الحُب؛ هو ذاك الذي تعتقدُ فيه أنك تملكُ زمام قلبك وعقلك، ثم تكتشف فجأة أن قلبك لم يَعُد لك! وأنَّ عقلك أعجز من أن يشُدَّ قلبك من أُذنه، قائِلاً له: تريَّثْ قليلًا! ستجدُ نفسك مندفعاً كحصان في سباق الخيل، لا يرىٰ الجمهور رغم كثرته، ولا يحسب حسابًا لشبَّاك التذاكر والمراهنات، كل ما يعنيه أن يصل إلىٰ وجهته!
الحُبُّ الأول ؛ هو ذاك الذي يُخبرك أن كل مشاعر حب قد شعرتَ بها من قبل، كانت طفولية عبثية وغير ناضجة! وأنَّ هذا أوان قلبك ليعرف الحُبَّ لأول مرة، لتعيشه بدهشة طفلٍ يرىٰ غيث السماء لأول مرة في حياته، فيشعرُ بلذة البلل وينظر بلمعةِ عينيه لفضاءِ نجومهِ راغِباً في البحث عن منبع سقوط قطرات السعادة تلك! وعندما لا يفهم السبب لا يحزن كثيرًا، فروعة البلل ستُغنيه مُطلقاً عن شغف المعرفة!
؛ الحُبُّ الأول يأتي صاخبًا، يحملُ في يده معولًا، يحفرُ حفرةً كبيرة، ويضع كل مشاعرك السابقة فيها، ثم يهيل عليها التراب، ويقول لك: أنا هنا أخيرًا، فعِشني بكلِّ شغفك الذي لا ولن ينتهي!
الصيف الأخير | ٢٠ أيلول ١٩٨٧م.
الحُبُّ الأول ؛ هو ذاك الذي يُخبرك أن كل مشاعر حب قد شعرتَ بها من قبل، كانت طفولية عبثية وغير ناضجة! وأنَّ هذا أوان قلبك ليعرف الحُبَّ لأول مرة، لتعيشه بدهشة طفلٍ يرىٰ غيث السماء لأول مرة في حياته، فيشعرُ بلذة البلل وينظر بلمعةِ عينيه لفضاءِ نجومهِ راغِباً في البحث عن منبع سقوط قطرات السعادة تلك! وعندما لا يفهم السبب لا يحزن كثيرًا، فروعة البلل ستُغنيه مُطلقاً عن شغف المعرفة!
؛ الحُبُّ الأول يأتي صاخبًا، يحملُ في يده معولًا، يحفرُ حفرةً كبيرة، ويضع كل مشاعرك السابقة فيها، ثم يهيل عليها التراب، ويقول لك: أنا هنا أخيرًا، فعِشني بكلِّ شغفك الذي لا ولن ينتهي!
الصيف الأخير | ٢٠ أيلول ١٩٨٧م.