كان يوم اللغة العربية أمس، كنت أحب أن أكتب فيه عن كيف بدأ الحرف، وكيف لفظوا كلمة حب، وكيف أدركوا العيش، وكيف رتبت الكلمات، لكن المعاجم كلها اصبحت ساذجة، وصار للكلمات معاني لا تستطيع عليها المرادفات، كل تعريفات الوحدة كاذبة أمام أم تقول " مضلش حدا" هذه المضلش أي كلمات تستطيع وصفها؟ مضلش يعني لم يبقى لها أحد يناديها "ماما" لم يبقى لها أحد يسهرها في الليل على مرضه، فكل تعريفات الوحدة لها جميلة اذا ما قيست عليها.
والعطش، أليس مختصره أني بحاجة إلى ماء، كذب، تقول طفلة غزية تدعى مرح " ريقي ناشف .. مش ملاقيه اشي، مشتاقه للمي"
بدلت الكلمات، وصار لها معاني تجرح،
ربنا ضاقت حتى استحكمت حلقاتها في رقابهم، ولا رؤوف إلا أنت.
والعطش، أليس مختصره أني بحاجة إلى ماء، كذب، تقول طفلة غزية تدعى مرح " ريقي ناشف .. مش ملاقيه اشي، مشتاقه للمي"
بدلت الكلمات، وصار لها معاني تجرح،
ربنا ضاقت حتى استحكمت حلقاتها في رقابهم، ولا رؤوف إلا أنت.