سديم.


Kanal geosi va tili: Butun dunyo, Inglizcha
Toifa: Telegram


- ما يوجد في محتواها يحتويني .
- تاريخ إنشاء القناة: 18-4-2018
- لـ التواصل 📬 : @Shyookhboy_bot
- سـايـت 📬 : @AlA7_bot
- قنواتنا : @l2l2l20

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Butun dunyo, Inglizcha
Statistika
Postlar filtri


-
يا صديقي ..
ﻻ يأتي الموت دفعةً واحدة
بل يرمي زجاجه المنثور
على أرصفة اﻷيام
على شكل وجوه سمحة
يخبئ سكينه
في كلمة حب !
و يمسحُ الفراغ كما لو كان بريئًا
ﻻ ينزفُ الموتُ
ذاكرته
ندوب
تعرفُ نفسها جيدًا
كلما تأملت في مرآة النكران
ﻻ يأتي الموتُ بسرعة
يقدم عرضهُ
كنبعًا واثقًا من العطش
ثمَّ يجفُ
كما أن لم تخلقهُ المياه قط.!
يا صديقي
نحنُ لا نموت في الموت
بقدر ما نموت في الحياة
ِفننزفُ لحظة الشوق
أيامنا الملّونة .. لونا بعد لون.!


-
يموت الشامخون وهم يحتضنون المبدأ بينما يعيش المنسيون محتضنين الحطام الرخيص.

نحن المسحورون بالمواقف الشامخة المتحررون من قيود الطوائف وحدود الأماكن والمواطن، لا نملك إلا أن نزداد فخرًا واعتزاز وثباتًا حين يموت أصحاب المبادئ السامية مضمخين بدمائهم في سبيلها.

هؤلاء يفتحون لنا الأبواب، وينيرون لنا الطريق ويحيون ما قد مات منا في خضمّ هذه الحياة الرخيصة.!

"لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدمُ .. "

رحمك الله يا أبا إبراهيم.


-
أنا الآن من شمال غزة في مخيم جباليا أحدثك من تحت الموت، فرصة جيدة لك أن تشاهد الموت من خلال عين الضحية، السماء لهيب برتقالي يضيء الدنيا كأنه النهار، الرأس يكاد ينفجر من هول ما يسمع من الانفجارات، القلب يكاد يخرج من مكانه إلى قريب من الحلق فيضيق النفَس: "وبلغت القلوب الحناجر"، ضجيج النساء والأطفال في الشارع مزدحم لا يدرون أين المسير، كأنها عتبة من أهوال القيامة، السماء مليئة بأنواع لا تُحصى من الطائرات المختلفة، العيون محدقة في كل مكان، أسمع الآن رجلًا يلقن طفله أن يقول: حسبنا الله ونعم الوكيل...
_ من غزة


-
كانت رُؤَاكَ امتدادَ الدَّهر واضحةً
واليوْم لا نجْمَةٌ تبدُو ولا شَفَقُ

والصَّبْرُ أوسَعُ بَابٍ لِلحياةِ فَإِن
تغلغلَ اليَأسُ تَاهَت بِالمُنَى الطُّرقُ

ماذا يكون هوانَا لو بدا رَطِبًا
لا بحرَ فيه ولا مَوجٌ ولا غرَقُ

وراحَةُ الحُبِّ تَبدُو في تَوَجُّعِنَا
أيُوْجِعُ القلبَ إلا مـَن بهِ نَثِقُ ؟!

عُمُـري ومِشوَارُ أحلَامِي تَقَاسَمَهُ
الأحبَابُ والوَطـَن المَغلـوبُ والـوَرَقُ

فَتَىً تُشَاطِـرُهُ الأَيـَّامُ لَوعَتهَا
ويَسهَرُ الليـلُ في عينِيـهِ والأرَقُ




-
لبيـك والثقـلان والدُنيـا تُلبّي
‏لبيـك رَب العــــالمِين وأنت يا الله ربّـي


-
لا تزالين تتمنين أن أغرق في البحر
ليأكلني القرش، وأنتهي كجثة منسية
على الضفة الأخرى، تتمنين حدوث ذلك
كي تقفزي من قارب قلبي لتثبتي لي بأنك
أنثى لا تذوبين، ولا تموتين كونك جوهرة
ستحتويك أو محارة وستعودين إلى
العدم، وتولدين مرة أخرى.

