لا تضرين نفسك رجاءً علشاني همس
همس ضلت حاضنتها وهي تبكي
مي بهمس يسمعه فارس بس : رجاءً فارس لا تعذبها اكثر هي تتعذب كل يوم تتعذب لعذابك تتالم لالمك لحزنك ودايم تلوم نفسها رجاءً لا تعذبها تراها تموت باليوم الف مره وتنام ودمعها على خدها
فارس ناظر مي بصمت وهو موب فاهم كلامها الحين شلون تقول انه سبب عذاب جودي هي الي تركته هي الي بعدت عنه مين لازم يلوم الثاني مين

مشى فارس بعصبيه ركب سيارته بيمشي

اما همس الي بكت طويل لين فجاه اغمي عليها
مي بصراخ : همس همس ردي علي
فارس وقف وهو يشوف همس اغمي عليها حاول يمنع نفسه بس ما قدر نزل بسرعه توجه لهم وبسرعه حضنها واخذها لسيارته ومشو متوجهين المستشفى

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

عند الفهد
ضرب الطاوله بعصبيه : شلون صحى
السكرتير ناظره بخوف وصمت
فهد : خلاص اطلع
كامل ناظر اخوه بابتسامه وهو يحس براحه كبيره بس مهما كان رح ينفذ الي قاله لو ما ترك اخوه جريمته

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-'-_-'-'-


عند اسر الي قاعد بمكتب مراد
اسر : للحين ما كشفنا شي
مراد ضر


اول لقاء لهم

كان رايح السوق فجاه كانت في بنت رح تسقط قدامه مسكها بسرعه قومها : انتي بخير
جودي ناظرته : اي
فارس اول ما ناظرته حس بشي ما يدري وش هو اول ما شاف عيونها ما يدري وش صار له
جودي ابتسمت بخجل من نظراته
فارس صحى على نفسه وبعد : اسف
جودي : عادي ما صار شي

وهنا انطلقت شراره حبها الي دمرت احساسه


نرجع للحاضر

تنهد بالم
انقلب للجانب الثاني وذكرى خيانتها تعاوده
دخل فراس فجاه بدون لا يدق الباب
فارس : في شي اسمه اداب الدخول
فراس : اسف
فارس : تعال انت ما جيت عبث اكيد تبغى شي
فراس بحزن : لا ما ابغى شي انا ابغى شي لك انته
فارس : وش من شي
فراس : ليه للحين ما نسيت
فارس : وش قصدك
فراس بعد صمت بحده : جودي ليه بعدك تذكرها ليه تتعب نفسك بذكراها
فارس : أنا نسيتها مين قالك اني افكر فيها
فراس : فارس لا تنسى انا احس فيك انا اخوك انا توامك انا صديقك واعرف الضيقه الي فيك مو من شي غير ذكراها وش الي خلاك تتذكرها الحين الك فتره طويله ما تذكرها
فارس سكت وبعد صمت قاله الي صار معه هو وهمس : حركة همس خلت الذكرى ترجعلي
فراس : لا تقولي انك تفكر بهمس بذي الطريقه تفكر انها استغلاليه
فارس لف وجهه : اي هي حاولت معي اكثر من مره بس للاسف ما بتنجح
فراس هز راسه بحزن : اذا استمريت كذا جودي بتدمرك اما بالنسبه لهمس فهي اشرف منك ومني واشرف من الشرف نفسه بس ما اقدر اقولك غير ربي يعينك على نفسك

طلع فراس وخلى فارس غارق بتفكيره

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


انصدم جلس بصدمه رفعه لحضنه
وليد وبصراخ : فادي
فادي ابتسم وهو يحس بالم من الاصابه : يمكن هي نهايتي يبه
وليد بخوف : لا يا فادي لا تقولها رح تعيش رح ترجع
وليد بصراخ وهو يرتعش : وين الاسعاف وين

وصلو الاسعاف اخذوه بسرعه

في المستشفى
بعد مرور وقت
وليد : عقاب تاخرو
عقاب الي بعده منصدم أن فادي ولد وليد : أن شاء الله خير تفائل

طلع الدكتور من غرفة العمليات
تقدم وليد له : بشر
الدكتور : الحمدلله ابنك تمام صح انها جت بمكان صعب بس الحمدلله قدرنا نطلعها والولد الحين بخير
وليد : الحمد لك يالله الحمدلله
وليد ناظر جواله الي يرن باسم ايمن
ابتسم ورد : هلا بالغلا
ايمن بفرحه : هلا فيك يالغالي
وليد : شلونك شخبارك وشلون ملكتك
ايمن : الحمدلله هههه ملكتي بخير هي واميري الجاي يسلمون عليك
وليد بفرحه : ايمن وش تقصد
ايمن : رح تصير جد يبه
وليد ناظر عقاب بفرحه : ما تدري شقد هالخبر فرحني
ايمن : يبه فين فادي ليه ما يرد
وليد : فادي تعبان شوي ذي اليومين وما يبي يكلم احد يا بوك
ايمن : ايش فيه هل هوه تعبان كثير
وليد ما يبي يقلق ايمن : لا لا موب كثير
ايمن : الحمدلله انا اعرف فادي وتصرفاته سلملي عليه
وليد : أن شاء الله

غلق ايمن
ووليد قام راح للغرفه الي نقلو فادي لها


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_


عند عبدالرحمن الي بدا يصحى

دخل الدكتور بعد ما علموه أن عبدالرحمن صحى

عبدالرحمن بهمس : اخ راسي فين انا
الدكتور : اهدا انت في المستشفى لا تتوتر وتاذي نفسك
عبدالرحمن هدى من نفسه
الدكتور : وش تحس فيه هل تشوفني
عبدالرحمن عقد حواجبه

_-_-__-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_


انتهى البارت

توقعاتكم
هل عبدالرحمن بيفقد بصره او لا ؟
فادي هل انتهت مهماته ؟
فارس هل بينسى جودي ؟
فراس هل بيتوفق هو و شوق ؟
كامل هل بيروح يعترف على فهد ؟


: شوق نامي وهدي انتي تعبانه لا تتعبين نفسك اكثر
شوق ابتسمت لانها عارفته عارفه انه ما عرف وش يقول من فرحته هزت راسها وحطت راسها على الوساده وهي تحس بالاحراج من وجود فراس
فراس بهمس : تصبحين على خير

طلع وتركها ترتاح وكمان بفرحتها واخيرا كانت تتمنى فراس يحبها وهو الحين اعترف بحبه مو مصدقه

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


عند فادي

فادي : اليوم المحدد
الزعيم : ايه الحين يلا اكيد الكل منتظرنا
فادي بشر : منتظرين اجلهم
الزعيم حط يده على كتف فادي : اي هاذ فادي الي اعرفه لازم ما يكون في اي خلل لازم نكون حذرين
فادي : اكيد
الزعيم : احنا الرابحين بدون خسائر
فادي : موب ماكد بس نقول أن شاء الله

