بين الفتاوى واﻷبحاث السياسية والفتاوى واﻷبحاث الشرعية
مهدت الحالة الحزبية التي تسود الساحة لبروز نمط جديد من الفتاوى واﻷبحاث ذات الصبغة السياسية التي تبرر لحزبها أو تهاجم خصومها أو تجمع بين اﻷمرين
والملاحظ أن هذه الفتاوى واﻷبحاث وإن كانت تلبس بلبوس الشرع إلا أنها تفتقر للموضوعية وتبتعد عن المنهجية الصحيحة في بناء الفتوى وصناعة اﻷبحاث ومرد ذلك للهوى والانتصار للحزب والنفس على حساب التجرد ونبذ الهوى والتعصب
والمتابع يجد في حرب الردود المتبادلة كم من الشبهات والخلط والتشنجات النفسية من شأنه أن يترك آثاره السلبية على الساحة بمجملها ويخدم مخططات اﻷعداء
أمام هذا لابد من اعتماد العلمية والموضوعية مصحوبة بالتجرد والنصح من ناحية واختيار زمان ومكان الطرح من ناحيةأخرى كمنهج راشد للتخلص من هذه الظاهرة التي من شأنها أن تقوض صناعة طلبة العلم و العلماء الربانيين أمام صناعة طلبة علم وعلماء أحزاب وسلاطين
https://telegram.me/edaatshamya