Репост из: د. بهاي
🎯ولو أنّ أهلَ العلمِ صانوه صانهم ...
ولو عظَّموه في النفوسِ لعظما
للأسف انتقل مرض الحرص على الظهور بمظهر المعتدل الوسطي أمام المخالفين من البيئة الإخوانية إلى البيئة الجهادية وكنا نظن أن العلماء سيقومون بدورهم لمحاربة غلواء هذه الظاهرة لكن للأسف يبدو أنهم يعانون من هذا الداء بدورهم
فترى أحدهم يخاف من إظهار الحق وإعلانه بحزم خوفا من ردود طائفة ما من الناس فصرنا نسمع من يقول :(أرجو من شباب كذا وكذا ألا يغضبوا مني) وتودد .
📌وصرنا نراهم يتلطفون لناكث البيعة مطالبين المنكر عليه بالسكوت!
ونراهم يتلطفون للمتلاعب بمبادراتهم بينما يمارسون إسكات من احترمهم!
تراهم يسكتون على من يطعن في الشيخ أيمن - حفظه الله - والشيخ أسامة - رحمه الله - ، ويتلطفون له ، بينما يقولون للمدافع عن هؤلاء الأعلام خفف ردّك على الهيئة!
تراهم يتلطفون لمن يطعن في تنظيم القاعدة بعموم ويطعنون في بعض فروعه مثل "حركة الشباب المجاهدين" بينما لو انبرى أحد للدفاع على هؤلاء المجاهدين وردّ على المرقعة في "هيئة تحرير الشام" انبروا قائلين : لاتطعن في المجاهدين!
وهذا مثير للسخرية كأن الشرعيين في الهيئة لا يطعنون في أهل الجهاد وأهل السابقة والعلم.
تراهم يتخوفون من صبية جهلة أمثال "عمر رفاعي" و "الزبير الغزي" و "اسماعيل كلم" و "أنس خطاب" هؤلاء القعدة عن الجهاد الذين أفرغوا أوقاتهم لإشعال الفتن وتلميع قيادة ضالة.
ولولا تماطل العلماء هؤلاء في بيان الحق لما تزبب هؤلاء للطعن والتخليط ونشر التمييع ، ولولا بعض هؤلاء العلماء الذي سمح لهؤلاء بالتسلق على ظهره لما كان لهم مقام، وللأسف لما اشتعلت فتنتهم قال: "أعتزل الكلام في النوازل" وترك حصاد تزكياته يفعل فعلته في نشر الفتن وإسقاط هذا ورفع هذا.
من الغباء اللجوء إلى علماء يخافون قول الحق والفصل فيه للبت في خلاف ما!
من العبث اللجوء إلى علماء يرهبهم رفع الصوت ويرهبهم الصراخ لانتظار رأيه في مسألة هي واضحة عندنا وضوح الشمس!
👌أنتم تعلمون أنهم ظلمة بأسرهم للمشايخ.
أنتم تعلمون أن في سجونهم من يسب الدين والله عزوجل وهذه ردة من بعض زبانية سجونهم هدّ الله ركن من يقوم عليها أو يمدها بسبب!
أنتم تعلمون أن في سجونهم نساء لا تراعى حرمتهم، ودع عنك طرائق التحقيق مع الرجال!
وأنتم تعلمون أحد المشايخ مازال مأسورا بغرض أخذ تعهد يمس أصل القضية المختلف فيها، فكيف ينصب قضاء وأحد الأطراف تحت التهديد؟!
لكن تبهركم أسماء مثل "مجاهدين" الفارغة من مضمونها فتحجمون عن قول الحق!
وأقول لكل من يظن أنه عالم يمثل رحى الإصلاح: عليك بقول الحق بقوة وحزم، وإلا فإنك واهم في تصور موقعك، وإن غرك علمك فهناك من هو أعلم منك ، وأحفظ منك ، وأبدع منك إن تكلم ، لكن أخره عمله ولم يقدمه حفظه ولا فصاحته ولا فقهه النظري، وما قُدِمتم إلا لأنكم مظنّة العمل ، فإن لم تكونوا أهل عمل بما تعلمون فأنتم ومثلكم سواء.
أنتم ترون المراوغة والتعالم عيانا وتقومون بإسكات المحقّ خوفا من المعاند الذي ليس أخلاق تردعه عن إسقاطكم إن اضطر لذلك.
👈هذه نصيحة وتذكرة لمن كان له قلب وكان له في قلبه للحق مكان.
ولا يكن سعيكم وهمكم حفظ مكانتكم ؛ لأنها بالحق تحفظ عند الخلاق ، وبغير الحق ساقطة ولو رفعكم بعض الناس على الأعناق، ولا تخافوا المخالف فهذه ضريبة الحق لا ينجو صاحبه من مخالف وعدو!
وإن كان حب الظهور بمظهر الوسطي المحايد يغريكم ، وحفظ مكانتكم دون ميل للحق مقصد من مقاصدكم، فليس للعاقل إلا قول : سلام.