طلعو متوجهين لمكان اجتماع اكبر زعماء للعصابات علشان يتمو صفقة الاسلحه الي بتصير


وصلو وهم يناظرو الحراس دخلو وهم يشوفون المكان المخصص لهم
دخل الزعيم حاول الحارس يمنع فادي
الزعيم : هاذ شخص مهم بالصفقه
الحارس بعد بصمت من امام فادي
ناظر فادي شاف انه العنكبوت والعقرب وسيد الظلام زي ما يسمونه الموجودين وهو والزعيم باقي الشيطان و سيد الموت زي ما يسموه تابعينه

ناظر فادي الي دخل شاف انه الشيطان
ابتسم بسخريه وهو ينتظرهم واحد واحد
الشيطان وهو ياشر على فادي : ذى من دخله هنا
الزعيم بسخريه : خايف تخسر بسببه
الشيطان ناظره بكره وهو يتذكر انه من لما الزعيم جاب ذا الشخص وهو الرابح بكل شي
ابتسم الزعيم بقوه وهو يحس بالفخر بفادي
الشيطان : أنا موب خايف بس احنا تركنا هاذ الاجتماع لزعماء وبس
الزعيم بقوه : هو بيكون بعد ابوه ابيه يشوف كل أعمالي بعيونه علشان اسلمه وانا مرتاح
انصعق الجميع الزعيم عنده ولد ناظرو كلهم فادي المبتسم بهدوء
سيد الموت : هاذ ولدك
الزعيم بفخر : ايه ووريثي
سيد الموت وهو يكلم فادي : اوكي مرحبا بك في عالمنا ههههههههه
فادي ابتسم وبهمس : عالمكم الي رح تخسروه الحين
ضغط فادي على الرقاقه الي محطوطه بحنكه الاعلى

وبعد شوي الا ويسمعون اطلاق ناري واصوات الشرطه تامرهم بالاستسلام
كلهم قامو بصدمه من فين عرفو الشرطه باجتماعهم
وفجاه عرفو أن الشرطه صارت محاصره الغرفه الي هم فيها وان كل تابعينهم توفو او انمسكو
العنكبوت بغضب : مين الي خبرهم بمكانا
العقرب : في خاين بيننا
الكل ناظر امامه وصارو يناظرون في بعض وهم يسمعو تهديدات الشرطه اذا ما استسلمو
سيد الظلام : ما بنستسلم والخاين بنكتشفه ونقتله
سيد الموت : اكيد

الكل رفع مسدسه
لكن انصدمو من فادي والزعيم الي رفع مسدساتهم فادي رفع مسدين على سيد الظلام والعنكبوت والشيطان اما الزعيم رفع المسدسين على العقرب وسيد الموت
انصدم الجميع لما هجمو الشرطه لاكنهم ما استسلمو لين وقعو على الارض ميتين
القائد : شكراً على مساعدتك لنا استاذ وليد
وليد ( الزعيم ) : العفو هاذ واجبي
القائد : وكمان شكراً لشجاعت فادي قوي واكثر من الازم
فادي ابتسم بسمه صغيره
الكل ما ركز على سيد الموت الي كان بعده عايش رفع المسدس وصوب على فادي وووووو طررااااااخ
الكل انصدم واحد مسك سيد الموت وضربه براسه
ناظرو الي صابته الرصاصه سقط قدامهم

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

عند فدوى الي لنا فترة طويله ما جينا لها


فدوى : ايمن
ايمن بهيام : عيونه
فدوى ناظرته وبحيا : احبك
ايمن ناظرها بصدمه مخلوطه بفرحه لا يصدق هاقد اعترفت بحبه هذا يعني انها تحبه
ايمن : وانا احبك اكثر

فدوى مسكت يده وحطتها على بطنها : وان شاء الله ابنك يزيد المحبه والعشق بينا
ايمن بفرحه : انتي حامل
فدوى هزت راسها باحرج
ايمن بسرعه حظنها وهو يدور فيها مو مصدق رح يصير اب
وبسرعه راح يتصل لابوة استغرب لما ابوة ما رد
فدوى : لا تزعجه يمكن مشغول
ايمن : مدري ليه بالي مشغول عليه
فدوى : حطت يدها على كتفه : تعرف ان ابوك مشغول دايم
ايمن : ايه بس اول مره ما يرد علي

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_--_-_-_-_-_-_-_-_

عند فارس

منسدح على سريره والهم باين بعيونه اخذته ذكرياته لقبل ثلاث سنين
فارس : جودي
جودي بابتسامه : عيون جودي
فارس حضنها : احبك
جودي : وانا كمان
فارس : وانتي شو
جودي : وانا كمان احبك
فارس ناظرها بهيام وابتسامه واسعه : هالكلمه منك تاخذني لعالم ثاني عالم احس فيه اني طاير تصدقين ما كان في شي مهم لحياتي بس انتي خليتي لها شكل ثاني الوان ثانيه حياه الها طعم حلو
جودي حضنت كفه : نفس الشي عندي بس لا تنسى اني احبك اكثر
فارس : لا انا احبك اكثر
جودي : لا تحاول انا اكثر
فارس : لا انا
جودي : انا
قطع حديثهم فراس الي كان مار وسمعهم : بس اقلكم مين يحب الثاني اكثر
فارس و جودي : ايه
فراس : ههههههههه كل واحد يحب الثاني اكثر
سكتو وهم يناظروه
ضحك فراس وراح
فارس رجع يناظر عيون حبيبته الي مجننته

رجع لحاضره
ضرب يده بقهر ايه كانت كل كلماتها كذابه كانت تخدعه طول الوقت كان يموت فيها بس شنو لاقى منها غير الغدر والخيانه والخداع
تذكر


البارت الثاني عشر

عند ندين
وصلنا البيت نزل بدون ما يتكلم نزلت وراه
طلعنا على جناحنا وهو ما تكلم
وقف بالصالون وانا وقفت كمان لف امامي ناظرني بعدين بعد نظره بسرعه هي الحركه جرحتني كثير حسيته يتجنب يناظرني
عماد : ما اقدر اكون لك كاي زوج يندين انا اسف
ندين ناظرته بصدمه وبدموع كانت حابستها : ليه يعماد ليه تغيرت
عماد حس قلبه ينزف بس ما يقدر : اسف هي غرفتك
ندين حست روحها تحترق ليه كذا ليه دخلت الغرفه الي قال وشافته متوجه الغرفه الي امامها غلقت الباب بس ما قدرت تمسك دموعها جلست على الارض عند الباب وانفجرت بكي ليه كذا هي تبي حبيبها الاولي عماد تبيه يرجع تبي عماد الي كان يموت عليها وهي تموت عليه

