فى مقال كتبته منذ شهور، قلت: «أذكر عام 1986 أننى كنت طبيب امتياز، وكنت أركب الحافلة فى الصباح عائدًا لدارى مرهقًا، إذ لم أنم الليل بطوله بعد نوبتجية سوداء.. دعك من البلطجى مدمن المخدرات الذى كاد يمزقنا بالمطواة أطباء وممرضات فى الثالثة صباحًا.. وكان فى جيبى خمسة جنيهات هى ما بقى من الراتب، (وهى تساوى خمسين جنيهًا اليوم)، بينما جلس خلفى رجل عالى الصوت يحكى لصديقه فى حماسة:
"هؤلاء الأطباء الملاعين الجهلة يحصل كل واحد منهم على ألف جنيه يوميًا، وفى مسكن الأطباء ينعم بأفضل فراش وأرقى الأكلات ويهمل المرضى تمامًا، ثم يذهب للقسم ليلاً ليضاجع الممرضات جميعًا ويسرق الأدوية... إنهم حطب جهنم !.."
طبعاً كان كلامه معجونًا بألف (ابن كذا) وألف صوت حلقى مستنكر وألف وصف لعورات الأمهات. بالطبع لم أقل شيئًا وأسندت رأسى للزجاج وغبت فى نوم عميق. هناك درجة من الظلم وخطل الرأى تجعلك عاجزًا عن قول حرف واحد»
د.أحمد خالد توفيق
بستك عليه
تابعونا على { @El_3rab }
"هؤلاء الأطباء الملاعين الجهلة يحصل كل واحد منهم على ألف جنيه يوميًا، وفى مسكن الأطباء ينعم بأفضل فراش وأرقى الأكلات ويهمل المرضى تمامًا، ثم يذهب للقسم ليلاً ليضاجع الممرضات جميعًا ويسرق الأدوية... إنهم حطب جهنم !.."
طبعاً كان كلامه معجونًا بألف (ابن كذا) وألف صوت حلقى مستنكر وألف وصف لعورات الأمهات. بالطبع لم أقل شيئًا وأسندت رأسى للزجاج وغبت فى نوم عميق. هناك درجة من الظلم وخطل الرأى تجعلك عاجزًا عن قول حرف واحد»
د.أحمد خالد توفيق
بستك عليه
تابعونا على { @El_3rab }