خمسة مفاهيم كي تستقيم!
1. الدنيا مخلوقة لابتلاء الخلق!
والابتلاء لا يُذم لذاته، بل يذم السقوط فيه والفشل، وقد يكون جسرا لنيل أعظم الجزاء في الجنة إن أحسنا العمل.
2. الأمر كله لله:
قد تأخذ بالأسباب ولا يشاء الله نصرك، زكريا ويحيى عليهما السلام ذبحا، وأراد قوم عيسى صلبه فرفعه الله إليه، في حين ملك الأرض داود وسليمان، ومكَّن الله لنبيه محمد ﷺ.
وهكذا تتنوع نتائج دعوات الأنبياء مع تحقيقهم عبودية واحدة، فثواب العبد على أداء الواجب لا ببلوغ الهدف.
3. الرب رب والعبد عبد!
وليس للعبد أو من مهماته تحديد ساعة الفرج ولا موعد النهايات ومصارع الطغاة .. بل الأمر في هذا لله وحده، وقد قال الله لسيد رسله: (فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ)
فالاحتمالان إذن قائمان!
أن ترى نهاية عدوك يا محمد أو لا تراها، والخطاب هنا لورثته من بعده إن أصابهم ضعف أو تملَّك منهم يأس.
4. معرفة حكمة الله في الأحداث!
إن معرفتنا بالحكمة الربانية محدودة، وقد تغيب عنا حكمة الله وإن اقتربنا منه، فالملائكة مع قربهم من الله، لم يعلموا الحكمة من خلق مَنْ يفسد في الأرض قائلين: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء).
ونحن أوْلى بهذا منهم، لكن..
كلما ازداد العبد قربًا من الله؛ ازداد معرفته بالحكمة الربانية، واستدل بما عرف منها على ما لم يعرف، والمؤمنون فقط يتأملون حكمة الله في ما يجري حولهم ليعرفوا ما هو الواجب عليهم.
5. البذل درجات وكذلك الجنة!
الجنة مائة درجة يقابلها مائة درجة من درجات البذل والعطاء، فمِنْ مستمسك بالحق وحده، ومن داعٍ إليه، إلى مُضحٍّ في سبيله بوقته، والأعلى منه المضحّي بماله ونفسه، وكلما كان البذل أعظم كانت درجة العبد في الجنة أعلى.
وإذا كان دخول الجنة برحمة الله، فإن اقتسام درجاتها بحسب قوة البذل وشدة التضحية، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
د.خالد أبو شادى
1. الدنيا مخلوقة لابتلاء الخلق!
والابتلاء لا يُذم لذاته، بل يذم السقوط فيه والفشل، وقد يكون جسرا لنيل أعظم الجزاء في الجنة إن أحسنا العمل.
2. الأمر كله لله:
قد تأخذ بالأسباب ولا يشاء الله نصرك، زكريا ويحيى عليهما السلام ذبحا، وأراد قوم عيسى صلبه فرفعه الله إليه، في حين ملك الأرض داود وسليمان، ومكَّن الله لنبيه محمد ﷺ.
وهكذا تتنوع نتائج دعوات الأنبياء مع تحقيقهم عبودية واحدة، فثواب العبد على أداء الواجب لا ببلوغ الهدف.
3. الرب رب والعبد عبد!
وليس للعبد أو من مهماته تحديد ساعة الفرج ولا موعد النهايات ومصارع الطغاة .. بل الأمر في هذا لله وحده، وقد قال الله لسيد رسله: (فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ)
فالاحتمالان إذن قائمان!
أن ترى نهاية عدوك يا محمد أو لا تراها، والخطاب هنا لورثته من بعده إن أصابهم ضعف أو تملَّك منهم يأس.
4. معرفة حكمة الله في الأحداث!
إن معرفتنا بالحكمة الربانية محدودة، وقد تغيب عنا حكمة الله وإن اقتربنا منه، فالملائكة مع قربهم من الله، لم يعلموا الحكمة من خلق مَنْ يفسد في الأرض قائلين: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء).
ونحن أوْلى بهذا منهم، لكن..
كلما ازداد العبد قربًا من الله؛ ازداد معرفته بالحكمة الربانية، واستدل بما عرف منها على ما لم يعرف، والمؤمنون فقط يتأملون حكمة الله في ما يجري حولهم ليعرفوا ما هو الواجب عليهم.
5. البذل درجات وكذلك الجنة!
الجنة مائة درجة يقابلها مائة درجة من درجات البذل والعطاء، فمِنْ مستمسك بالحق وحده، ومن داعٍ إليه، إلى مُضحٍّ في سبيله بوقته، والأعلى منه المضحّي بماله ونفسه، وكلما كان البذل أعظم كانت درجة العبد في الجنة أعلى.
وإذا كان دخول الجنة برحمة الله، فإن اقتسام درجاتها بحسب قوة البذل وشدة التضحية، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
د.خالد أبو شادى