أحمد خالد توفيق


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


صفحة العراب علي تليجرام.
عميد الأدب الحديث
صديق الشباب
@El_3rab
الناشر/حفيد الدكتور احمد خالد توفيق

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri




كلنا للموت في النهاية مهما تقدم بنا العمر..
لكنك تشعر بغصة لا شك فيها كلما فقدت واحدًا ممن شاركوا في صنع ثقافتك ورؤيتك للعالم..
والذين جاهدوا ليجعلوا العالم أروع..
وبرحيلهم تبقى فجوة في وجدانك لا يمكن أن تملأها.

د.أحمد خالد توفيق
وفاة مخرج مصري
30 يوليو 2016


أطالب بتسجيل مرض جديد اكتشفه العبد لله وأطلق عليه اسم (فيلوفوبيا)، ومعناه كما هو واضح (النفور من العلم) أو (كراهية العلم).. هذا الداء متوطن في العالم العربي بالذات؛ إذ يبدو أن العقل العربي بينه وبين المنطق العلمي علاقة من الكراهية المتبادلة وأوضح نموذج لذلك هو ذلك الفتى الذي يقف جوار كل مسجد تقريبًا، وقد نثر على الأرض ملاءة عليها عدة أكياس تحوي أشياء لا تعرف هل هي عيون مقلوعة أم صراصير مجذومة، وقد كتب بخط واضح بطاقة تحت كل كيس (للبواسير).. (للعجز الجنسي).. أما لماذا يقف جوار المسجد فإجابته سهلة.. ليوحي بأن نشاطه ذو طابع ديني، وأن من يعترض عليه علماني عدم المؤاخذة. أما كيف يعالج كل هذه الأمراض فهي دعوى قديمة قدم شربة الحاج (بيومي).. أتذكر مشهدًا كوميديًا في فيلم لسمير غانم، إذ دخل إلى حانة فطلب من الساقي كأس كونياك.. صب له الساقي من برميل على المنضدة كأسًا.. طيب كاس نبيت.. فتح الساقي نفس الصنبور وصب له كأسًا.. هنا يدخل الحانة صبي يحمل (وابور جاز) ويقول للساقي: أمي بتقولك املا لنا الوابور ده.. هكذا يمد الساقي يده ليفتح الصنبور ويملأ الوابور أمام نظرات سمير غانم المذهولة !!

الغريب أن هذه الأشياء الغامضة الملفوفة في أكياس تباع كالكعك الساخن.. لا أحد يعرف ما هي ولا اسم المادة الفعالة فيها.. لكنها تباع !!

من كتاب: دماغي كده
مقال: في العلم الزائف

تابعونا على { @El_3rab}


من المهين لكبرياء الزوجة أن ينتحر زوجها، لابدّ من أن يظل حيًا إلى أن تقتله هي بالضغط.

أحمد خالد توفيق
..
تابعونا على { @El_3rab}


يموت رجل الأعمال الملياردير وآخر كلمة يلفظها هي : (روزباد) أي برعم الوردة ... ترسل الصحف الأمريكية مندوبيها في تحقيق مرهق طويل لمعرفة كنه هذا الـ (روزباد).. يتحركون في كل اتجاه .. ما الذي مات الملياردير وهو يتمناه ؟ .. هو الذي أنشأ جنة صناعية كاملة اسمها (زانادو) فيها كل ما يشتهي .. في نهاية الفيلم نكتشف أن (روزباد) هي الزحافة التي كان يلعب بها في طفولته والتي اضطرت أمه لبيعها .. هكذا كبر الملياردير وامتلك أمريكا ذاتها لكنه ظل يتحرق شوقًا في عقله الباطن للعب بتلك الزحافة الصغيرة !... هذه هي القصة المؤثرة لفيلم (المواطن كين) تحفة (أورسون ويلز)، والذي يحكي قصة حياة ملك الصحافة الأمريكي (راندولف هيرست... )ـ

عندنا في العامية المصرية نقول: "اللي ما شبعش على طبلية أبوه عمره ما يشبع".. وهو يفسر حالة الجوع النهم لدى كل هؤلاء المليارديرات الذين يملأون المجتمع المصري اليوم ولا يشبعون من النهب أبدًا .. السبب ببساطة أنهم لم يشبعوا في طفولتهم
ينطبق الكلام على المال
ينطبق على الحنان
ينطبق على الحب

