" وربُّك يفعل ما يشاء ويختار "
انظر إلى صُنع الله تعالى بهذه الأمة، وتدبيره الجميل لها، وحِفظِه لعلومها وتراثها بأيدي أعدائها أو بأيدي غير المرضِيّين من أبنائها، وكيف أنّ الله تعالى لم يُضِع أجر المخلصين المحسنين من علمائها، فأبى إلا أن يُبقى ذِكرهم، ويرفع منارهم، وأنّ ما كان ظاهرُه العذاب كان في باطنه الرحمة والجود والفضل والإحسان.
سُرقت المخطوطات وانتُهِبت، وحُمِلت من بلاد العرب والمسلمين إلى باريس ولندن وأمريكا وهولندا والنمسا.
وها هم اليوم وبعد قرون طويلة وعقود ممتدة قد حافظوا عليها، ثم بذلوها أو أكثرَها بالمَجَّان على الإنترنت.
ثم انظر إلى ما بقي منها في بلاد العرب؛ في مصر، والشام، والعراق، والمغرب، وتونس، فهو إما محجوب عن الناس، ودون الوصول إليه خرط القتاد، و إما مسروق أو تالف عاما بعد عام.
فانظر كيف كانت المنحة في طيّ المِحنة! وكيف أن الله أراد الخير بالمسلمين إذ نجّى تراثهم من أيدي العابثين والمتعسفين منهم الذين وُلِدوا بعد دهور كثيرة وأزمان متطاولة، وهذا درسٌ في البلاء، وفي حسن الظن بالله أيضا.
انظر إلى صُنع الله تعالى بهذه الأمة، وتدبيره الجميل لها، وحِفظِه لعلومها وتراثها بأيدي أعدائها أو بأيدي غير المرضِيّين من أبنائها، وكيف أنّ الله تعالى لم يُضِع أجر المخلصين المحسنين من علمائها، فأبى إلا أن يُبقى ذِكرهم، ويرفع منارهم، وأنّ ما كان ظاهرُه العذاب كان في باطنه الرحمة والجود والفضل والإحسان.
سُرقت المخطوطات وانتُهِبت، وحُمِلت من بلاد العرب والمسلمين إلى باريس ولندن وأمريكا وهولندا والنمسا.
وها هم اليوم وبعد قرون طويلة وعقود ممتدة قد حافظوا عليها، ثم بذلوها أو أكثرَها بالمَجَّان على الإنترنت.
ثم انظر إلى ما بقي منها في بلاد العرب؛ في مصر، والشام، والعراق، والمغرب، وتونس، فهو إما محجوب عن الناس، ودون الوصول إليه خرط القتاد، و إما مسروق أو تالف عاما بعد عام.
فانظر كيف كانت المنحة في طيّ المِحنة! وكيف أن الله أراد الخير بالمسلمين إذ نجّى تراثهم من أيدي العابثين والمتعسفين منهم الذين وُلِدوا بعد دهور كثيرة وأزمان متطاولة، وهذا درسٌ في البلاء، وفي حسن الظن بالله أيضا.