ولدت وأنا أحبك
أكتب إليك وأنا أتوعدك بخيانات صغيرة
وخذلانات أكثر فداحة هل أنا أحبك؟
نعم، إذن لماذا أخذلك كل مرة وأنت
تعلمين ذلك جيدًا.

أعلم أنني ضجيجك اليومي
الذي يهدمك من الداخل
أنا شبحك اللامع في العتمة
أسمعك في سكون الماء الشاحب
وأنصت إلى عبورك كصوت الدمعة على الخد.

أتحسس جروحك داخل صفير القناني
الفارغة، وأنتِ تطرقين عظمي بإستغاثاتك
الرائعة بينما أتأبط روحك مثل ضحكة
طفلة تأخذني إلى حزني الأول.

أقتفي صوتك كأنه تكتكة عكاز يسند
ظلي المائل دون أن يلمحني أحد،
أنا النسمة التي تطمئن عليك من شقوق
النافذة، أنا إحساس النيرفانا الذي يسري
كالخدر في عروقك، تمامًا كحبة البنادول
التي تهدئ الصداع في رأسك.

أدخل إلى أحشائك كما المس، أنكز
شغافك كي أخبرك بأنني لا زلت أحبك
أدغدغ قلبك كجنين وأهمس :
"أسمعني نبضك يا طفلي الوحيد"
تمرحين على إسفنجة أعصابي فيما
ألملم نتف عطرك في الهواء كيما
يشم أنفاسك أحد، سواي.

أبيت في العراء وأحلم أن أزهر بين
جلدك وعظمك، أنا العواء القديم الذي
لا يزال يتحشرج خارجك، أنا كائن هش
أمام نظراتك، أشعر بالدغدغة حين
تلوحين لي بغمازتيك.

وجهك سحابة ترافقني كمظلة لا
ينقصني سوى المطر، فقط لو أنك
تبتسمين حين تريني، سيهتف كل
من يراك " إنها تمطر ".

هذا الحب الذي بيني وبينك ليس مجرد
ابتلاء بل لعنة أبدية بالقساوتين حين
لا أمنحك الأشياء التي تحبين، حين
لا تلقنيني موسيقى روحك كي أفهم
معنى أن أفقدك، لو أنني الملائكة التي
تربت على كتفيك لن أسجل سيئاتك
لأنني سأخجل كثيرًا حين أنظر إلى
عينيك.

ولدت وأنا أحبك
أعيش بلا وطن في غيابك
أكتب لك رسائل حنيني من داخل علب
الصفيح، أبعث لك كلمة "أحبك " عبر
صفير الريح في هذه الساعة المتأخرة
أنا عابر سبيلك الوحيد أصعد قلبك
كقطار لأعبر بك إلى المحطة الأخيرة
آتيك أحيانًا على شكل وميض سيارات
الإسعاف مضرجًا باللهفة لإحتضانك.

أنا كريم جدًا في الحب
أهب نظراتي كحلوى لشحاذات ويتيمات
أسأل نفسي دائمًا هل أنا كائن حي؟!
إذن لماذا ليس عندي عبرات ودموع
وملامح حقيقية، لماذا يدهسني المارة
في سهوهم وتتنفسني المقاعد المهملة
كأنني جماد.!

أحبك أقولها لك مرة
من الحمق أن أتخلى عن آخر ما أملك،
ومن البخل الإكتفاء بك وحدك.!
لا تراهني كثيرًا على قلب لن يكون
ملكك، لن أربحك مهما فعلت
سأفقدك بأحسن الأحوال لأبقى
الخاسر الوحيد دومًا، هكذا أحبك.

كل ما أملكه هو نبضي الذي يرفرف
بك كطائرة ورقية، أعلم أنني لست
ذلك الفتى الذي لديه جمال خارق لكنني
وسيم نسبيًا، لهذا أعذرك حين تخشين
الإرتطام بملامحي في الليل أليس كذلك.!

أذهب إلى الأعراس كي أضحك
لكنني لا أستطيع ولا أبتهج إلا بك
ولا أفقه ماهيتي في هذا الفضاء
الفسيح إلا معك.

