'
الإمام المعصوم كالبيت الحرام يُزار ولا يزور .. 🕋
-
عن سليم بن قيس، قال: قال رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله":
عليٌّ في السّماء السّابعة كالشمس بالنّهار في الأرض، وفي السّماء الدُنيا كالقمر بالليل في الأرض.
أعطىٰ الله عليًا جُزء من الفضل لو قُسّم علىٰ أهل الأرض لوسعهم.
وأعطاهُ الله من الفهم جُزء لو قُسّم علىٰ أهل الأرض لوسعهم.
شُبّهت لينهُ بلين لوط، وخُلُقه بخلق يحيىٰ، وزهدهُ بزهد أيوب، وسَخاؤهُ بسخاء إبراهيم، وبهجتهُ ببهجة سُليمان بن داود، وقوّته بقوّة داود.
ولهُ اسمٌ مكتوب علىٰ كُلّ حجاب في الجنّة، بشّرني بهِ ربّي وكانت لهُ البشارة عندي، عليّ محمودٌ عند الحق، مُزكّىٰ عند الملائكة، وخاصّتي وخالصتي، وظاهرتي ومصباحي، وحبيبي ورفيقي، آنسني بهِ ربّي، فسألتُ ربّي ألّا يقبضهُ قبلي، وسألتهُ أن يقبضهُ شهيدًا بعدي.
أُدخلت الجنّة فرأيت حور عليّ أكثر من ورق الشّجر، وقصور عليّ كعدد البشر. عليٌّ مني وأنا من عليّ، من تولّىٰ عليًّا فقد تولّاني.
حُبّ عليّ نعمة، واتّباعه فضيلة، دانَ بهِ الملائكة، وحُفّت بهِ الجنّ الصّالحون، لم يمشِ في الأرض ماشٍ بعدي إلّا كانَ هو أكرم منهُ عزًا وفخرًا ومنهاجا، لم يكُ فظًا عجولا، ولا مُسترسلًا لفساد ولا مُتعنّدا.
حملتهُ الأرض فأكرمته، لم يخرج من بطن أُنثىٰ بعدي أحد إلّا كانَ عليّ أكرم خروجًا منه، ولم ينزل منزلًا إلّا كان ميمونًا.
أنزلَ الله عليهِ الحكمة، وردّاه بالفهم، تُجالسهُ الملائكة ولا يراها، ولو أُوحي إلىٰ أحدٍ بعدي لأُوحيَ إليه، فزيّنَ الله بهِ المحافل، وأكرمَ بهِ العساكر، وأخصبَ بهِ البلاد، وأعزّ به الأجناد، مثلهُ كمثل بيت الله الحرام، يُزار ولا يزور، ومثلهُ كمثل القمر الطالع، إذا طلعَ أضاء الظُلمة، ومثلهُ كمثل الشّمس إذا طلعت أنارَت، وصفهُ الله تعالىٰ في كتابه، ومدحهُ بآياته، ووصفَ فيهِ أثاره، وأجرىٰ منازله، وهو الكريم حيًا، والشهيد ميّتًا.
[ مدينة المعاجز 📚 ]
📍 https://t.me/Madeenat_Alma3ajiz
الإمام المعصوم كالبيت الحرام يُزار ولا يزور .. 🕋
-
عن سليم بن قيس، قال: قال رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله":
عليٌّ في السّماء السّابعة كالشمس بالنّهار في الأرض، وفي السّماء الدُنيا كالقمر بالليل في الأرض.
أعطىٰ الله عليًا جُزء من الفضل لو قُسّم علىٰ أهل الأرض لوسعهم.
وأعطاهُ الله من الفهم جُزء لو قُسّم علىٰ أهل الأرض لوسعهم.
شُبّهت لينهُ بلين لوط، وخُلُقه بخلق يحيىٰ، وزهدهُ بزهد أيوب، وسَخاؤهُ بسخاء إبراهيم، وبهجتهُ ببهجة سُليمان بن داود، وقوّته بقوّة داود.
ولهُ اسمٌ مكتوب علىٰ كُلّ حجاب في الجنّة، بشّرني بهِ ربّي وكانت لهُ البشارة عندي، عليّ محمودٌ عند الحق، مُزكّىٰ عند الملائكة، وخاصّتي وخالصتي، وظاهرتي ومصباحي، وحبيبي ورفيقي، آنسني بهِ ربّي، فسألتُ ربّي ألّا يقبضهُ قبلي، وسألتهُ أن يقبضهُ شهيدًا بعدي.
أُدخلت الجنّة فرأيت حور عليّ أكثر من ورق الشّجر، وقصور عليّ كعدد البشر. عليٌّ مني وأنا من عليّ، من تولّىٰ عليًّا فقد تولّاني.
حُبّ عليّ نعمة، واتّباعه فضيلة، دانَ بهِ الملائكة، وحُفّت بهِ الجنّ الصّالحون، لم يمشِ في الأرض ماشٍ بعدي إلّا كانَ هو أكرم منهُ عزًا وفخرًا ومنهاجا، لم يكُ فظًا عجولا، ولا مُسترسلًا لفساد ولا مُتعنّدا.
حملتهُ الأرض فأكرمته، لم يخرج من بطن أُنثىٰ بعدي أحد إلّا كانَ عليّ أكرم خروجًا منه، ولم ينزل منزلًا إلّا كان ميمونًا.
أنزلَ الله عليهِ الحكمة، وردّاه بالفهم، تُجالسهُ الملائكة ولا يراها، ولو أُوحي إلىٰ أحدٍ بعدي لأُوحيَ إليه، فزيّنَ الله بهِ المحافل، وأكرمَ بهِ العساكر، وأخصبَ بهِ البلاد، وأعزّ به الأجناد، مثلهُ كمثل بيت الله الحرام، يُزار ولا يزور، ومثلهُ كمثل القمر الطالع، إذا طلعَ أضاء الظُلمة، ومثلهُ كمثل الشّمس إذا طلعت أنارَت، وصفهُ الله تعالىٰ في كتابه، ومدحهُ بآياته، ووصفَ فيهِ أثاره، وأجرىٰ منازله، وهو الكريم حيًا، والشهيد ميّتًا.
[ مدينة المعاجز 📚 ]
📍 https://t.me/Madeenat_Alma3ajiz