كان يحبها بحق .. تلك الرائحة الوليدة للعواطف القادمة لتوها من المصنع بعد فك السيلوفان .. هذه أول مرة تستعمل فيها قلبك .. هل يعمل جيدًا ؟.. تذكر أننا ما زلنا في فترة الضمان .. رائحة المطر في الهواء والسكاشن التي تنتهي قبل الغروب .. والشعور الأليم بأنها ستنفد

السمراء المرهفة الرقيقة ذات عيني الغزال .. كان يملك تلك القدرة السحرية على رؤية الجمال في صديقة البطلة .. الحمقى ينظرون بإعجاب للبطلة، ويفوتهم أن يروا ويفهموا الكنوز التي لدى صديقتها الخجول الصموت .. عندما تقترب أنت وتنحني أمام العرافة المقدسة وتخبرها كم هي رائعة . كم هي أسطورية .. عندها تستحق وحدك أنهار اللبن والعسل التي ادخرتها لأول من يلاحظ ذلك .. أول من يدرك أنها أروع من صديقتها المفتعلة الملطخة بالأصباغ

ويقول رفاقي: لن تفلح
ويقول رفاقي: هل تنجح ؟
أن ترقى درجات المذبح
وتبث الكاهنة العظمى
ترنيمة شجوى لا تبرح ؟

كان يحبها في صمت ثلاثة أعوام، وفي حفل أسرة الكلية بمناسبة نهاية العام طلبوا منه أن يلقي قصيدة .. مال على الفتى الذي يعزف الأرغن الكهربي وطلب منه أن يتابع القصيدة بلحن (أرانجويه).. سأله في غيظ: انت عاوز تقول قصيدة و لا تغني ؟
لن يفهم
وقف وبصوت مرتجف وعلى خلفية اللحن الرهيب، خرج الصوت متسربًا لأوتار قلوب الجالسين .. لو كان صوتًا واثقًا أو أكثر ثباتًا قليلاً لما أحدث هذا التأثير .. كان صادقًا وقد تلقى الجميع الإشارة بذلك .. كانت روحه هي التي تتكلم

ومهما كنت أو صرت .. أحبك مثلما أنت
فلا تتغيري أبدًا .. وكوني دائمًا أنت

بعيدًا أنت تنسابين والأنظار تفترسك
وداعًا طفلتي السمراء حقًا سوف أفتقدك

بعد الحفل تدنو منه لتقول له في لطف: كنت رائعًا .. يتراجع للخلف ويضرب الجدار بظهره شاعرًا بأنه يذوب في الأبدية .. وفي سره يهمس
جاءت لتهمس : قد أجدت
فيا ملاكي رفرفي
لو أنها كانت تعي
أني احترقت كما الذبابة في لهيب تلهفي

يقول لها وهو يوشك على الإغماء
ـ"القصيدة دي كانت لك !"ـ
تقول وهي تنظر في عينيه
ـ"ما انا عارفة!"ـ
ألهذا يطلق الفرنسيون على الحب اسم (الميتة الصغرى) ؟.. أنت تموت فعلاً

تبدأ أيام الحلم
أطفال تغمرنا النشوة
نتبادل ألفاظًا خجلى
ألتذ براءة ضحكتها
أجتر عبير سذاجتها
وتجاهد كي تبدو أنثى
وأكافح كي أبدو رجلا

إني أهواها .. تهواني
يكفيها هذا .. يكفيني

ككل قصة حب أخرى لابد أن تفنى .. تفنى بالفراق أو الزواج .. المهم أنها تفنى .. كان هو الذي أدرك أن الحب جميل لكن تبعاته مستحيلة قاسية .. حسابه في المصرف بضعة جنيهات .. إنه طالب لم ينه دراسته بعد .. والده مدير شركة كبرى لكنه مدير شركة لم يختلس قط، لذا كان حسابه في المصرف أسوأ من حساب صاحبنا .. لماذا أطلب منك الانتظار من أجل حلم قد لا يكون أبدًا ؟.. صديقاتك يظفرن بالزيجات الثرية .. صديقاتك ينلن كل شيء .. فرسان الأحلام يحلقون في السماء من حولكن .. أنتن كبيرات ناضجات أما نحن فبعد أطفال نتلقى المصروف من آبائنا، ونتشاجر على لفافة تبغ وجدناها في درج أحدنا .. طيري مع صديقاتك .. طيري .. اتركيني هنا في الوحل .. ولا تعودي أبدًا

