لو سلّمنا بأنَّ ليس في المجتمع الغربي من تقصير إلا الفوضى الجنسيّة، كاتخاذ الأخذان والسفاح والتفسخ وسن تشريعات زواج المثليين إلخ، فإنَّ ذلك كافٍ في كشف انحطاط وظلاميّة وتخلّف هذا المجتمع، وحاجته الماسَّة والسريعة للتنوير بالعلوم الإلهيّة.
فظاهرة المثليّة والشذرذ ليست مجرد سلة مهملات صغيرة، بل هي أحد موجبات الغضب الإلهي العام، ولذلك فإنَّ الله عاقب قرية سدوم بإهلاكها إهلاكًا عامًا لمَّا انتشرت فيها ظاهرة المثليين، كما قال تعالى: فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود، مُسوّمةً عند ربك، وما هي من الظالمين ببعيد [سورة هود:٨٢، ٨٣]
فإذا كانت ظاهرة المثليّة تستوجب هذا الغضب الإلهي العظيم، فكيف يجوز تهوين الأمر، وعرضه باعتباره مشكلة محدودة، مع أن المجتمع الغربي بلغ بالمثليّة تنظيمها تشريعيًا وحفظ حقوق منحرفيها!
ولم يناهض ظاهرة المثليّة في المجتمع الغربي إلا بعض المؤسسات الكنسية نتيجة ما تبقى لديها من نور النبوات، ومع ذلك؛ فإنَّ بعض الكنائس أطفأت ما تبقى من هذا النور الطفيف، وأعلنت احترامها لهذه الظاهرة المنحرفة.
- من كتاب مآلات الخطاب المدني لمؤلفه د. إبراهيم السكران فرّج الله عنه.
فظاهرة المثليّة والشذرذ ليست مجرد سلة مهملات صغيرة، بل هي أحد موجبات الغضب الإلهي العام، ولذلك فإنَّ الله عاقب قرية سدوم بإهلاكها إهلاكًا عامًا لمَّا انتشرت فيها ظاهرة المثليين، كما قال تعالى: فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود، مُسوّمةً عند ربك، وما هي من الظالمين ببعيد [سورة هود:٨٢، ٨٣]
فإذا كانت ظاهرة المثليّة تستوجب هذا الغضب الإلهي العظيم، فكيف يجوز تهوين الأمر، وعرضه باعتباره مشكلة محدودة، مع أن المجتمع الغربي بلغ بالمثليّة تنظيمها تشريعيًا وحفظ حقوق منحرفيها!
ولم يناهض ظاهرة المثليّة في المجتمع الغربي إلا بعض المؤسسات الكنسية نتيجة ما تبقى لديها من نور النبوات، ومع ذلك؛ فإنَّ بعض الكنائس أطفأت ما تبقى من هذا النور الطفيف، وأعلنت احترامها لهذه الظاهرة المنحرفة.
- من كتاب مآلات الخطاب المدني لمؤلفه د. إبراهيم السكران فرّج الله عنه.