عماد وقف وهو يسمع شهقاتها المتتاليه يعرف انه جرحها بس هي ما تدري انه مجروح اكثر منها يتالم اكثر روحه صاير فيها فجوه كبيره صاير يتالم مرتين لالمه ولالمها يتالم اكثر وهو يعرف انه سبب المها يبي يتخلص من العنا هذا ويعترف لها بس خايف يخسرها ما يبي يخسرها ما يبي يخسرها

دخل الغرفه وهو يحاول يمسك نفسه بس ما قدر توجه امام الغرفه الي هي فيها
دق الباب
فتحت بهدو
ناظرها وناظر عيونها الي انتفخت من البكي
عماد حضنها بقوه وبهمس : انا اسف يا روح عماد بس غصب عني سامحيني اسفه انا لما اشوفك تتالمين يزيد المي يزيد المي لما اعرف انه انا هالسبب بس ما اقدر غصب عني ابعد عنك
وقفت بصدمه وشدت على حضنه وهي تشاهق : ليه طيب وش السبب ليه ليه
عماد : مقدر اقلك
ندين : ليه وش فيه ليه مو واثق فيني ليه
عماد : الموضوع مو كذا بس ما اقدر اقلك
ندين ناظرته بحزن بعدين لفت دخلت الغرفه وغلقت بوجهه
عماد وقف غمض عيونه بالم وحط راسه على الباب وهو يكرر سامحيني
ندين وقفت ورى الباب هي تحس في شي كبير كلام كثير يبي عماد يقوله لها بس في شي يمنعه تبي تعرف وش ذا الي يخليه يبعد عنها كذا وش هو



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


بعد اسبوع

الفهد : مافي خبر
السكرتير : لا استاذ فهد مافي خبر
الفهد ابتسم : حلو حلو
كامل ناظر اخوه بحده : اذ ما بطلت ترى افضحك
الفهد ناظره برفعة حاجب : اوه بتروح تقله يا### احنا اللي قتلنا ابنك
كامل ناضره بكره : ايه ما يهمني لو ادخل السجن وبعدين لا تفاول على الولد أن شاء الله ما فيه الا العافيه
الفهد ضحك بقوه لانه عارف أن كامل جبان ومستحيل يسويها
ناظره كامل بكره من استبداده واوامره وضلمه

طلع وهو عازم يسويها بس هل بيقدر

+++-+++++++)+++++++++-++--++


بالمستشفى
عند عمر
جلس وهو يحط يده بيد عبدالرحمن : عبادي متى تصحى عبادي بسك نوم قم لا تخلينا ننتظرك اكثر حنا مشتاقين لك كثير مشتاقين لكلامك لبسمتك رجاءً اصحى يارب يارب انت اعلم بحالنا وحاله رجعه لنا يارب
نزلت دموعه وهو يبوس يد عبدالرحمن متمني انه يسمعه انه بس نايم وان كل الي صار حلم
حس بحركه
ناظر يد عبدالرحمن شافه يحرك اصابعه شوي
قام بسرعه وهو ينادي الدكتور
طلع بعد ما دخلو الممرضين والدكتور

اجت ميهاف تركض بخوف لما شافت الدكتور والممرضين يدخلون
وبصدمه : عمر وش فيه عبدالرحمن
عمر حضنها بفرحه : عبدالرحمن حرك يده يمه اعتقد بيصحى
ميهاف شهقت بفرحه : يارب يسمع منك

جلسو وهم منتظرين الدكتور يعطيهم خبر

بعد فتره طلع الدكتور
اسر : هاه بشر
الدكتور : الحمدلله الواضح انه كلامكم معه اثر وبدا يصحى من الغيبوبه بس الباقي ننتظر لما يصحى على الاخر لنشوف النتيجه النهائيه
تنفست ميهاف براحه شوي
الدكتور : اذا شفتوه بدا يصحى على طول نادوني
هزو راسهم بصمت
خالد الي جاء اول ما عرف لانه كان رجع الفندق يرتاح : وش فيه عبدالرحمن
عمر : بدا يصحى عبدالرحمن رح يصحى
خالد سجد : لك الحمد يا الله اللهم لك الحمد



واقف بعيد عنهم وهو يحس بالفرحه لسماعه هاذ الخبر
فكر بس لازم يسوي شي لازم مستحيل يسكت
_-_-_--_-_-_-_-_-_-_-_-_-_


عند فراس الي تسلل لغرفة شوق من دون ما يعرف ابوة لانه بيمنعه
جلس وهو يشوفها نايمه : اشتقت لك كثير يشوق كل يوم ابغى اشوفك بس ابوي يمنعني لانه خايف تنحرجي مني ادري انك نايمه وما تسمعيني بس ابي اقلك اني احبك انا ما عرفت ذا الشي الا الحين انا بدونك ولا شي انا احتاجك بكل لحظه من حياتي انا اسف لاني السبب بالي صار انا اسف

شوق مسويه نفسها نايمه وهي تحس دقات قلبها تعلى وتعلى من كلامه وحست انه رح يحس ورح يعرف انها موب نايمه

فراس ناظرها وناظر توتر دقات قلبها عرف انها صاحيه يعني سمعته كان يحس بصعوبه انه يعترف بحبه لها بس الحين هي سمعته هي عرفت انه يحبها قام وهو ما يبي يحرجها اكثر يعرف انها بعدها تعبانه وهو السبب
شوق لفت وبتعب : فراس
اما هو وقف وناظرها بحب : عيونه
شوق انحرجت : اولا انت مو السبب هاذ مكتوبي انت مالك دخل ثانيا انا انا كمان احبك غمضت عيونها وهي تحس بتعب
فراس غمض عيونه وفتح وهو مو مصدق يعني شوق تحبه زي ما يحبها يبي يطير من الفرح
فراس ما عرف وش يقول ولما شاف تعبها


الد : اي
خالد تذكر : عبدالرحمن بروح اتصله
تركي : يمكن يكون نام
خالد : ما يهمني
خالد ضل يحاول ويحاول بس مافي اي رد
خالد زاد خوفه اكثر
تركي : قلت لك يمكن نايم
خالد : لا عبدالرحمن نومه خفيف بيصحى بسرعه
تركي هز راسه بصمت بعدين قام وراح اتصل لاسر

اسر : هلا تركي
تركي : اسر انت كلمت عبدالرحمن اليوم
اسر ارتبك : ليه
تركي : خالد قلق عليه كثير
اسر : اها
تركي : فينك انت
اسر بعد صمت : الرياض
تركي انصدم وبخوف وصوت عالي : اسر عبدالرحمن وش فيه
اسر : تعرض لحادث سياره
تركي غمض عيونه وعض شفته : أن لله وان اليه راجعون شلونه
اسر قاله الي قاله لهم الدكتور
تركي : بكره جاي
غلق تركي وهو موب عارف ايش يقول لخالد يعرف غلاة عبدالرحمن بقلب خالد
خالد بخوف : تركي وش فيه
تركي بعد صمت : عبدالرحمن صار معه حادث
خالد بصدمه وبصراخ : وشلونه الحين
تركي قاله بالي فيه
خالد جلس نزلت دموعه : لو صارله شي ما بسامح نفسي انا السبب انا
زياد مسكه : خالد لا تضعف وبعدين هاذ قدر رب العالمين ما نقدر نغيره موب انت السبب انت لازم توقف جنبه لازم تكون معه
خالد قام وبحزن مخيم : أن شاء الله
لف على ابوة : يبه بروح الرياض وبالم لعبدالرحمن