تبكي .. تدفن عينيها الجميلتين في منديلها فيصرخ فيها: طيري !!... طيري

اليوم يعرف كم كان حكيمًا في قراره هذا عندما لم يستطع أن يتزوج إلا بعد سن الثلاثين

من دونك لن أزعم أبدًا أني أتنفس من دونك
من دونك أهذي .. أتثاءب .. أكتب أوراقًا .. أتعثر
ولبضع ثوان أتمادى
ولبضع قرون أتقهقر
أحيانًا أضحك .. أتناسى
أهمس ألفاظًا وسنانة
وأخط عبارات الشكوى من فوق جدار الزنزانة

يمر أمام بيتها في شارع النحاس كما فعل ألف مرة من قبل .. هذه المرة يرى بوضوح باقة الأزهار في شرفتها بالطابق الخامس ... رسالة صامتة بليغة

وكانت باقة الازهار تنظر لي من الشرفة
لقد كانت تواسيني
تفتش في قفار العطف عن لفظ يعزيني
ورغم ضراوة الأشواك قد أ


حسست بالألفة
لقد كانت تصارحني بما قد كان في أمسي
ولم تجهل حكايا الوهم .. والآهات واللهفة

لماذا يتذكر هذا الآن ؟.. منذ ذلك الحين كف عن كتابة الشعر .. اكتسب هذا الاكتئاب الساخر مع تلك اللمسة المتعبة التي يعرفها كل من قابله .. إنه يتذكر .. كان هناك حب حقيقي حريف في حياته وقد اكتملت عناصره، لكنه ضاع للأبد ... ربما يشعر بدنو النهاية .. ربما يهمس وهو يرى عباءة الموت تظلل عينيه: برعم الوردة .. روزباد ... عندها لا تتساءلوا كثيرًا يا سادة

مهما حقق صاحبنا من نجاح أو انتصار .. مهما شاب شعره ... مهما اكتسب من حكمة .. فهو لم يتذوق الوجبة الوحيدة التي اشتهاها حقًا

د.أحمد خالد توفيق
- مقال: برعم الوردة
تابعونا على { @El_3rab}


يموت رجل الأعمال الملياردير وآخر كلمة يلفظها هي : (روزباد) أي برعم الوردة ... ترسل الصحف الأمريكية مندوبيها في تحقيق مرهق طويل لمعرفة كنه هذا الـ (روزباد).. يتحركون في كل اتجاه .. ما الذي مات الملياردير وهو يتمناه ؟ .. هو الذي أنشأ جنة صناعية كاملة اسمها (زانادو) فيها كل ما يشتهي .. في نهاية الفيلم نكتشف أن (روزباد) هي الزحافة التي كان يلعب بها في طفولته والتي اضطرت أمه لبيعها .. هكذا كبر الملياردير وامتلك أمريكا ذاتها لكنه ظل يتحرق شوقًا في عقله الباطن للعب بتلك الزحافة الصغيرة !... هذه هي القصة المؤثرة لفيلم (المواطن كين) تحفة (أورسون ويلز)، والذي يحكي قصة حياة ملك الصحافة الأمريكي (راندولف هيرست... )ـ

عندنا في العامية المصرية نقول: "اللي ما شبعش على طبلية أبوه عمره ما يشبع".. وهو يفسر حالة الجوع النهم لدى كل هؤلاء المليارديرات الذين يملأون المجتمع المصري اليوم ولا يشبعون من النهب أبدًا .. السبب ببساطة أنهم لم يشبعوا في طفولتهم
ينطبق الكلام على المال
ينطبق على الحنان
ينطبق على الحب

كان يحبها بحق .. تلك الرائحة الوليدة للعواطف القادمة لتوها من المصنع بعد فك السيلوفان .. هذه أول مرة تستعمل فيها قلبك .. هل يعمل جيدًا ؟.. تذكر أننا ما زلنا في فترة الضمان .. رائحة المطر في الهواء والسكاشن التي تنتهي قبل الغروب .. والشعور الأليم بأنها ستنفد

السمراء المرهفة الرقيقة ذات عيني الغزال .. كان يملك تلك القدرة السحرية على رؤية الجمال في صديقة البطلة .. الحمقى ينظرون بإعجاب للبطلة، ويفوتهم أن يروا ويفهموا الكنوز التي لدى صديقتها الخجول الصموت .. عندما تقترب أنت وتنحني أمام العرافة المقدسة وتخبرها كم هي رائعة . كم هي أسطورية .. عندها تستحق وحدك أنهار اللبن والعسل التي ادخرتها لأول من يلاحظ ذلك .. أول من يدرك أنها أروع من صديقتها المفتعلة الملطخة بالأصباغ

