⛔️ حكم تشريع القوانين الوضعية وتبديل أحكام الشريعة الإسلامية !
قال تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولٰئك هم الكافرون } [ المائدة : ٤٤ ]
قال الشيخ المُحدث أحمد شاكر رحمه الله مُعلِّقًا على أثر ابن عبَّاس ومبيِّنًا أنَّ الحكم بغير ما أنزل الله في قضيةٍ معينةٍ يختلفُ عن تَبديل شرع الله: " وهذه الآثار - عن ابن عباس وغيره - ممَّا يَلعبُ به المُضِلُّون في عَصرنا هذا، من المنتسبين للعلم، ومن غيرهم من الجرآء على الدِّين: يجعلونها عُذرًا أو إباحيَّة للقوانين الوثنيَّة الموضوعة، التي ضربت على بلاد الإسلام ". [ عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير (684/1) ] .
وقال الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم - رحمه الله - : " وأما الذي قيل فيه أنه كفر دون كفر، إذا حاكم إلى غير الله مع اعتقاد أنه عاصٍ، وأنَّ حكم الله هو الحق، فهذا الذي يصدر منه المرة ونحوها. أما الذي جعل قوانين بترتيب وتخضيع، فهو كُفرٌ، وإن قالوا: أخطأنا وحكمُ الشرع أعدل؛ فهذا كفر ناقل عن الملة ". انتهى .
[ مجموع فتاواه (12/280) ].
وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله - : " ففرَّقَ رحمه الله بينَ الحكم الجزئي الذي لا يتكرر، وبين الحكم العام الذي هو المرجع في جميع الأحكام، أو غالبها، وقرر أن هذا الكفر ناقل عن الملة مطلقًا؛ وذلك لأن من نحى الشريعة الإسلامية، وجعل القانون الوضعي بديلاً منها؛ فهذا دليل على أنه يرى أن القانون أحسن وأصلح من الشريعة، وهذا لا شك أنه كفر أكبر يُخرجُ من الملَّة ويُناقضُ التوحيد ". انتهى .
[ كتاب التوحيد للفوزان ( ٥٣ ) ]
وقال الشيخ الفوزان معلقًا على كلام ابن كثير عن التتار: "ومثل القانون الذي ذكره عن التتار وحكم بكفر من جعله بديلًا من الشريعة الإسلامية -القوانين الوضعية التي جعلت اليوم في كثير من الدول هي مصدر الأحكام، وألغيت من أجلها الشريعة الإسلامية، إلاَّ فيما يسمُّونه بالأحوال الشخصية، والدليل على كفر من فعل ذلك آيات كثيرة ". [ الإرشاد إلى صحيح الإعتقاد للفوزان ص (89) ] .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " وهؤلاء المُحكِّمون للقوانين؛ لا يُحكمونها في قضيَّةٍ مُعينة، خالفوا فيها الكتاب والسنَّة، لهوًى أو لظلم، ولكنَّهم استبدلوا الدِّين بهذا القانون، وجعلوا هذا القانون يحلُّ محلَّ شريعة الله، وهذا كُفر؛ حتى لو صلَّوا وصاموا وتصدَّقوا وحجُّوا، فهم كفَّار ما داموا عَدَلوا عن حُكم الله - وهم يعلمون بحكم الله - إلى هذه القوانين المخالِفة لحكم الله...، فلا تستغرب إذا قلنا: إنَّ من استبدل شريعةَ الله بغيرها من القوانين؛ فإنَّه يكفر ولو صام وصلَّى؛ لأنَّ الكفر ببعض الكتاب كُفرٌ بالكتاب كلِّه، فالشرع لا يتبعَّض، إمَّا تؤمن به جميعًا، وإما أن تَكفر به جميعًا، وإذا آمنتَ ببعض وكفرتَ ببعض، فأنتَ كافر بالجميع ".
[ شرح رياض الصالحين: ص (178) ] .