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_--_-_-_-__--_-


عند ميهاف الي واقفه تناظر عبدالرحمن من ورا الزجاج بعد ما منعوها من انها تدخل
ميهاف ودموعها تنزل بالم : عبادي حبيبي لا تتركني لا تتترك امك وتروح شلون بتعيش من دونك اهي شلون اخ يا الله احفظه لي يارب لا تفجعني فيه يارب ارحمه يارب انت اعلم بحاله يارب انت الشافي يارب يارب
قعدت وهي تشاهق من البكي مو قادره توقف مو قادره تشوف ابنها بهالمنظر روحها عبدالرحمن موب قادره تشوفه كذا


وعمر واقف يناظر ويحاول يمنع دموعه بس ما قدر تنزل غصب على صديق روحه
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


ضحك بقوه : ههههههههههههههههههههههههههه مارح تنجو لازم تموت علشان اخلي انتقامي احلى ههههههههه ههههههههههههههههههههههههههه

ناظره اخوه كامل بحزن وعصبيه : ايش ذنبه بذنب الي ما يتسمى ذا
الفهد ناظر اخوه بضحكة شر : ذنبه انه ابوه ههههههههه ههههههههه هههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ههههههههههه
كامل ناظر اخوه بغموض وطلع


انتهى البارت


توقعاتكم

ايش رح يصير معا عبدالرحمن هل بيصحى او بيضل بغيبوبه هل اذا صحي بيقفد بصره او لا ؟
شوق وش رح يصير لها ؟
فراس وش موقفه من ذا الشي ولو صار لشوق شي هل بيتاذى هوه ؟
ايش هي الخطه الي تكلم عنها فادي ووليد ؟
ليش وليد يحب فادي ويفتخر فيه ؟
اوليفيا هل بتنسجن او بيصير شي عكسي ؟
مين الي صدم عبدالرحمن هل كان متقصد روحه ؟
مين الفهد ووش موقعه بروايتنا ؟
عن مين يتكلم الفهد وعن اي انتقام ؟
مين الشخص الي يتكلمون عنه ؟


توجه للمستشفى

دخل وهو يسال عنه بسرعه توجه لقسم الطوارى
دخل وقف عند غرفة الطوارى الي قالوه انه فيها
ابو علا : عفوا اخي انت من قرايب الولد
مراد بحزن شديد : اي
ابو علا اعطى حاجيات عبدالرحمن لمراد : ربي يقومه بالسلامه ادعوله
مراد : أن شاء الله أن شاء الله



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


عند فراس

واقف بعد ما خلص يوريهم انه بريء : شفتم الحين تاكدتم اني صادق هاه
اوليفيا ناظرته بغضب
فراس : انتو ما صدقتوني لكن شوق صدقتني وساعدتني علشان اظهر لكم الحقيقه ونفاق اوليفيا فارس انا ترجيتك تصدقني بس انت ما صدقتني الحمدلله أن الحقيقه انكشفت
شوق ابتسمت بارتباك : الحمدلله كشفنا الحقيقه الحين استاذن بطلع
ابو فارس : الله معك يا بنتي دايم مثل ابوك ما تتركين الحق الا لين تطلعيه
شوق ابتسمت بحزن : ربي يرحمه
ابو فارس : ربي يرحمه أن شاء الله

قرب فراس من ابوه وهمس باذنه
ابو فارس ابتسم وهز راسه بايه

فراس : شوق
شوق : هلا
فراس : شوق انا بعد تفكير عرفت. انه انه انه انتي شخص مهم بحياتي مهم كثير
شوق احمرت وتوترت من كلامه
فراس بدن مقدمات : شوق تتزوجيني
شوق انصدمت نزلت راسها بصدمه انه فراس فراس يطلبها لزواج
فراس : خذي وقتك بالتفكير طول العمر بنتظرك

ابو فارس ابتسم
وام فارس نفس الشي
وفارس يناظرهم بصدمه وفرحه كمان لاخوه
فراس ضل يتاملها مو قادر يشيل عيونه عنها
بس قطع ها التامل صوت الرصاصه الي اخترقت روحه قبل لا تخترق جسدها
مجرى فراس مسكها بصدمه وصرخه دوت بالمكان : شوووووووووق
فراس : شوق فتحي عيونك تسمعيني شوق والي يخليك لا تتركيني
سمع صوت ضحكتها المستفزه
فراس بسرعه حط شوق وتوجه لها كان بيقتلها لولا ابوه واخوه الي منعوه
فراس : اتركوني عليها تبي تقتل شوق شلون تجرئت
فجاه انفتح الباب ودخلو الشرطه والاسعاف كمان

فراس مشى وهو يحس بتثاقل وروحه تتالم مشى وهو يجر رجلينه جر الحين عرف ليه شوق مقربه منه لذي الدرجه لانه لانه يحبها شايفها مختلفه عن الكل


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

بالمستشفى
عند مراد
طلع الدكتور
مراد بسرعه : دكتور طمني
الدكتور : قل الحمد لله على كل حال
مراد بخوف : الحمدلله وش فيه
الدكتور : الولد صار عنده نزيف داخلي بصعوبه وقفناه وكمان عنده جروح كثيره تم خياطتها وكمان جته ضربه براسه ويمكن تاثر عليه
مراد : شلون تاثر عليه
الدكتور : اولا يمكن ما يصحى واذا صحي يمكن يفقد بصره ويمكن لا مو متأكدين كثير بنتاكد لما يصحى
مراد : قصدك انه يمكن يدخل بغيبوبه او ما يشوف
الدكتور : مو متأكدين
مراد قعد وهو يدعي ربه يشفيه
اتصل لهيام
هيام بلهفه : هاه بشر
مراد تنهد : الحمدلله على كل حال الحمدلله
هيام بخوف : وش فيه
مراد : موب متأكدين اذا بيدخل غيبوبه او بيفقد بصره اذا صحى
شهقت هيام ورجعت تبكي
اخذ اسر الجوال : وش فيه عبدالرحمن
حكى له مراد كل الي قاله الدكتور
اسر : أن لله وان اليه راجعون
مراد : يله سلام
اسر غلق وهو مصدوم شلون بينقل الخبر لميهاف بتموت مو بس تنهار
دخل اسر بعد ما عرف أن ميهاف صحيت
ميهاف : اسر طمني قول أن عبدالرحمن مافيه شي قول
اسر مسك يدها : عبدالرحمن أن شاء الله بخير مافيه الا العافيه
ميهاف هدت شوي : طيب وش فيه
اسر : فيه خدوش وجروح خيطوها له وكمان فيه ضربه براسه يمكن تاثر عليه ويمكن لا
ميهاف بخوف : شلون تاثر عليه
اسر : يعني مو متأكدين بس احتمال يدخل غيبوبه او انه يفقد بصره او انه يكون بخير ما فيه شي
ميهاف ناظرته بصدمه
اسر بسرعه : ميهاف ترى هم مو متأكدين انتي ما عليك الا تدعين له
ميهاف ناظرته : خذني لعبدالرحمن
اسر : طيب الحين اروح احجز لك بس انتي اهدي
ميهاف ناظرته بصمت وما تكلمت


