(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها):
نقل الطبري رحمه الله في تفسيره: عن خالد بن معدان قال: ما من آدميٍّ إلا وله أربع أعين: عينان في رأسه لدنياه وما يصلحه من معيشته، وعينان في قلبه لدينه وما وعد الله من الغيب، فإذا أراد الله بعبد خيرا أبصرت عيناه اللتان في قلبه، وإذا أراد الله به غير ذلك طمس عليهما، فذلك قوله (أم على قلوب أقفالها). اهـ
ويقول القرطبي رحمه الله:
"وقال: على قلوب لأنه لو قال على قلوبهم لم يدخل قلب غيرهم في هذه الجملة. والمراد أم على قلوب هؤلاء وقلوب من كانوا بهذه الصفة أقفالها." اهـ
قلتُ: فنعوذ بالله من هذه الصفة.. من حيرة فقدان الفقه، ومن ظلمة حرمان التدبر، ونسأله سبحانه أن يفتح لنا قلوبا أوصدها شر ما فعلت فيغيثها ببركة القرآن.
نقل الطبري رحمه الله في تفسيره: عن خالد بن معدان قال: ما من آدميٍّ إلا وله أربع أعين: عينان في رأسه لدنياه وما يصلحه من معيشته، وعينان في قلبه لدينه وما وعد الله من الغيب، فإذا أراد الله بعبد خيرا أبصرت عيناه اللتان في قلبه، وإذا أراد الله به غير ذلك طمس عليهما، فذلك قوله (أم على قلوب أقفالها). اهـ
ويقول القرطبي رحمه الله:
"وقال: على قلوب لأنه لو قال على قلوبهم لم يدخل قلب غيرهم في هذه الجملة. والمراد أم على قلوب هؤلاء وقلوب من كانوا بهذه الصفة أقفالها." اهـ
قلتُ: فنعوذ بالله من هذه الصفة.. من حيرة فقدان الفقه، ومن ظلمة حرمان التدبر، ونسأله سبحانه أن يفتح لنا قلوبا أوصدها شر ما فعلت فيغيثها ببركة القرآن.