ويقول رفاقي: لن تفلح
ويقول رفاقي: هل تنجح ؟
أن ترقى درجات المذبح
وتبث الكاهنة العظمى
ترنيمة شجوى لا تبرح ؟

كان يحبها في صمت ثلاثة أعوام، وفي حفل أسرة الكلية بمناسبة نهاية العام طلبوا منه أن يلقي قصيدة .. مال على الفتى الذي يعزف الأرغن الكهربي وطلب منه أن يتابع القصيدة بلحن (أرانجويه).. سأله في غيظ: انت عاوز تقول قصيدة و لا تغني ؟
لن يفهم
وقف وبصوت مرتجف وعلى خلفية اللحن الرهيب، خرج الصوت متسربًا لأوتار قلوب الجالسين .. لو كان صوتًا واثقًا أو أكثر ثباتًا قليلاً لما أحدث هذا التأثير .. كان صادقًا وقد تلقى الجميع الإشارة بذلك .. كانت روحه هي التي تتكلم

ومهما كنت أو صرت .. أحبك مثلما أنت
فلا تتغيري أبدًا .. وكوني دائمًا أنت

بعيدًا أنت تنسابين والأنظار تفترسك
وداعًا طفلتي السمراء حقًا سوف أفتقدك

بعد الحفل تدنو منه لتقول له في لطف: كنت رائعًا .. يتراجع للخلف ويضرب الجدار بظهره شاعرًا بأنه يذوب في الأبدية .. وفي سره يهمس
جاءت لتهمس : قد أجدت
فيا ملاكي رفرفي
لو أنها كانت تعي
أني احترقت كما الذبابة في لهيب تلهفي

يقول لها وهو يوشك على الإغماء
ـ"القصيدة دي كانت لك !"ـ
تقول وهي تنظر في عينيه
ـ"ما انا عارفة!"ـ
ألهذا يطلق الفرنسيون على الحب اسم (الميتة الصغرى) ؟.. أنت تموت فعلاً

تبدأ أيام الحلم
أطفال تغمرنا النشوة
نتبادل ألفاظًا خجلى
ألتذ براءة ضحكتها
أجتر عبير سذاجتها
وتجاهد كي تبدو أنثى
وأكافح كي أبدو رجلا

إني أهواها .. تهواني
يكفيها هذا .. يكفيني

ككل قصة حب أخرى لابد أن تفنى .. تفنى بالفراق أو الزواج .. المهم أنها تفنى .. كان هو الذي أدرك أن الحب جميل لكن تبعاته مستحيلة قاسية .. حسابه في المصرف بضعة جنيهات .. إنه طالب لم ينه دراسته بعد .. والده مدير شركة كبرى لكنه مدير شركة لم يختلس قط، لذا كان حسابه في المصرف أسوأ من حساب صاحبنا .. لماذا أطلب منك الانتظار من أجل حلم قد لا يكون أبدًا ؟.. صديقاتك يظفرن بالزيجات الثرية .. صديقاتك ينلن كل شيء .. فرسان الأحلام يحلقون في السماء من حولكن .. أنتن كبيرات ناضجات أما نحن فبعد أطفال نتلقى المصروف من آبائنا، ونتشاجر على لفافة تبغ وجدناها في درج أحدنا .. طيري مع صديقاتك .. طيري .. اتركيني هنا في الوحل .. ولا تعودي أبدًا

تبكي .. تدفن عينيها الجميلتين في منديلها فيصرخ فيها: طيري !!... طيري

اليوم يعرف كم كان حكيمًا في قراره هذا عندما لم يستطع أن يتزوج إلا بعد سن الثلاثين

من دونك لن أزعم أبدًا أني أتنفس من دونك
من دونك أهذي .. أتثاءب .. أكتب أوراقًا .. أتعثر
ولبضع ثوان أتمادى
ولبضع قرون أتقهقر
أحيانًا أضحك .. أتناسى
أهمس ألفاظًا وسنانة
وأخط عبارات الشكوى من فوق جدار الزنزانة

يمر أمام بيتها في شارع النحاس كما فعل ألف مرة من قبل .. هذه المرة يرى بوضوح باقة الأزهار في شرفتها بالطابق الخامس ... رسالة صامتة بليغة