طلع اسر
وفضل انه ما يقول لاحد بحادث عبدالرحمن لين يخلص عرس ندين على خير





المساء
عند خالد هو و مروان اخوه الي واقف يستقبل الضيوف
خالد : مروان مدري ليه احس بضيق
مروان : تعوذ من الشيطان
خالد : مدري يمكن قلقان على عبدالرحمن لانه ما يرد على جواله
مراون : يمكن مشغول لا تشغله باتصالاتك
خالد ابتسم لضيف للي توجه امامهم وهو يحس بالقلق


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

الساعة 12

واقفه بخوف هاذ وقت زفتها
ناظرت الي دخل وبسرعه نزلت نظرها
عماد بهمس : بسم الله ما شاء الله ربي يحرسك
ندين ارتبكت اكثر
خالد وهو يحضن ندين : الف مبروك تتهنو أن شاء الله
عماد : أن شاء الله
ابو خالد : ندين امانتك ي عماد وانا عارف انك رح تحافظ على الامانه
عماد بداخله ( ويمكن لا ، يارب يعينني ) : أن شاء الله يا عمي اكون قد هالثقه
ندين سرقت نظره صغيره وهي تشوفه يكلم ابوها واخوها ويضحك معهم
شوي واجت المصورة تصورهم
صورتهم وتمت الزفه
واخذها عماد وطلع وياها

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

عند خالد
جلس بعد ما اخذو ندين
تركي : وش فيك
خالد : بشتاق لها
تركي : هي سنه الحياه
خ


البارت الحادي عشر


بعد اسبوع

عند عبدالرحمن الي بعده بالرياض
عبدالرحمن : خالد بسرعه لا تتاخر
خالد : الحين لو تاخرت ع الزواج يا ويلي
عبدالرحمن : تستاهل انت الي ما انجزت اعمالك بسرعه
خالد : اوه عبدالرحمن لا ترجعلي ابوي الثاني
عبدالرحمن : ههههههههه طيب بس اسرع لا تروح عليك الطياره
خالد جرى وهو يلبس الجزمه
وعبدالرحمن يضحك عليه وطلعو متوجهين للمطار عبدالرحمن بعد ما وصل خالد المطار رجع اخذله تكسي متوجه للفندق الي كان فيه
بس فجاه ظهرت سيارة مسرعه وصدمتهم بقوه

كل الي بالشارع وقفو يشوفو السياره الي انقلبت مره ومرتين وثلاث
: لا حول ولا قوة الا بالله أن لله وان اليه راجعون اتصلو للاسعاف بسرعه

