《مناظرة مع العاذريَّة 》
■ولكَ أن تقولَ للجاحِطِيَّةِ –:
●الكُفرُ والإيمانُ نقيضانِ أو ضدَّانٍ لا يجتَمعانِ في محلٍّ واحدٍ بحالٍ مِن الأحوالِ ، فكيف إجتمَعا في الجَاهلِ المتَأَوِّل. ؟
●فإن قال : لا يَجتمعانِ في حالٍ من الأحوَالِ فألجاهلُ والمتأَوِّلُ مُشركٌ كافرٌ ، فقد رجعَ عن مذهَبِهِ ، وراجعَ الحقَّ من غَيرِ نيَّةٍ.
●وإنْ قال. : لا يجتمعان في المشركِ الجاهلِ والمتأوِّلِ ، لأنَّ الجهلَ والتأويلَ يمنع وجودَ حقيقةِ الشركِ في الجاهلِ !
●قل لَه ببسَاطةٍ : أنتَ من أولادِ ثمامة والجاحظ لأنَّهما قالا : شرطُ الكُفرِ : العلم ، والجهلُ والتأويلُ مانِعٌ من الكُفر في أَحكَامِ الأخرة .....
●وأنتَ تقول : الجهلُ مانعٌ من الشركِ في الدُّنيا والآخرة ، والجاحطُ كافرٌ بهذا فأنتَ أَكفرُ منه وهو خيرٌ منكَ.
● وإن قَال : وقع في الكفرِ ولم يَقع عليهِ !
● قل له : صوِّر لنا هذا تصويراً يقبلُهُ العقلُ الصريحُ وتُسلِّمُهُ الفطرةُ السالمةُ من المغَّيِّراتِ ، لأنًّ الشركَ وصفٌ وفعلٌ لا يقومُ إلا بغيرهِ ، فلا بدَّ له من قائلٍ وفاعلٍ به ، فإذا ذَبَحَ للبدويِّ فقد قامَ به الذبحُ لغيرِ الله ضرورة عقلاً وحسَّاً وشرعاً ، وإذا حصَلَ الذبحُ لغيرِهِ فقد إجتَمعَ الشِّركُ بإلإسلامِ !
واجتماعُ الشِّركِ بالإسلامِ مستحيلٌ عقلاً وشرعاً ؛
وإمًّا أن تقُولَ بإجتماعِهما وتكفرَ بأللهِ وتجرجَ من عدادِ العقلاءِ ،
وإمَّا أن تقولَ بعدمِ إجتماعِهما وتُكفِّرَ المشركَ وتجدِّدَ إسلامَكَ.
أو تقولَ بعدمِ إجتماعهما ، لأنَّ الجهلَ بألحكمِ يمنعُ وجودَ الشِّركَ ، وتكفرَ بالله وتصير من أولادِثُمَامةَ والجاحظ ،
● على أيِّ حالٍ : الشِّركُ عندَ أولادِ الجاحظ من محظُوراتِ إلإسلام كألكلام في الصلاةِ لا من مُنافي الإسلامِ كالحدَثِ ، فيفرِّقُ في المحظوراتِ بين الجاهلِ والعالِم ، ولا يفرِّقُ بينَ الجاهِلِ والعالم في المُنافِي للحقائقِ الشَّرعيَّةِ .
#شيخنا_أبو_سلمان_الصومالي_أيده_الله
■ولكَ أن تقولَ للجاحِطِيَّةِ –:
●الكُفرُ والإيمانُ نقيضانِ أو ضدَّانٍ لا يجتَمعانِ في محلٍّ واحدٍ بحالٍ مِن الأحوالِ ، فكيف إجتمَعا في الجَاهلِ المتَأَوِّل. ؟
●فإن قال : لا يَجتمعانِ في حالٍ من الأحوَالِ فألجاهلُ والمتأَوِّلُ مُشركٌ كافرٌ ، فقد رجعَ عن مذهَبِهِ ، وراجعَ الحقَّ من غَيرِ نيَّةٍ.
●وإنْ قال. : لا يجتمعان في المشركِ الجاهلِ والمتأوِّلِ ، لأنَّ الجهلَ والتأويلَ يمنع وجودَ حقيقةِ الشركِ في الجاهلِ !
●قل لَه ببسَاطةٍ : أنتَ من أولادِ ثمامة والجاحظ لأنَّهما قالا : شرطُ الكُفرِ : العلم ، والجهلُ والتأويلُ مانِعٌ من الكُفر في أَحكَامِ الأخرة .....
●وأنتَ تقول : الجهلُ مانعٌ من الشركِ في الدُّنيا والآخرة ، والجاحطُ كافرٌ بهذا فأنتَ أَكفرُ منه وهو خيرٌ منكَ.
● وإن قَال : وقع في الكفرِ ولم يَقع عليهِ !
● قل له : صوِّر لنا هذا تصويراً يقبلُهُ العقلُ الصريحُ وتُسلِّمُهُ الفطرةُ السالمةُ من المغَّيِّراتِ ، لأنًّ الشركَ وصفٌ وفعلٌ لا يقومُ إلا بغيرهِ ، فلا بدَّ له من قائلٍ وفاعلٍ به ، فإذا ذَبَحَ للبدويِّ فقد قامَ به الذبحُ لغيرِ الله ضرورة عقلاً وحسَّاً وشرعاً ، وإذا حصَلَ الذبحُ لغيرِهِ فقد إجتَمعَ الشِّركُ بإلإسلامِ !
واجتماعُ الشِّركِ بالإسلامِ مستحيلٌ عقلاً وشرعاً ؛
وإمًّا أن تقُولَ بإجتماعِهما وتكفرَ بأللهِ وتجرجَ من عدادِ العقلاءِ ،
وإمَّا أن تقولَ بعدمِ إجتماعِهما وتُكفِّرَ المشركَ وتجدِّدَ إسلامَكَ.
أو تقولَ بعدمِ إجتماعهما ، لأنَّ الجهلَ بألحكمِ يمنعُ وجودَ الشِّركَ ، وتكفرَ بالله وتصير من أولادِثُمَامةَ والجاحظ ،
● على أيِّ حالٍ : الشِّركُ عندَ أولادِ الجاحظ من محظُوراتِ إلإسلام كألكلام في الصلاةِ لا من مُنافي الإسلامِ كالحدَثِ ، فيفرِّقُ في المحظوراتِ بين الجاهلِ والعالِم ، ولا يفرِّقُ بينَ الجاهِلِ والعالم في المُنافِي للحقائقِ الشَّرعيَّةِ .
#شيخنا_أبو_سلمان_الصومالي_أيده_الله