أزور المقابر كي أتذكرك
أبكي في خيام المآتم وأدفن قلبي
بين ركبتاي كي لا أفقدك
أنا حبيبك الخائب الذي خذلك أكثر
من مرة، يسمونني الهلاك الجميل
الذي يرتدي النبض كفرو ويرحل.

يعرفني الجميع بالطبع
يدركون أنني أحبك كثيرًا
يستوعبون جيدًا لماذا أخذلك أيضًا
وأنتِ هل لا تزالين تسألين من أنا.!


-
في مدينة لا تنتبه لحزني جيدًا
على الرصيف الطويل حيث يجرفني الضجر نحو نهايات مفتوحة
حيث ترافقني قنينة خاوية تدحرجها الريح مثلي
تمازح ظلي كما لو أنها صديقة قديمة
يطربني صفير آهاتها كأنه دندنات الطفولة البعيدة

سأواصل غيابي في دراما الغياب
وسأستمتع بضياعي الكبير بأقصى ما يمكن من أمان

عما قليل...
أودع كل ما بي من رفات أحلام وشظايا أصدقاء ونثار ذكريات
أنوء بخطى تائهة
بينما أدفن وجعي القديم في جيوبي كي لا يشفق عليّ أحد

وعلى طريقة اليائسين المنسيين
أسير بانحناءة متلكئة
أتعكز غصتي الوحيدة باتجاه الفراغ
أظل أسير ...
أسير حتى آخر التعب
تماماً كمن لا يريد أن يعود أو يتوقف أبدًا

حتى لو فجأة سقطت أرضًا
حتى لو فجأة سقطت مبللاً بأنفاسي الأخيرة
حتى لو حافيًا أو عاريًا لا يهم
أظل أسير حتى لو متّ ذات مرة هنا أو هناك

لا أريد حين أهوي مثل كومة خردة
حين تهزمني نومة أبدية تحت ظل شجرة
لا أريد أن يراني أو يتذكرني أو يشعر بفقداني، سواي.!


-
دعوني أُصارحكم بسرٍ صغير ...
ترعبني فكرة الهدوء، أموت ببطء حين
تلبس الأشياء ثوب الصمت وتلعب دورها الأبكم بمهارة، ترعبني فكرة السكون المطلق لأنها تسمحُ لي بسماع صخب الأفكار التي يلوكها عقلي دون توقف لأسمع أزيز مرعبًا لعوالم يتم إنتاجها وخلق تفاصيلها والتفكير فيها دون كلل أو ملل، هذا الأزيز الذي يتلاشى عادة حين يسمع صوتًا في الخلفية البعيدة، يتلاشى وأعود لأفكر بهدوءٍ نسبي ودون إنبعاثاتٍ سامة تفتك بالصحة العقلية، دون أوهام ستبدو لك حية للغاية، دون هلوسات وإن بدت لك حقيقية، بفضل هذه الأصوات البسيطة والعابرة في الخلفية أشعر أنني بخير وأقل قلقًا، وإنْ كان ذلك بشكل مؤقت.

أنا صديق سيء، لا يختلف اثنان على ذلك، إن كان هناك ترتيب وتصنيف الكسل الإلكتروني فأنا الأول دون شك، بالكاد أستطيع الرد على رسائلكم والتفاعل معها، بالكاد أستطيع الرد على بعض الرسائل والتذكيرات الكثيرة والمهمة، أنسى كل أعياد مولدكم وبالكاد أرسل رسالة تهنئة، تفوتني مناسبات يجب علي أن أهنئكم بها، أقلب كل شيء في هذا العالم الصامت والسيء والوهمي وأنا شارد الذهن شحيح التفاعل ومُحاصرًا بالأزيز المُرعب الذي يشكل تهديدًا لي.

منذُ مدة قضيت أيامي دون هاتف، توغلت كثيرًا في عالم الأفكار السلاسل التي لا تنقطع لها، كنت أفعل ذلك محاطً بأصوات خلفيات عديدة، أصدقاء يتحدثون عن موضوع مكرر للمرة المليون، تلفاز يذيع عدد قتلى لا تعرفهم وجرحى لا تعرفهم أيضًا، مذياع يغني بانتظام، أغنية جيدة تقابل ثلاثًا سيئة، وبطريقة لا يشعر بها أحد صنعت عالمين يعيشان في توازٍ مضطرب، وتجاور مقلق لي وللقلائل الذين يدركون تفاصيل هذا الأمر، بطريقة مركبة وعجيبة أعيش جميع تفاصيل هاذين العالمين.