*'*'*'*'*_*_*_*__*___*____*_____*______*


عند فادي
دخل بسرعه للمكتب
وليد : وش في
فادي ابتسم : نجحت الخطه
وليد بفخر : كنت عارف انك بتنجح وبتسويها
فادي : انت وثقت فيني وانا ما خنت الثقه
وليد : كنت عارف انك مستحيل تخونها هههههه ما عندك شي غير انك تكون قد ثقة .....
فادي : هاذ الي ابيه انك تكون فخور فيني
وليد : انا فخور فخور

~~~~~•~~~~~~~•~~~~~~~~~


نروح عند فراس الي صحى من النوم متوجه لبرى وقفه صوت ابوه : وين رايح
فراس : اجيب الادله الي بتثبت برائتي
ابو فارس ناظره بصمت وما تكلم
طلع فراس وهو يحس بالنار من تكذيبهم له بس الحين خلاص ادله برائته موجوده وبيوري الكل
وقف على صوتها : فروس ليش معصب لازم تكون فرحان
فراس ناظرها وابتسم : اي اكيد
شوق : اي كذا
فراس ناظرها بهدوا وابتسامه وهو يتذكر الاسبوع اللي مر عاش ذكريات حلوه معاها وصارت مشاكل بعد بس كانت دايم هي الي تطلعه منها
قبل ثلاث ايام
دخل فراس وشوق للملهى
فراس الوضع عنده عادي
اما شوق حست بقرف وتقزز من الوضع
دخلو شافو الشخص المطلوب
فراس مسكه بعصبيه a :ماذا تريدون مني ما غايتكم هاه
الرجال ( ماكس ) a : من انت
فراس a : انا من ساعدت اوليفيا على ابتزازه
ماكس a: اوه يا اللهي هذا انت ماذا تريد
فراس عصب وكان بيلكمه بس مسكته شوق
شوق a : اذا ساعدتا فستحصل على مبلغ .....
ماكس ناظرها a : هل حقا ستدفعون لي هذا أن ساعدتكم
شوق a : نعم
ماكس a : حسنا مالذي تريدون معرفته
شوق a : كل شئ كل خدع اوليفيا
ماكس ناظرهم a : لن تخبرو احدا اني اخبرتكم
شوق a : حسنا
بظى يقلهم ماكس عن خدع اوليفيا وعن فبركتها لكثير من الصور وانها بذاك اليوم الي اجى فيه فراس لملهاها حطت له بدون ما يعرف حبه مخدرات بس للاسف فشلت خططتها بانها تنفذ الي ببالها و فراس ما سمح لها تقرب منه كثير فلجئت لصور لحتى تخليه يتزوجها لانها تحبه .
شوق a : من من هي حامل اذا
ماكس بتفكير a : انا اعتقد انه من ثيودور
شوق تبسمت وهي تاخذ كل الادله وكمان راحت للاستيديو الي فبركت فيها الصور

لين جمعو كل الادله الي تثبت برائته

نرجع لحاضرنا
فراس : شوق انتي جهزتي كل شي
شوق ابتسمت : اكيد
فراس ناظر الي نزلت من السياره وبحقد : اوليفيا
شوق مسكت يده وشدت عليها
فراس ناظر يدها وما عرف الا وهو يبتسم
شوق : اي كذا هدي وامسك اعصابك
فراس قرب لها وهمس بضحكه : دامك ماسكتني كيف بهرب يعني
شوق ناظرته بعصبيه وبعدت يدها ودفته ودخلت بيتهم وفراس ضحك وهو يناضر اوليفيا الي تناظره بقهر ودخل اوليفيا توجهت بعده وهي تقول : سترى من سيضحك اخيراً يا فراس وستصبح لي اما هذه الفتاه فسامحوها بيدي
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

في مكان اخر

هيام استغربت قلق ميهاف : ميهاف شنو فيك
ميهاف بخوف : ما ادري قلبي ناغزني احس وكانه صار شي روحي احسها تحترق
هيام : بسمالله تعوذي من الشيطان
ميهاف بخوف اكبر : اخاف عبدالرحمن صايرله شي
هيام : قلت لك تعوذي من الشيطان ولا توسوسين
ميهاف : ما ادري بروح اتصله
هيام ناظرتها بصمت
ميهاف اتصلت
رد : هلا
ميهاف بخوف : مين معي
رد : وش تقربين لصاحب الجوال
ميهاف نزلت دموعها بخوف : امه وش صار لابني وينه
رد : ادعي لابنك بالرحمه وان ربي يرحمه
ميهاف صرخت : انت وش تقول
هيام بسرعه قامت لميهاف
رد ( ابو علا ) : يا اختي قولي لا اله الا الله ابنك صار معه حادث و
ميهاف : حادث
هيام حاولت تمسك ميهاف الي اغمي عليها
مسكت التلفون
هيام : وش صار فيه
الرجال : ما اقدر انبئك الحين هوه بغرفة الطوارى الحين
هيام : بتمنى تطمنا باي مستشفى
الرجال : مستشفى ......
غلقت هيام وبسرعه اتصلت لاسر الي اجى بسرعه يسعف ميهاف
هيام ضلت تفكر ماحد تعرفه عايش بالرياض لحتى لحظه تذكرت اخوها مراد راح لشغل معه هالاسبوع بسرعه اتصلت لمراد
مراد : هلا وغلا بالحبيبه
هيام وهي تحاول تمس دموعها : مراد
مراد : هيام وش في فيك شي عمر فيه شي
هيام : لا عبدالرحمن تعرض لحادث وهو عندك بالرياض
مراد بصدمه : عبدالرحمن ....عندك مكانه
هيام : اي بمستشفى ....
مراد : سلام بتصلك بعدين

(ملاحظه مراد لو تذكرو ذكرته باول البارتات اعتقد بالثاني )


اغلق مراد وبسرعه


الندم بعدين ما بينفع
فادي : بتتعب وكل يوم تلوم نفسك وضميرك يانبك وتموت باليوم الف مره هاذ الندم فتجنبه احسن
زياد ناظرهم وهو متشتت ما يقدر يسامح عماد ما يدري ليه

_-_-_-_-_-_-___________-_-_--_-_

عند شوق

قربت قعدت امامه : هاي فروس
فراس ناظرها : اهلين شوق
شوق : فراس شنو فيك ليه لمعة الحزن والالم بعيونك
فراس يبعد عيونه عنها : ما فيني شي
شوق : اعرف وش فيك
فراس ناظرها
شوق ارتبكت من نضراته : سمعتك وانت تتكلم انت فارس بالصدفه
فراس نزل راسه بصدمه ما كان يبي احد يعرف وخصوصا اصحابه
شوق : فراس انا معك انا مصدقه انك ما سويتها
فراس ناظر لبعيد : وش الي يخليك تصدقيني
شوق : كلامك ملامحك حركاتك كلها تثبت انك صادق
فراس : هه اذا صادق مين بيصدقني مافي احد اخوي وهو اخوي ما صدقني
شوق : بنثبت للكل انك صادق وان اوليفيا مخادعه
فراس ناظرها بلمعه بعيونه : انتي الوحيده الي صدقتيني كلهم كذبوني ابوي وامي وفارس وكمال وعمار وفاديه مافي احد صدقني
شوق : انا معك الحين مافي وقت للقعده والياس قوم علشان ندور ادله تثبت برائتك
فراس ابتسم : طيب
قام مشى معها
شوق : اي كذا ابتسم مو لايقه عليك الكشره ههههههههه
فراس بغرور : انا حلو بكل حالاتي
شوق : احم عن الغرور ترى ما اساعدك اذا ما بطلت غرورك
فراس : ما بتركه تحملي
شوق رفعت حاجب : احلف
فراس : ههههههههه والله اذا ما تحملتي انتي مين بيتحمل مافي احد غيرك يتحمل غروري
شوق مشت بسرعه من امامه : بس ذي المره بعاقبك
فراس : يهون عليك تعاقبين صديقك فروس
شوق ضربته بظهره : اي يهون
فراس بالم : اوه عليك يد حديد
شوق : تستاهل
فراس : طيب طيب خلاص بسكت
شوق : ههههههههه اي كذا
