هذا ما كنت ومازلت أتحدث عنه
أمس كان داعم للنظام البائد، يتهم الثوار بالارهاب، ويدعو لمطاردتهم في إدلب للقضاء على بقيتهم .

اليوم يتظاهر ويدعو للتظاهر في ساحة الأمويين بدمشق ، للدعوة لتبني دولة علمانية مدنية، ويتقمص شخصية الثائر على النظام البائد.

اليوم مازالت الثورة قوية وحاضرة وفكرتها واضحة وذاكرة الناس بخير .
لكن بعد أسابيع وشهور ... سيختلط الحابل بالنابل، وستضعف الذاكرة، وستتكون ذاكرة جديدة، وستعم الفتن، وتتحرك الأبواق ويعلو صوتها، ويتسع الخرق على الراتق، وتصبح الخيانة والانقلاب على الثورة وجهة نظر ورأي معتبر.

فاحذروا
الثورة المضادة حتمية.
الشياطين لها صبر وتدبير.
لا تعتمدوا على ذاكرة الشعب.

عز الدين دويدار