قناة د.أبو عبد الله الشامي dan repost
بين الفتاوى واﻷبحاث السياسية والفتاوى واﻷبحاث الشرعية
مهدت الحالة الحزبية التي تسود الساحة لبروز نمط جديد من الفتاوى واﻷبحاث ذات الصبغة السياسية التي تبرر لحزبها أو تهاجم خصومها أو تجمع بين اﻷمرين
والملاحظ أن هذه الفتاوى واﻷبحاث وإن كانت تلبس بلبوس الشرع إلا أنها تفتقر للموضوعية وتبتعد عن المنهجية الصحيحة في بناء الفتوى وصناعة اﻷبحاث ومرد ذلك للهوى والانتصار للحزب والنفس على حساب التجرد ونبذ الهوى والتعصب
والمتابع يجد في حرب الردود المتبادلة كم من الشبهات والخلط والتشنجات النفسية من شأنه أن يترك آثاره السلبية على الساحة بمجملها ويخدم مخططات اﻷعداء
أمام هذا لابد من اعتماد العلمية والموضوعية مصحوبة بالتجرد والنصح من ناحية واختيار زمان ومكان الطرح من ناحيةأخرى كمنهج راشد للتخلص من هذه الظاهرة التي من شأنها أن تقوض صناعة طلبة العلم و العلماء الربانيين أمام صناعة طلبة علم وعلماء أحزاب وسلاطين
https://telegram.me/edaatshamya
مهدت الحالة الحزبية التي تسود الساحة لبروز نمط جديد من الفتاوى واﻷبحاث ذات الصبغة السياسية التي تبرر لحزبها أو تهاجم خصومها أو تجمع بين اﻷمرين
والملاحظ أن هذه الفتاوى واﻷبحاث وإن كانت تلبس بلبوس الشرع إلا أنها تفتقر للموضوعية وتبتعد عن المنهجية الصحيحة في بناء الفتوى وصناعة اﻷبحاث ومرد ذلك للهوى والانتصار للحزب والنفس على حساب التجرد ونبذ الهوى والتعصب
والمتابع يجد في حرب الردود المتبادلة كم من الشبهات والخلط والتشنجات النفسية من شأنه أن يترك آثاره السلبية على الساحة بمجملها ويخدم مخططات اﻷعداء
أمام هذا لابد من اعتماد العلمية والموضوعية مصحوبة بالتجرد والنصح من ناحية واختيار زمان ومكان الطرح من ناحيةأخرى كمنهج راشد للتخلص من هذه الظاهرة التي من شأنها أن تقوض صناعة طلبة العلم و العلماء الربانيين أمام صناعة طلبة علم وعلماء أحزاب وسلاطين
https://telegram.me/edaatshamya