قناة د.أبو عبد الله الشامي

الفتاوى السياسية التي يطلقها البعض ممن استولى على قلوبهم ونفوسهم بغض حزب ومنهج يخالفوه تتسم بالتطفيف والتناقض ويغيب عنها الموضوعية والإنصاف

📌 الله أكبر ولله الحمد

على خطى آساد المجاهدين في الغوطة الذين لم يناموا على ضيم فانتفضوا ونكلوا بالاعداء وشفوا صدور قوم مؤمنين هاهم آساد المجاهدين في الشمال ينتفضون ليكروا على أعداء الرحمن وليعيدوا للجهاد السني ألقه فينتفي الياس ويتجدد الأمل

🖊 الثبات الثبات والصبر الصبر

📌لاشيء أخطر على ثورة الشام وجهاد أهلها المبارك من تسرب اليأس إلى النفوس وفقدان إرادة القتال المفضيان إلى وأد الثورة والرضوخ لحل استلاسمي يفرضه المحتل ويمكن للمشروع الصليبي الصهيوني الصفوي في أرضنا

📌ولاشيء يعالج هذا الأمر بعد الاعتماد على الله مثل الثبات والصبر والاستمرار في جهادنا السني المفضي بإذن الله إلى عز الدنيا والآخرة

📌ولاشيء يعين على ماسبق مثل التوبة الصادقة والتجرد لله وتغليب واجب الوقت في النفير العام ونبذ الفرقة وجمع كلمة الصادقين على دفع الصائل

فالثبات الثبات والصبر الصبر

🖊 أظلتنا سنوات خداعات


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ, وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ, وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ ". رواه ابن ماجة وأحمد

🖊في قوله تعالى ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ )



📌يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله :


وسبحانه وتعالى بهذه الآية إنما يرد على من يحزن إن أصابت الحسنة المؤمنين، ويفرح إن أصابتهم مصيبة، فيأتي قول الحق سبحانه ليوضح: إن كل ما يصيب المؤمنين هو لصالحهم. ولذلك قال: {لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ الله لَنَا} فلم يكتب سبحانه الأمور علينا، بل لنا، و{لنا} تفيد الملكية؛ إما: تأديبًا وإما تكفيرًا عن ذنوب، وإما اتجاهًا إلى الحق بعد زيغ الباطل، وكل ذلك لصالحنا.
وجاء سبحانه بعد ذلك بالقول: {فتربصوا} أي: تمهلوا وانتظروا وترقبوا نهايتنا ونهايتكم. أما نهايتكم فاستدامة عذاب في الدنيا وفي الآخرة. وأسباب العذاب مجتمعة لكم في الدنيا، وأسباب الخير ممتنعة عنكم في الآخرة، ونتيجة تربصنا لكم أن نرى السوء يصيبكم، وتربصكم لنا يجعلكم ترون الخير وهو يسعى إلينا، إذن فنتيجة المقارنة ستكون في صالحنا نحن.

📌يقول سيد قطب رحمه الله :

فماذا يتربص المنافقون بالمؤمنين؟ إنها الحسنى على كل حال. النصر الذي تعلو به كلمة الله، فهو جزاؤهم في هذه الأرض، أو الشهادة في سبيل الحق عليا الدرجات عند الله. ولماذا يتربص المؤمنون بالمنافقين؟ إنه عذاب الله يأخذهم كما أخذ من قبلهم من المكذبين; أو ببطش المؤمنين بهم كما وقع من قبل للمشركين.. فتربصوا إنا معكم متربصون والعاقبة معروفة.. والعاقبة للمؤمنين.