✏️
من أعظم أسباب حجب الله للنّصر والفرج عن عباده مهما اجتهدوا وسعوا في تحقيق أسبابه المادية وطرقوا من الأبوابِ= انغماسهم في عالم الماديات والبحث عن الطُرق والسُّبل المختلفة وطلب النجدة من الأعوان لدرجة الانشغال عن مُسبّب الأسباب، وعدم الاجتهاد في طلب العون منه والانطراح بين يديه ..
يؤخّر الله ساعة الفرج منتظرًا - جلّ وعلَا - حتّى يجدوا السبيل إلى السّماء ويطرقوا بابه بإخلاصٍ وصدقٍ وتجرّد .
﴿ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ﴾
قال المفسّرون في هذه الآية أنّ نبيّ الله يوسف - عليه السلام - نسي أن يتوكّل على الله ويلجأ إليه، وطلب النجاة من الآدمي فعاقبه الله باللبث في السجن بضعِ سنين .
قال الإمام الحسن البصري - رحمه الله - :
( لولا كلمة يوسف - يعني قوله: اذْكُرنِي عندَ رَبِّكَ - ما لبث في السجنِ ما لبث )
ثم بكى الحسن، وقال:
( نحنُ إذا نزلَ بنا أمرٌ فزعنا إلى النّاس! ) .
.
من أعظم أسباب حجب الله للنّصر والفرج عن عباده مهما اجتهدوا وسعوا في تحقيق أسبابه المادية وطرقوا من الأبوابِ= انغماسهم في عالم الماديات والبحث عن الطُرق والسُّبل المختلفة وطلب النجدة من الأعوان لدرجة الانشغال عن مُسبّب الأسباب، وعدم الاجتهاد في طلب العون منه والانطراح بين يديه ..
يؤخّر الله ساعة الفرج منتظرًا - جلّ وعلَا - حتّى يجدوا السبيل إلى السّماء ويطرقوا بابه بإخلاصٍ وصدقٍ وتجرّد .
﴿ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ﴾
قال المفسّرون في هذه الآية أنّ نبيّ الله يوسف - عليه السلام - نسي أن يتوكّل على الله ويلجأ إليه، وطلب النجاة من الآدمي فعاقبه الله باللبث في السجن بضعِ سنين .
قال الإمام الحسن البصري - رحمه الله - :
( لولا كلمة يوسف - يعني قوله: اذْكُرنِي عندَ رَبِّكَ - ما لبث في السجنِ ما لبث )
ثم بكى الحسن، وقال:
( نحنُ إذا نزلَ بنا أمرٌ فزعنا إلى النّاس! ) .
.