🌺الصحابي الحر بن يزيد الرياحي🌺
الحر بن يزيد، أحد زعماء أهل الكوفة وساداتها، وكان شريفاً في قومه جاهليةً وإسلاماً، وقد أرسله عبيد الله بن زياد ليساير الحسين ويراقب حركته، وقد ندم في اللحظات الأخيرة في يوم عاشوراء، فالتحق بركب الحسين، واستشهد معه بكربلاء سنة 61 هـ؛ ومن هنا نال منزلة خاصة عند الشيعة
🍀نسبه
الحر بن يزيد بن ناجية بن قعنب بن عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي اليربوعي الرياحي فهو التميميّ اليربوعيّ الحنظلي الرياحيّ ينتمي الحر إلى أسرة شريفة جاهلية وإسلاماً.
🍀حياته
كان الحر من أبرز رجال الكوفة ومقاتليها في زمن ثورة الحسين، وقد أخطأ البعض عندما نسب اليه قيادة شرطة عبيد الله بن زياد حاكم الكوفة. الا أن المسلّم به أن الرجل كان أحد أمراء الجيش الأموي في كربلاء، وكان يقود ربع تميم وهمْدان، التقى مع الحسين عند جبل ذي حسم.
وعرف الحر بشدة الانضباط والالتزام بالأوامر التي تصدرها السلطة. ومن المؤكد أن الرجل كان قائداً عسكرياً – لم يرتق إلى منصب صاحب الشرطة - ويظهر من المصادر التي تحت أيدينا بأنه لم يكن ميّالا إلى السياسة، ومن هنا لم تعرف عنه مواقفه السياسية أو العقائدية في تلك الفترة التي كانت شديدة الاضطراب والتي عاشها المجتمع الكوفي بقلق كبير، إلّا ما ذكره البلعمي في رواية – قابلة للنقاش- من كون الرجل شيعياً يخفي تشيعه.
🍀قيادة جيش الكوفة
لمّا علم عبيدالله بن زياد بحركة الحسين نحو الكوفة استدعى الحر بين يزيد الذي كان من كبار الكوفيين ورؤسائهم وقلده قيادة جيش قوامه ألف فارس لمواجة الحسين.
وفي رواية أخرى لمّا بلغ عبيد الله بن زياد خروج الحسين من مكّة وأنّه توجّه نحو العراق بعث الحُصين بن نُمير صاحب شرطته في أربعة الآف فنظّم الخَيْلَ من القادسيّة إلى خَفّان وما بين القَطْقُطانة إلى جبل لَعْلَع، وكان الحر بن يزيد ومن معه من الجند (الأف فارس) ضمن جيش الحصين هذا، فوجّه الحصين بن تميم الحر بن يزيد ومن معه إلى الحسين، وقال: سايره ولا تدعه يرجع حتى يدخل الكوفة، وجعجع به، ففعل ذلك الحر بن يزيد.
الحر بن يزيد، أحد زعماء أهل الكوفة وساداتها، وكان شريفاً في قومه جاهليةً وإسلاماً، وقد أرسله عبيد الله بن زياد ليساير الحسين ويراقب حركته، وقد ندم في اللحظات الأخيرة في يوم عاشوراء، فالتحق بركب الحسين، واستشهد معه بكربلاء سنة 61 هـ؛ ومن هنا نال منزلة خاصة عند الشيعة
🍀نسبه
الحر بن يزيد بن ناجية بن قعنب بن عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي اليربوعي الرياحي فهو التميميّ اليربوعيّ الحنظلي الرياحيّ ينتمي الحر إلى أسرة شريفة جاهلية وإسلاماً.
🍀حياته
كان الحر من أبرز رجال الكوفة ومقاتليها في زمن ثورة الحسين، وقد أخطأ البعض عندما نسب اليه قيادة شرطة عبيد الله بن زياد حاكم الكوفة. الا أن المسلّم به أن الرجل كان أحد أمراء الجيش الأموي في كربلاء، وكان يقود ربع تميم وهمْدان، التقى مع الحسين عند جبل ذي حسم.
وعرف الحر بشدة الانضباط والالتزام بالأوامر التي تصدرها السلطة. ومن المؤكد أن الرجل كان قائداً عسكرياً – لم يرتق إلى منصب صاحب الشرطة - ويظهر من المصادر التي تحت أيدينا بأنه لم يكن ميّالا إلى السياسة، ومن هنا لم تعرف عنه مواقفه السياسية أو العقائدية في تلك الفترة التي كانت شديدة الاضطراب والتي عاشها المجتمع الكوفي بقلق كبير، إلّا ما ذكره البلعمي في رواية – قابلة للنقاش- من كون الرجل شيعياً يخفي تشيعه.
🍀قيادة جيش الكوفة
لمّا علم عبيدالله بن زياد بحركة الحسين نحو الكوفة استدعى الحر بين يزيد الذي كان من كبار الكوفيين ورؤسائهم وقلده قيادة جيش قوامه ألف فارس لمواجة الحسين.
وفي رواية أخرى لمّا بلغ عبيد الله بن زياد خروج الحسين من مكّة وأنّه توجّه نحو العراق بعث الحُصين بن نُمير صاحب شرطته في أربعة الآف فنظّم الخَيْلَ من القادسيّة إلى خَفّان وما بين القَطْقُطانة إلى جبل لَعْلَع، وكان الحر بن يزيد ومن معه من الجند (الأف فارس) ضمن جيش الحصين هذا، فوجّه الحصين بن تميم الحر بن يزيد ومن معه إلى الحسين، وقال: سايره ولا تدعه يرجع حتى يدخل الكوفة، وجعجع به، ففعل ذلك الحر بن يزيد.