وكانت باقة الازهار تنظر لي من الشرفة
لقد كانت تواسيني
تفتش في قفار العطف عن لفظ يعزيني
ورغم ضراوة الأشواك قد أ


لسته لدعم القنوات نقبل من.300+
لاشتراك كلم . @sarasor01


" ذات مرة كنت أنقب في درج أخي و وجدت مجموعة من الخطابات الغرامية الحارة جدا ، كتبتها له فتاة تدعى ( مي ) .. و كنت مراهقا سخيفا لهذا راق لي ما في الأمر من دعابة أخذت الخطابات و أخفيتها في موضع آخر .. الآن صرنا في وضع فريد : أخي يعرف أنني سارق الخطابات لكنه لا يجرؤ على اتهامي ، لأنه لو اتهمني لاعترف بأن هناك خطابات .. و أنا ملاك لا يعرف شيئا .. يدنو مني و ينظر في عيني بشك قاتل ، ثم يسألني : هل وجدت شيئا و أخفيته ؟ فأقول ببراءة : أي شيء ؟ ماذا تعني ؟ يقول لي : الشيء الذي أخفيته ! فأقول : لو قلت لي ما هو لفكرت في الأمر .. كيف أتذكر إخفاء شيء إن لم أعرف ما هو ؟!

هكذا هو يعرف أنني أعرف أنه يعرف أنني وجدت هذه الخطابات .. لكن لا يجرؤ أحدنا على الكلام ، و يكتفي بأن يوجه لي نظرة من طراز ( صبرا - أيها - النصاب - سأجد - لك
- عقابا - في - شأن - آخر ) .. "

أحمد خالد توفيق - سافاري - العدد 26 ( الظاهرة ) .
تابعونا على { @El_3rab }


فكيف لا تبدّل شخصيتك؟


المذؤوب لن يقتل أكثر من عشرة في الهجمة الواحدة، مصاص الدماء ﻻ يقتل سوى رجليْن، قدرات المسوخ على إحداث الدمار محدودة جدًّا، رأيت ذات مرة فيلمًا من أفلام مصاصي الدماء، يقوم فيه "دراكولا" بملاحقة فتاتيْن على مدى ساعتيْن.. إذن كم من الوقت يحتاج إليه لقتل مئة فتاة؟
لهذا بدأت أفكر في نوع آخر من الرعب، هناك كائنات لديها القدرة على إحداث كم أكبر من الموت والدمار.. ذلك الطيار الذي ألقى القنبلة الذرية على هيروشيما قتل 150 ألف بشري، يمكنك أن تقتل نصف مليون مواطن بريئ بحرب أهلية أو بيولوجية، المجاعات تفتك بأعداد هائلة.
يجب على الرعب أن يتطوّر، لن يظل الشيطان بلحية تيس وحوافر للأبد.

#أحمد_خالد_توفيق
المجموعة القصصية #الهول
تابعونا على {@El_3rab}


فى مقال كتبته منذ شهور، قلت: «أذكر عام 1986 أننى كنت طبيب امتياز، وكنت أركب الحافلة فى الصباح عائدًا لدارى مرهقًا، إذ لم أنم الليل بطوله بعد نوبتجية سوداء.. دعك من البلطجى مدمن المخدرات الذى كاد يمزقنا بالمطواة أطباء وممرضات فى الثالثة صباحًا.. وكان فى جيبى خمسة جنيهات هى ما بقى من الراتب، (وهى تساوى خمسين جنيهًا اليوم)، بينما جلس خلفى رجل عالى الصوت يحكى لصديقه فى حماسة:
"هؤلاء الأطباء الملاعين الجهلة يحصل كل واحد منهم على ألف جنيه يوميًا، وفى مسكن الأطباء ينعم بأفضل فراش وأرقى الأكلات ويهمل المرضى تمامًا، ثم يذهب للقسم ليلاً ليضاجع الممرضات جميعًا ويسرق الأدوية... إنهم حطب جهنم !.."

طبعاً كان كلامه معجونًا بألف (ابن كذا) وألف صوت حلقى مستنكر وألف وصف لعورات الأمهات. بالطبع لم أقل شيئًا وأسندت رأسى للزجاج وغبت فى نوم عميق. هناك درجة من الظلم وخطل الرأى تجعلك عاجزًا عن قول حرف واحد»

د.أحمد خالد توفيق
بستك عليه
تابعونا على { @El_3rab }

12 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

194

obunachilar
Kanal statistikasi