➖➖➖➖☀➖➖➖➖
*✅ جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها 📲*
╔═══❖•ೋ°° °°ೋ•❖═══╗
حقيقة المؤامرة وكشف الشبهات
╚═══❖•ೋ°° °°ೋ•❖═══╝
⬅ للإشتراك عبر التيليجرام :
https://t.me/aabb130
قال تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولٰئك هم الكافرون } [ المائدة : ٤٤ ]
قال الشيخ المُحدث أحمد شاكر رحمه الله مُعلِّقًا على أثر ابن عبَّاس ومبيِّنًا أنَّ الحكم بغير ما أنزل الله في قضيةٍ معينةٍ يختلفُ عن تَبديل شرع الله: " وهذه الآثار - عن ابن عباس وغيره - ممَّا يَلعبُ به المُضِلُّون في عَصرنا هذا، من المنتسبين للعلم، ومن غيرهم من الجرآء على الدِّين: يجعلونها عُذرًا أو إباحيَّة للقوانين الوثنيَّة الموضوعة، التي ضربت على بلاد الإسلام ". [ عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير (684/1) ] .
وقال الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم - رحمه الله - : " وأما الذي قيل فيه أنه كفر دون كفر، إذا حاكم إلى غير الله مع اعتقاد أنه عاصٍ، وأنَّ حكم الله هو الحق، فهذا الذي يصدر منه المرة ونحوها. أما الذي جعل قوانين بترتيب وتخضيع، فهو كُفرٌ، وإن قالوا: أخطأنا وحكمُ الشرع أعدل؛ فهذا كفر ناقل عن الملة ". انتهى .
[ مجموع فتاواه (12/280) ].
وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله - : " ففرَّقَ رحمه الله بينَ الحكم الجزئي الذي لا يتكرر، وبين الحكم العام الذي هو المرجع في جميع الأحكام، أو غالبها، وقرر أن هذا الكفر ناقل عن الملة مطلقًا؛ وذلك لأن من نحى الشريعة الإسلامية، وجعل القانون الوضعي بديلاً منها؛ فهذا دليل على أنه يرى أن القانون أحسن وأصلح من الشريعة، وهذا لا شك أنه كفر أكبر يُخرجُ من الملَّة ويُناقضُ التوحيد ". انتهى .
[ كتاب التوحيد للفوزان ( ٥٣ ) ]
وقال الشيخ الفوزان معلقًا على كلام ابن كثير عن التتار: "ومثل القانون الذي ذكره عن التتار وحكم بكفر من جعله بديلًا من الشريعة الإسلامية -القوانين الوضعية التي جعلت اليوم في كثير من الدول هي مصدر الأحكام، وألغيت من أجلها الشريعة الإسلامية، إلاَّ فيما يسمُّونه بالأحوال الشخصية، والدليل على كفر من فعل ذلك آيات كثيرة ". [ الإرشاد إلى صحيح الإعتقاد للفوزان ص (89) ] .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " وهؤلاء المُحكِّمون للقوانين؛ لا يُحكمونها في قضيَّةٍ مُعينة، خالفوا فيها الكتاب والسنَّة، لهوًى أو لظلم، ولكنَّهم استبدلوا الدِّين بهذا القانون، وجعلوا هذا القانون يحلُّ محلَّ شريعة الله، وهذا كُفر؛ حتى لو صلَّوا وصاموا وتصدَّقوا وحجُّوا، فهم كفَّار ما داموا عَدَلوا عن حُكم الله - وهم يعلمون بحكم الله - إلى هذه القوانين المخالِفة لحكم الله...، فلا تستغرب إذا قلنا: إنَّ من استبدل شريعةَ الله بغيرها من القوانين؛ فإنَّه يكفر ولو صام وصلَّى؛ لأنَّ الكفر ببعض الكتاب كُفرٌ بالكتاب كلِّه، فالشرع لا يتبعَّض، إمَّا تؤمن به جميعًا، وإما أن تَكفر به جميعًا، وإذا آمنتَ ببعض وكفرتَ ببعض، فأنتَ كافر بالجميع ".
[ شرح رياض الصالحين: ص (178) ] .
➖➖➖➖☀➖➖➖➖
*✅ جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها 📲*
╔═══❖•ೋ°° °°ೋ•❖═══╗
حقيقة المؤامرة وكشف الشبهات
╚═══❖•ೋ°° °°ೋ•❖═══╝
⬅ للإشتراك عبر التيليجرام :
https://t.me/aabb130