بعد أيام طويلة عدت للهاتف، لهذا الواقع الإفتراضي، لهذا العالم الجامد للغاية، المزيف للغاية، وخلال أسابيع أثبتُ لأصدقائي أن عودتي لن تكون أسطورية، ولا رغبة لي في صنع صداقات جديدة وهمية وعابرة، وكررت دومًا لا يهمني الأمر، لا أرغب به، أصبحتُ سيئ وغير متوفر للخدمة كمن أحيل للتقاعد.

أصبحتُ صديق سيئ لأكون مرتاحًا وصادقًا ولأمور شخصية لا تعرفونها، يتسرب مني الوقت المتاح لصالح أمور آمنة لا تعزز الهدوء القاتل حولي، لصالح عوالم أكثر اخضرارًا، وأقل احتياجًا للكذب، حيث الموسيقى الخلفية متواجدة على الدوام، تلك الموسيقى التي تتلاشى كلما حدقت في هذه الشاشة المربعة الصغيرة ليعود الأزيز المرعب الذي لا يفعل شيئا سوى التلاشي من ثم العودة.

اعذروني جميعًا، لأني أهربُ دومًا لملاعب حقيقية أعرفها وأستطيع اللعب فيها وإطلاق عنان أفكاري فيها بضراوة، اعذروني لكوني عاجزًا عن الإنغماس الكُلي في هذا العالم الإفتراضي، اعذروني لأن كل ما أجيده هو الركض نحو القراءة والكتابة والتأمل والتفاعل بصدق، بعيدًا عن هذه التفاعلات الكاذبة التي أصبحت تشبه بروتوكولاً لعينًا لحياةٍ ميتة موازية وخالية تمامًا من الواقعية.!


-
مرحبا ...
أكتبُ إليك من محلٍّ مُوحش، هُنا من غرفة روحي المظلمة حيثُ المكان مزدحم بالتعب، وحدها حروفك تضيء المكان كسديم.

أكتبُ لك بلفظٍ مضطربٍ، ويدٍ ترتعشُ مثل أفكاري، أفكاري التي لم تعد تطير أبعد من رأسي، لا تتسائلي كيف وصلتُ إلى هذه الحال من البؤس؟ فلن أجد ما أجيبك به، كل ما أعرفُه أنّ العالم في الخارج مرعب لي، والمكان هنا موحش، لكنه مألوف وصامت كجدران غرفتي التي لم تعد تكلمني منذ مدة، والسقف الذي يشيحُ بنظره عني منذ آخر مرةٍ بصقتُ فيها عليه، حتى هاتفي القديم لم يعد يسقيني أصوات الماضي كما كان يفعل، حين كُنتُ أشربها حد الثمالة.

أكتب لك لتعلمي فقط، أنّني لستُ بخير، لكنني أعتدتُ ذلك، لقد أمتزجت مع العتمة في كهف روحي المظلم، كمن اختار العزلة رسالة، ليصبح نبيًا في وحدته وقبرًا لحزنِه، فالحياة ما زالت أقصر من أن تُعاش.!


-
يعزّ على المرء تلك الكلمات التي كتبها
في المكان غير الصحيح، الرسائل التي
كان يضع قلبهُ بها ويضغط على كل أزرار
قلبه لِيُرسلها، يعز عليه الأماكن، الشعور،
الحقيقة، يعز عليهِ كل شيء عندما يكون
أخطأ بِحق نفسه من أجل إنسان لا يعرف
أي جانب للتقدير، يعز على المرء أن يجد
نفسهُ وحيدًا وهو كتف كل الذين غادروه
يعز عليهِ النقاط التي كان يضعها في نهاية كل جملة.!