فراس : منين نبدا
شوق : من ملهى.........
فراس : اوك

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


عند صديقتنا ندين


واقفه امام المراية تناظر بصدمه انصدمت لما قالها ابوها انهم حددو الزواج وانه بعد اسبوع بس بما انها خلصت تجهيز
نزلت دموعها لانها تحس أن عماد ماعد يبيها مو زي قبل عماد مو الاولي الي كان يموت فيها مو هوه مو هوه



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


المساء

عند خالد وعبدالرحمن
جالس يناظر جواله وسرحان
خالد قعد جنبه : عبادي شفيك
عبدالرحمن بحزن : امي مو راضيه ترد علي وما حتى تبي تتطمن علي
خالد : شنو فيه الموضوع اكيد قالها تركي انه كلمك وانك بخير
عبدالرحمن : لا اعرف امي زعلانه مني من ذاك الموضوع
خالد : لا تزعل بتسامح
عبدالرحمن : أن شاء الله اخاف اموت باي لحظه وامي مو راضيه علي
خالد : فال الله ولا فالك شنو هالكلام
عبدالرحمن : كلنا بنموت ما قلت شي غلط وكمان عندي شعور ما ادري وش هوه قلق وكذا مدري مدري وش اقلك
خالد خاف من كلام عبدالرحمن

_-_-&_-_-&_-_-&_-_-&_-_-&_-_-&_-_-&_-_-&


انتهى البارت

توقعاتكم
هل ميهاف بتسامح عبدالرحمن بسرعه ؟
وش رح يصير وليه عبدالرحمن يحس بالقلق والخوف ؟
فراس وشوق هل بيلاقو ادله تثبت برائته ؟
شوق وش نهاية حبها لفراس ؟
ندين وش رح يصير بحياتها وهل احساسها صحيح ؟
زياد هل بيسامح عماد ؟
فادي وش ينتظره بمهمته الجايه ؟
فارس شلون رح يرد ل همس الكف ؟
هيا وش رح يكون قرارها تجاه سامي ؟
ابو زياد وش هو الغلط اللي مخليه ندمان كذا ؟
ايش الي ينتظر ميهاف بالعزومه الي عزمتها لها هيا ؟
اسر هل بيسوي انتقامه ؟


فراس قرب بشر : اصمتي أن سمع احد بهذه التفاهه ساقتلك
اوليفيا بسخريه : حسنا لاجلك حبيبي لن أخبر احد ولكن لديك اسبوع واحد لتحدد موعد زفافنا او سافضحك
فراس ناضرها بكره وهي تمشي من قدامه و تضحك

فارس بصدمه : فراس وش قصد ذي
فراس انصدم من وجود فارس وراه وما عرف وش يقول
فارس بعصبيه : فراس تكلم لا تسكت لا تخليني اروح اكل ابوي
فراس بخوف : طيب بس صدقني ما سويتها
فارس : سويت شنو
فراس : خلنا نروح نقعد وبقلك كل شي
فارس سحبه بسرعه للكفتيريا امامهم وقعدو
فارس : الحين تتكلم
فراس بارتباك : انت تدري عن حركاتي كلها واني اروح بارتات بس ما اشرب
فارس بصدمه : شربت
فراس بسرعه : لا لا بس تذكر اخر مره رحت بارت كان قبل اسبوعين او اكثر
فارس : ايوة كمل
فراس : قبل يومين اجت اوليفيا وقالت أن أن أن أن انها حامل مني
فارس ناظره بصدمه : تمزح
فراس بالم : لا بس صدقني ما سويتها
فارس : طيب شلون تهددك بتفضحك وانت ما سويتها
فراس : عندها ادله ما ادري منين جابتها
فارس : يعني سويتها وانت موب بعقلك
فراس هز راسه بلا : لا مستحيل انا متاكد اني ما سويتها صدقني والل
فارس : لا تحلف خيبت ضني فيك لازم ابوي يعرف احسن من انه تنزل سمعتنا للأرض ونصير علك بحلوق الناس
فراس نزل راسه وهو يحس كان في جبل فوقه موب عارف وش يسوي بذي المصيبه

واقفه وراهم وهي مصدومه من الي سمعته مشت بسرعه قبل لا يشوفوها
مشت شوق وهي تفكر بالموضوع تحس أن فراس صادق وما سوى ذا الشي
مشت بسرعه لهمس
شوق : همس
همس : شوق وش فيك
شوق قعدت وقالت لها الي صار
همس
شوق : احس انه صادق ما سواها اصلا كل تعابيره تقول انه صادق
همس ضربت راس شوق : ههههه دكتورتنا النفسيه الي تفهم علم النفس
شوق : اي لا تنسين اني شوي واخلص دراسه واصير دكتورة في علم النفس
همس : شرايك تتقربين منه وتحلين مشكلته اذا قدرتي
شوق : انا واثقه بكلامه وكمان اوليفيا المخادعه اكيد ما غيرها ورح اكشفها
همس تغمز لها : ليش تسوين كذا علشان الحب صح
شوق بحزن : صح اني احبه بس هو مستحيل يحبني شخص لعاب مثله مستحيل يحب وبعدين مين انا علشان يحبني
همس : حبيبتي لا تياسين
شوق : ما يهم خلاص بساعده بذي المشكله بس وبمهس مؤلم وبنساه
همس حزنت لحال صديقتها الي وقعت بحب واحد لعاب



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

عبدالرحمن يناظر امه الي مو راضيه تكلمه او حتى تناظره
عبدالرحمن : يمه بروح الرياض بعد شوي ويمكن اقعد يومين او اكثر
ما ناظرته وبهدو : الله معك
عبدالرحمن ناظر امه بحزن وقام وطلع
ركب السياره الي ناظرته
خالد : دحوم وش فيك
عبدالرحمن : امي زعلانه مني شوي
خالد : ليه
عبدالرحمن : على موضوع اسر لاني ما قلت لها
خالد : ما عليك بتنسى زعلها وتتصلك قلتلها اننا رايحين الرياض
عبدالرحمن وهو يناظر الشباك : ايه وما اهتمت


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_


في منزل ابو زياد
ابو زياد جالس ومهموم وكل الدنيا فوق راسه
جلس زياد جنبه : يبه وش فيك
ابو زياد : ما فيني شي
زياد: يبه بس احساسي يقلي أن فيك شي
ابو زياد ناظر زياد بحنان : كل الي اقدر اقولك انك تراجع حسابات نفسك ولا تتهور بقراراتك لانك بترجع تندم بعدين تندم قد شعر راسك تدري ليه ما جاني غيرك
زياد : لا
ابو زياد : ربي عاقبني علي اغلاطي وكل ما حملت امك لين تصير بالشهر السابع ويموتون يمكن ربي عاقبني على اغلاطي انا ندمان بس وش ينفع الندم وش ينفع ماحد بيرجع السنين الي فاتت
زياد حزن على ابوة : يبه وش هي الاغلاط يمكن تتصلح
ابو زياد : مستحيل تتصلح صعب مره انه تتصلح

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


عند ميهاف
تكلم هيا على الجوال
ميهاف : مدري ما اقدر يمكن
هيا : حبيبتي لا تخافين مافي غير البنات الكبار مارح يجو
ميهاف تنهدت : أن شاء الله متى
هيا بفرحه : واخيرا وافقتي بعد يومين بنتجمع وبزعل وللاسف ببيت سامي
ميهاف انفجرت ضحك : يعني بتشوفي الحبيب
هيا : وع ما بقى الا هوه احبه
ميهاف : بعطيك نصيحه سامي ما سوى كذا الا لانه يحبك مو متخيل يشوفك معا واحد غيره يحس انه بيموت لو شافك معا شخص ثاني يبيك افهميه وبعدين هو مو كبير اكبر منك بثمان سنين وكمان مبين اصغر من عمره حاولي تعطيه فرصه يقلك خذ الي يحبك ولا تاخذ الي تحبه
