🌴 عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة أن النبي ﷺ كان يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ" رواه أبو داوود.
📚 قال في عون المعبود:
قال الطيبي: أصل الفقر كسر فقار الظهر، والفقر يستعمل على أربعة أوجه:
الأول: وجود الحالة الضرورية، وذلك عام للإنسان ما دام في الدنيا، بل عام في الموجودات كلها، وعليه قوله تعالى: {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله}.
والثاني: عدم المقتنيات وهو المذكور في قوله تعالى: {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله} و{إنما الصدقات للفقراء}.
والثالث: فقر النفس وهو المقابل بقوله: الغنى غنى النفس والمعنى بقولهم: من عدم القناعة لم يفده المال غنى.
الرابع: الفقر إلى الله المشار إليه بقوله: {اللهم اغنني بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك}، وإياه عنى تعالى بقوله: {رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير}.
والمستعاذ منه في الحديث هو القسم الثالث، وإنما استعاذ صلى الله عليه وسلم من الفقر الذي هو فقر النفس لا قلة المال (من أن أظلم أو أظلم) معلوم ومجهول، والظلم وضع الشيء في غير موضعه أو التعدي في حق غيره.
📚 قال في عون المعبود:
قال الطيبي: أصل الفقر كسر فقار الظهر، والفقر يستعمل على أربعة أوجه:
الأول: وجود الحالة الضرورية، وذلك عام للإنسان ما دام في الدنيا، بل عام في الموجودات كلها، وعليه قوله تعالى: {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله}.
والثاني: عدم المقتنيات وهو المذكور في قوله تعالى: {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله} و{إنما الصدقات للفقراء}.
والثالث: فقر النفس وهو المقابل بقوله: الغنى غنى النفس والمعنى بقولهم: من عدم القناعة لم يفده المال غنى.
الرابع: الفقر إلى الله المشار إليه بقوله: {اللهم اغنني بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك}، وإياه عنى تعالى بقوله: {رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير}.
والمستعاذ منه في الحديث هو القسم الثالث، وإنما استعاذ صلى الله عليه وسلم من الفقر الذي هو فقر النفس لا قلة المال (من أن أظلم أو أظلم) معلوم ومجهول، والظلم وضع الشيء في غير موضعه أو التعدي في حق غيره.