-
هل أخبرتكم يا أصدقائي ...
لقد تعلمت أخيرًا ما يجب فعله لننجو
‏ارتدوا ظهوركم فوق قلوبكم قبل أن تخرجوا كي
لا يرتطم بها الغرباء
تحاشوا النظر إلى العيون كي لا تقودكم للغرق
سيروا بمحاذاة الجدران فهي تعطي شعورًا بالأمان
ادفنوا أيديكم في جيوبكم لتجنبوها مصافحات لا داعٍ لها
لا تأملوا أن جميع الأشياء تتقارب
‏أو أن الثمرة تنضج جراء نظرتنا إليها
وتجنبوا الطرق المختصرة فهي مليئة بالفخاخ
لا تأمنوا المرايا كثيرًا فهي تجيد الخداع
استشعروا جمالكم بأرواحكم لا بعيون المرايا
ولا بعيون الآخرين
واعلموا أن القبح لا يعكر صفو الحياة
بل إنه الجمال من يفعل.!


-
إذا كان لي خاطر ي أحبائي عندكم فادعوا لي بالهداية والتوفيق فوالله أنني في دوامة وضيق من أمري.


-
‏وأنا يا الله مفزوعٌ من فوات الأوان وعناء السعي، خائف من تكرار الخطوات وغياب الوجهة، أرني الدروبَ وامنحني من الطرق أيسرها.

اللهم أني أحاول فأعني، يا رب هذا القلب، يا من
ترى هذا القلب وتقلبه ابق قلبي دافئًا يحب ويرعى ويحتضن، ابقه أمانًا وملاذًا وسكنًا، ابقه سويًا، لا يحمل إلا الحب ولا يرى بغير الحب، ابقه لينًا كما تحب.


-
﴿أَيَّام مَّعْدُودَات﴾ اللّٰهُمَّ اجعل اجورنا بها
لا تُعد ودعواتٍ لا تُرد.


اللهم آمين وإياك يا رب،
ممتن لك ولكل الناس اللي ترسل رسائل لطيفة🤍.


💌 لديك رساله جديده :
- يارب حقق حاجة علاء وأجبره عاجلاً غير آجل 💛.
⠀⠀⠀⠀⠀⠀


-
اللهم إننا نستودعك المسلمين في غزة وفي كل مكان اللهم من كان منهم خائفًا فأمنه ومن كان جائعًا فأطعمه ومن كان مريضًا فاشفه ومن كان فقيرًا فاغنه ومن كان ضعيفًا فقوه ومن كان مذنبًا فاغفر له ومن كان بعيدًا فقربه ومن كان أسيرًا ففك أسره وأصلح قلوبنا وقلوبهم ونقنا حتى يحب بعضنا بعضًا ويخاف بعضنا على بعض.!

شهركم مبارك أحبتي🤍.


-
مؤلم جدًا أن تحب شخصًا قلبه مثل نصل سكين حاد
ينغرز بداخلك كلما اقتربت منه أكثر
كلما احتضنته
كلما أحببته بصورة أعمق
الموجع أن تحتفظ به جرحًا طازجًا بداخلك
وتستطيب ألم بقاءه على ألم انسحابه
ستأتي بالمشحذ كل حين لتشحذه
كي يبقى نصلاً حادًا يهابه الآخرون
ستخبئه مثل جرح يصاب به طفل للمرة الأولى
ستسهر من ألمه الليل كله، بينما ينعم هو بنوم عميق
ثم ستنهض من بين كل الهزائم
تكتب له مصارع أفكارك المثقوبة
محاولاً الهرب من هذه الضوضاء التي تخيم فوقك
لكن لا فائدة، فالكتابة جرح مُعتق لا يندمل
ستمد يدك إلى جيوبه الممتلئه بالآخرون
تحاول اخراجهم
قبل أن يقوم أحدهم بإيقاظه وسحبه من داخلك
مثل ما تُسحب السكينة من الجرح
كما يُسحب صمام الأمان من القنبلة
ثم ستتفجر برحيلهِ الى أشلاء صغيرة
كل جزء منها سيصرخ : " أحبك "
وحده قلبك يقول أحبك ويعني شيئًا آخر :
" أرجوك لا تتركني، أنا أخاف النوم وداخلي يخلو من نصل "
12:00💔


-
في سَكينة ليلكم، ودعاء فجركم، لا تنسوا مَنْ قضّ
مهجعهم صوت القنابل في فلسطين، ولا الّذين لم
يجدوا لهم ناصرًا إلّا دعاءهم ... ودعاءكم.

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.