همسات سلفية

🔻السؤال:
ماهو حكم الشرع حول الاعتقاد بصدق أبراج الحظ الموجودة في الجرائد والمجلات وقراءتها؟

🔻الجواب:
تعليق النحس والسعد في الأفلاك والأبراج من شرك الأوائل من المجوس، والصابئة من الفلاسفة، ونحوهم من طوائف الكفر والشرك ..

🔻وادعاء علم ذلك هو في الظاهر ادعاء لعلم الغيب، وهذا منازعة لله في حكمه ..

🔻 وهذا شرك عظيم، ثم هو في حقيقته دجل وكذب وتلاعب بعقول الناس، وأكل لأموالهم بالباطل ..

🔻 وإدخال للفساد في عقائدهم والتلبيس عليهم.
وعليه فإن ( أبراج الحظ ) ..

🔻 يحرم نشرها والنظر فيها وترويجها بين الناس، ولا يجوز تصديقهم، بل هو من شعب الكفر والقدح في التوحيد ..

🔻والواجب الحذر من ذلك، والتواصي بتركه، والاعتماد على الله سبحانه وتعالى، والتوكل عليه في كل الأمور ..

🔻وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ..

🔻[اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء] :
عضو: بكر أبو زيد
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: عبدالعزيز آل الشيخ
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

‏http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=3&View=Page&PageNo=9&PageID=10625

قال فضيلة الشيخ د.عبد الرزاق بن العلاّمة عبد المحسن البدر حفظهما الله:

إنّ مِن الضوابط المهمة؛
لزوم جماعة المسلمين ،
والبعد عن التّفرّق والاختلاف ،
فإنّ الفُرقة شر،والجماعة رَحمة ،
الجماعة يحصل بها قوة لحمة المسلمين،و شدّة ارتباطهم،وقوة هيبتهم،
و تُحَقّق وحدتهم ،
و يحصل بها التعاون بينهم علی البر والتقوی ،
و على ما تكون به سعادتهم في الدنيا والآخرة.
و أما الخلاف فإنه يجرّ عليهم شروراً كثيرة ،
وأضراراً عديدة،
و بلاءً لا يحمدون عاقبته ؛
و لهذا جاء عن النبي صلی الله عليه وسلم في غير ما حديث الوصية بلزوم الجماعة والتحذير مِن الفرقة ،
قال صلی الله عليه وسلم:

((الجماعة رحمة،والفرقة عذاب)).

📕[رواه أحمد (٢٧٨/٤) مِن حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما،وحسّنه الألباني في صحيح الجامع (٣١٠٩)]

وقال صلی الله عليه وسلم:

((عليكم بالجماعة،وإياكم والفُرْقَة)).

📕[رواه الترمذي (٢١٦٥) مِن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه،وصحّحه الألباني في صحيح سنن الترمذي (١٧٥٨]

وقال صلی الله عليه وسلم:

((يد الله علی الجماعة)).

📕[رواه ابن أبي عاصم في السّنّة (٨١) مِن حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه،وصحّحه الألباني في ظلال الجنّة (٤٠/١)]

وقال صلی الله عليه وسلم:

((لا تختلفوا،فإنّ مَنْ كان قَبلكم اختلفوا فَهَلَكوا)).

📕[رواه البخاري (٢٤١٠) مِن حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه]

📕(الفوائد المنثورة ص٩٦،٩٥)

«إنَّ بحَسَبِ مُتابعَةِ الرَّسُولِ ﷺ تَكونُ العزَّةُ والكِفايَةُ والنُّصرَةُ، كمَا أنَّ بحَسَبِ مُتابعتِهِ تَكونُ الهدَايَةُ والفلَاحُ والنَّجَاةُ.

فاللهُ سُبحَانهُ علَّقَ سَعادَةَ الدَّارَينِ بمُتابعتِهِ، وجَعلَ شَقاوةَ الدَّارَينِ في مُخالفتِهِ.

• فلِأتباعهِ = الهُدَىٰ، والأمنُ، والفلَاحُ، والعِزَّةُ، والكِفايَةُ، والنُّصرَةُ، والوِلايَةُ، والتَّأييدُ، وطِيبُ العَيشِ فِي الدُّنيَا والآخِرَةِ.

• ولِمُخالِفِيهِ = الذِّلَّةُ، والصَّغارُ، والخوفُ، والضَّلالُ، والخِذلَانُ، والشَّقَاءُ فِي الدُّنيَا والآخِرَةِ».

📕ابنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللهُ-.
📕[ زادُ المِعَادِ || ١ / ٣٩ ]

📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

🍁 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

🍃 ((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا، لذهب الله تعالى بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله تعالى، فيغفر لهم)).

🌹 رواه مسلم. 🌹

🍂 فيه: أن الله تعالى يحب التوبة والإنابة، ولهذا ابتلي آدم بالذنب، ليتوب وينيب وينكسر. قال الله تعالى: {وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى} [طه: 121، 122].

‏عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال:

((إنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً ، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً ، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً ،وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً ،
وَأمْرٌ بِالمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ،وَنَهْيٌّ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ))

رواه مسلم
‎

*(( قال النبي ﷺ : إنَّما الصَّبر عند الصَّدْمةِ الأولَى )).*

✍🏻قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في شرح رياض الصالحين معلقًا :
الصبر الدي يُثاب عليه الإنسان هو أن يصبر عند الصدمةِ الأولى أول ما تصيبهُ المصيبة، هذا هو *الصبر .*
أما الصبرُ فيما بعد ذلك، فإن هذا قد يكون تسلِّيًا كما تتسلَّى *البهائم .*
فالصبرُ حقيقةً أن الإنسان إذا صُدم أولَ ما يُصدَمُ *يصبر ويحتسب،* ويحسن أن يقول : *(( إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهمَّ أجرني في مصيبتي واخْلفْ لي خيرًا منها )).*

📕الملجد الأول / ص227