'
وبمُوالاتِكُم تمّت الكَلِمَة
وعَظُمَت النِّعمَة،
وائتَلَفتِ الفُرقة 🕊-
عن أبي عبد الله "عليهِ السّلام" قال:
إنّ الله عرضَ ولاية أمير المؤمنين "عليهِ السّلام" فقبلها الملائكة وأباها ملك، يُقال له: فطرس، فكسر الله جناحه.
فلمّا وُلد الحُسين بن عليّ "عليهما السّلام" بعثَ الله جبرائيل في سبعين ألف ملك إلىٰ مُحّمد "صلّىٰ الله عليهِ وآله" يُهنِّئهم بولادته،
فمرَّ بفطرس، فقال له فطرس: يا جبرائيل إلىٰ أينَ تذهب؟
فقال: بعثني الله إلىٰ مُحمّد "صلّىٰ الله عليهِ وآله" أُهنّئهم بمولود وُلد في هذه الليلة.
فقال لهُ فطرس: احملني معك، وسَل مُحمّدًا يدعو لي.
فقال لهُ جبرائيل: اركب جناحي، فركب جناحهُ
فأتىٰ مُحمّدًا "صلّىٰ الله عليهِ وآله" فدخلَ عليه وهنّأه
فقال له: يا رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله" إنّ فطرس بيني وبينهُ إخوة وسألني أن أسألك أن تدعو الله لهُ أن يردّ عليه جناحه.
فقال رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله": لفطرس أتفعل؟
قال: نعم، فعرضَ عليه رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله" ولاية أمير المؤمنين "عليهِ السّلام" فقبلها.
فقال رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله":
شأنكَ بالمهد فتمسّح به وتمرّغ فيه.
قال: فمشىٰ فطرس إلىٰ مهد الحُسين بن عليّ "عليهِ السّلام"
ورسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله" يدعو له.
قال: قال رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله" فنظرتُ إلىٰ ريشه، وإنّهُ ليطلع ويجري فيه الدّم ويطول حتىٰ لحق بجناحه الآخر وعرجَ مع جبرائيل إلىٰ السّماء وصار إلىٰ موضعه.
[ مدينة المعاجز 📚 ]
📍
https://t.me/Madeenat_Alma3ajiz