درر شيخنا أبي سلمان الصومالي dan repost
الحاكم بإسلام المشرك أكفر من المشرك نفسه!
من أكفر المشرك لزمه ضرورةً إكفار الحاكم بإسلامه.
بيانه:
1- أن السبب المقتضي للإعذار عند الزنادقة في عصرنا: وجود الجهل والتأويل.
2- والجهل والتأويل أقوى في المشرك نفسه، وهما أضعف وأخفى في الحاكم بإسلامه.
3- قوّة العلّة (شدّة الجهل والتأويل) في المشرك تقتضي قوّة الإعذار في حقه؛ لأن المشرك والحاكم بإسلامه يشتركان في النطق بالشهادتين والصلاة، واعتقاد أن الإسلام غير الشرك، والإيمان غير الكفر، وملة الإسلام مخالفة لملل الكفر، وأنه مسلم غير كافر، بل كلّ واحد متقرّب إلى الله بما فعل أو اعتقد...إلى آخر القواسم المشتركة بينهما.
هذا هو الجامع بينهما، والفقه جمع وفرق.
4- من الفوارق: أنّ المشرك يعتقد أن فعله ليس شركا، وأنه غير مشرك، بل متقرّب إلى الله بما فعل، والسبب في هذا: الجهل المطلق، فالمشرك جاهل مطلق.
والحاكم بإسلامه يقول: إن فعله شرك، وإنه مشرك اسما، وليس متقرّبا إلى الله بل إلى الشيطان، ومع ذلك فهو مسلم موحّد في الدنيا والآخرة، والسبب في هذا كله: الجهل والتأويل النسبي لا المطلق كما في حق المشرك.
5- رغم هذا يزعم بعض الزنادقة: أن الجاهل جهلا مطبقا مشرك كافر لا يعذر، والجاهل جهلا نسبيا مسلم غير كافر، مع أنّ علة الإعذار (الجهل والتأويل) أكثر وأظهر وأقوى في المشرك المنتسب.
هل رأيتم قوما أسخف رأيا وأظهر تناقضا منهم؟
الإمام أبي سلمان الصومالي
من أكفر المشرك لزمه ضرورةً إكفار الحاكم بإسلامه.
بيانه:
1- أن السبب المقتضي للإعذار عند الزنادقة في عصرنا: وجود الجهل والتأويل.
2- والجهل والتأويل أقوى في المشرك نفسه، وهما أضعف وأخفى في الحاكم بإسلامه.
3- قوّة العلّة (شدّة الجهل والتأويل) في المشرك تقتضي قوّة الإعذار في حقه؛ لأن المشرك والحاكم بإسلامه يشتركان في النطق بالشهادتين والصلاة، واعتقاد أن الإسلام غير الشرك، والإيمان غير الكفر، وملة الإسلام مخالفة لملل الكفر، وأنه مسلم غير كافر، بل كلّ واحد متقرّب إلى الله بما فعل أو اعتقد...إلى آخر القواسم المشتركة بينهما.
هذا هو الجامع بينهما، والفقه جمع وفرق.
4- من الفوارق: أنّ المشرك يعتقد أن فعله ليس شركا، وأنه غير مشرك، بل متقرّب إلى الله بما فعل، والسبب في هذا: الجهل المطلق، فالمشرك جاهل مطلق.
والحاكم بإسلامه يقول: إن فعله شرك، وإنه مشرك اسما، وليس متقرّبا إلى الله بل إلى الشيطان، ومع ذلك فهو مسلم موحّد في الدنيا والآخرة، والسبب في هذا كله: الجهل والتأويل النسبي لا المطلق كما في حق المشرك.
5- رغم هذا يزعم بعض الزنادقة: أن الجاهل جهلا مطبقا مشرك كافر لا يعذر، والجاهل جهلا نسبيا مسلم غير كافر، مع أنّ علة الإعذار (الجهل والتأويل) أكثر وأظهر وأقوى في المشرك المنتسب.
هل رأيتم قوما أسخف رأيا وأظهر تناقضا منهم؟
الإمام أبي سلمان الصومالي