هيا سكتت : امم طيب بفكر
ميهاف : واخيرا حاولي بقدر ما تقدري انك تفكري بشكل صحيح
هيا : طيب يلا سلام اجو مرضاي
ميهاف : سلام

غلقت ميهاف منها
ناظرت رقم عبدالرحمن تبي تتطمن عليه بس بعدين غيرت رئيها وحطت الجوال وراحت تشغل نفسها



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-'-_-_-_-_-

في احد الكافيهات

تركي : ياه مافي احلى من كذا لمه بس تصدقون ناقصنا شي ناقصنا عماد
زياد ناظر تركي وبعد نظره بسرعه
فادي بسخريه : شكل الوضع متازم هه
تركي : زياد وش بينك انت وعماد
زياد : شي خاص وخلاص احنا ما عدنا زي قبل
تركي : زياد ادري أن عماد اقرب واحد لقلبك اقرب مني حتى رجاءً لا تسوون شي يضركم لان


البارت العاشر


المساء

مر اسر و نوال و ديالا على بيت ميهاف

اسر ناظر الي خرج من بيت ميهاف
انصدم تذكره لحظه هاذ شافه بالمحاكمه تبعه وانه هو الي طلعه كان يدور عليه من فتره
اسر مشى وراه بسرعه : عفواً
ناظره فادي ببرود : هلا
اسر : انت الي شفتك بالمحكمه ببريطانيا
فادي : ايه
اسر : كنت ابغى اشكرك وكمان ابغى اعرف ليه ساعدتني وليه تابعت بقضيتي
فادي ابتسم وهو يشوف عبدالرحمن طالع وماسك هيام وميهاف معها : اسئل عبدالرحمن الشكر كله له
اسر : عبدالرحمن
فادي مشى
اسر ناضر وراه
ابتسمت ميهاف : هلا اسر اسفه بس تعبت علينا هيام وبنوديها المستشفى
اسر وهو يناظر عبدالرحمن : طمنونا عليها
ميهاف : طيب اوه اسر هاذ ابني
اسر بخفوت وهو منصدم : عبدالرحمن ابنك
ميهاف استغربت : ايه
عبدالرحمن بهمس يسمعه اسر : بشرحلك بعدين
اسر هز راسه بصمت
ميهاف : تعرفون بعض من قبل
عبدالرحمن ابتسم : اي يمه

مشو المستشفى
ديالا : الحين ذا عبدالرحمن الي يحبه الكل
عمر من وراها : اي
ديالا ناظرته : وانت مين علشان ترد
عمر : انا من محبين عبدالرحمن
ديالا ناظرته من فوق لتحت ومشت عند ابوها الي عرفها بتركي
ديالا و بضحكه : الحين ذا الحلو عمي
تركي ابتسم بتوتر مو متعود يحكي معا اي احد لاول مره يشوفه
ديالا ضحكت : اوه وكمان تستحي
تحول وجهه تركي لاحمر
ديالا فقعت ضحك : ههههههههههههههههههههههههههه
ههههههه ههههههههههههههههههههههههههه اخ بطني
اسر : ديالا
ديالا : ههههههههه مو مصدقه انه في عاد شباب تستحي
اسر ابتسم : تركي مو متعود يكلم احد غير الي يعرفهم من زمان


بعد ساعات الكل صار متجمع
ميهاف : اي ما حكيتولنا شلون تقابلتو
قالتها وهي تناظر عبدالرحمن واسر
اسر ناظر عبدالرحمن : اسئلي عبدالرحمن من لما رجعت وهو عارفني اضن بس انا ما اعرفه
الكل ناظر عبدالرحمن
عبدالرحمن بورطه لانه عارف انه امه بتزعل منه وبتوتر : اممم اي ما انكر اني اعرفك وكمان ما انكر اني انا الي قلت لصخر يبحث بقضيتك ويطلعك من السجن
اسر ناضره بقهر : طيب دامك تعرف ليه ما جبتني لهنا على طوال
عبدالرحمن : كنت اعرف انك مو مستعد وبتنهار اذا عرفت كل الي صار بالسنين الي انسجنت فيها وبتلوم نفسك على كل شي انا بغيتك اولا تكون جاهز تكون متقبل اي شي وكمان تهدى من الغضب الي مكنه لاهلك وتبعد الانتقام
اسر ببرود : انتقامي ما بنساه ابدا وبنتقم منهم كلهم كل الي اذوني
ميهاف : ليه يا عبدالرحمن ما قلت لي من متى وانت تخبي علي شي زي كذا
عبدالرحمن : اسف يمه
ميهاف : ليه تبي اسر يوقف انتقامه خله ينتقم لنا كلنا ياخذ بحقنا
عبدالرحمن : عمر الحقد ما كان الا دمار لنفس والقلب وانا ماني حاقد على احد لما يكون قلبك ابيض بتحس الحياة حلوه و بترتاح من الهم والتفكير وبعدين اذا احد باعك وتخلى عنك بيعه وتخلى عنه او سامحه لان الحقد ما بيضرك الا انت عمر الحقد ما بيضر احد غيرك انت الحاقد

ميهاف قامت ودخلت غرفتها لانها صعب تسامحهم وتنسى الي صار اهلا تخلو عنها وهي بحاجتهم شلون عبدالرحمن يبيها تنسى اولا شلون تنسى حتى لو حاولت تتناسى كل ما شافت عبدالرحمن يرجع الحقد لقلبها لانهم عذبوها وعذبو عبدالرحمن معها

اسر اشر لنوال وديالا وطلعو
وتركي كمان استاذن وطلع

هيام ابتسمت: قلبك ابيض يا عبدالرحمن بس مافي احد بيكون مثلك
وقامت تنام او بالأصح تقعد معا هموما لوحدها
عمر حط يده على كتف عبدالرحمن : مافي احد يشبهك يا عبدالرحمن مافي احد بطيبتك
عبدالرحمن : شو بينفع اذا انتقمو هل بيرجعو السنين الي فاتت هل بترجع لا مستحيل ترجع طيب قلي ايش الفايدة من الحقد من الانتقام ايش الفايده
عمر : لا تفكر بالموضوع اهدى ورح ارتاح وانت من الصباح تشتغل
عبدالرحمن هز راسه وقام راح غرفته
وعمر نفس الشي

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


صباح يوم جديد

وقف ببرود : متى المهمه
الزعيم : ليه مستعجل
فادي : ابغى اخلص
الزعيم : قريب باقي شوي
فادي : طيب
مشى وطلع من المكان


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
في بريطانيا

ركضت وهي مو منتبهه للي قدامها
صدمت فيه بقوه كانت بتسقط بس مسكها بسرعه
وبسرعه بعد يده
فارس : هذه الحركات ما تنفع معي دوري لك على شخص تاني هه
انصدمت همس بقوه من كلامه : ايش تقصد انني متقصده اني اصدمك
فارس : ايه
ناظرته بكره وبسرعه عطته كف : لازم تحترم نفسك انا محترمه واذا كان تفكيرك قذر فنضفه مو كل الناس متساويين وكمان كل واحد يرى الناس بعين طبعه

مشت بسرعه من قدامه
وهو واقف مصدوم انه في احد رفع يده عليه
فراس اجى لعنده : فارس وش فيك
فارس بحقد : ولا شي
ومشى
استغرب فراس لان عمره ما شاف فارس معصب كذا


مشى وهو يكلم نفسه : عيل ترفعين يدك علي انا فارس انا ما انتقمت بدال الكف كفين برد الصاع صاعيين

فراس مشى وراه وهو مستغرب كلامه لكنه وقف وكشر اول ما شاف اوليفيا تاشر له
فراس : ماذا تريدين
اوليفيا بمكر : أن اسئلك متى سيكون زفافنا


العنكبوت وش رح يسوي ووش دوره بقصتنا ؟

Показано 20 последних публикаций.

241

подписчиков
Статистика канала