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
ولو عظَّموه في النفوسِ لعظما
للأسف انتقل مرض الحرص على الظهور بمظهر المعتدل الوسطي أمام المخالفين من البيئة الإخوانية إلى البيئة الجهادية وكنا نظن أن العلماء سيقومون بدورهم لمحاربة غلواء هذه الظاهرة لكن للأسف يبدو أنهم يعانون من هذا الداء بدورهم
فترى أحدهم يخاف من إظهار الحق وإعلانه بحزم خوفا من ردود طائفة ما من الناس فصرنا نسمع من يقول :(أرجو من شباب كذا وكذا ألا يغضبوا مني) وتودد .
📌وصرنا نراهم يتلطفون لناكث البيعة مطالبين المنكر عليه بالسكوت!
ونراهم يتلطفون للمتلاعب بمبادراتهم بينما يمارسون إسكات من احترمهم!
تراهم يسكتون على من يطعن في الشيخ أيمن - حفظه الله - والشيخ أسامة - رحمه الله - ، ويتلطفون له ، بينما يقولون للمدافع عن هؤلاء الأعلام خفف ردّك على الهيئة!
تراهم يتلطفون لمن يطعن في تنظيم القاعدة بعموم ويطعنون في بعض فروعه مثل "حركة الشباب المجاهدين" بينما لو انبرى أحد للدفاع على هؤلاء المجاهدين وردّ على المرقعة في "هيئة تحرير الشام" انبروا قائلين : لاتطعن في المجاهدين!
وهذا مثير للسخرية كأن الشرعيين في الهيئة لا يطعنون في أهل الجهاد وأهل السابقة والعلم.
تراهم يتخوفون من صبية جهلة أمثال "عمر رفاعي" و "الزبير الغزي" و "اسماعيل كلم" و "أنس خطاب" هؤلاء القعدة عن الجهاد الذين أفرغوا أوقاتهم لإشعال الفتن وتلميع قيادة ضالة.
ولولا تماطل العلماء هؤلاء في بيان الحق لما تزبب هؤلاء للطعن والتخليط ونشر التمييع ، ولولا بعض هؤلاء العلماء الذي سمح لهؤلاء بالتسلق على ظهره لما كان لهم مقام، وللأسف لما اشتعلت فتنتهم قال: "أعتزل الكلام في النوازل" وترك حصاد تزكياته يفعل فعلته في نشر الفتن وإسقاط هذا ورفع هذا.
من الغباء اللجوء إلى علماء يخافون قول الحق والفصل فيه للبت في خلاف ما!
من العبث اللجوء إلى علماء يرهبهم رفع الصوت ويرهبهم الصراخ لانتظار رأيه في مسألة هي واضحة عندنا وضوح الشمس!
👌أنتم تعلمون أنهم ظلمة بأسرهم للمشايخ.
أنتم تعلمون أن في سجونهم من يسب الدين والله عزوجل وهذه ردة من بعض زبانية سجونهم هدّ الله ركن من يقوم عليها أو يمدها بسبب!
أنتم تعلمون أن في سجونهم نساء لا تراعى حرمتهم، ودع عنك طرائق التحقيق مع الرجال!
وأنتم تعلمون أحد المشايخ مازال مأسورا بغرض أخذ تعهد يمس أصل القضية المختلف فيها، فكيف ينصب قضاء وأحد الأطراف تحت التهديد؟!
لكن تبهركم أسماء مثل "مجاهدين" الفارغة من مضمونها فتحجمون عن قول الحق!
وأقول لكل من يظن أنه عالم يمثل رحى الإصلاح: عليك بقول الحق بقوة وحزم، وإلا فإنك واهم في تصور موقعك، وإن غرك علمك فهناك من هو أعلم منك ، وأحفظ منك ، وأبدع منك إن تكلم ، لكن أخره عمله ولم يقدمه حفظه ولا فصاحته ولا فقهه النظري، وما قُدِمتم إلا لأنكم مظنّة العمل ، فإن لم تكونوا أهل عمل بما تعلمون فأنتم ومثلكم سواء.
أنتم ترون المراوغة والتعالم عيانا وتقومون بإسكات المحقّ خوفا من المعاند الذي ليس أخلاق تردعه عن إسقاطكم إن اضطر لذلك.
👈هذه نصيحة وتذكرة لمن كان له قلب وكان له في قلبه للحق مكان.
ولا يكن سعيكم وهمكم حفظ مكانتكم ؛ لأنها بالحق تحفظ عند الخلاق ، وبغير الحق ساقطة ولو رفعكم بعض الناس على الأعناق، ولا تخافوا المخالف فهذه ضريبة الحق لا ينجو صاحبه من مخالف وعدو!
وإن كان حب الظهور بمظهر الوسطي المحايد يغريكم ، وحفظ مكانتكم دون ميل للحق مقصد من مقاصدكم، فليس للعاقل إلا قول : سلام.
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.