قال الشيخ #ناصر_الفهد فك الله اسره وثبته
■فإن قاعدة #من_لم_يكفر_الكافر_فهو_كافر
قاعدة معروفة مشهورة وهي الناقض #الثالث من نواقض الإسلام التي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى حيث قال: (الثالث: من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر).
إلا أن هذه القاعدة #ليست على هذا #الإطلاق بل فيها #تفصيل من أغفله وقع في الباطل من تكفير المسلمين أو ترك الكفار الأصليين بلا تكفير وتفصيل هذا الأمر كما يلي:
▪اعلم أولاً: أن الأصل في هذه القاعدة ليس من جهة #ملابسة الكفر قولاً أو فعلاً بل من جهة #رد الأخبار #وتكذيبها فمن ترك #الكافر بلا تكفير كان هذا منه #تكذيباً بالأخبار الواردة في تكفيره فعلى هذا لا بد أن يكون الخبر الوارد في التكفير #صحيحاً #متفقاً عليه ولا بد أن يكون من ترك التكفير #راداً لهذه الأخبار فالمكفرات ليست واحدة والوقوع فيها أيضاً ليس على مرتبة واحدة ولبيان هذا الأمر لا بد من #التفريق بينها وهذا ينقسم إلى قسمين:
□القسم الأول: #الكافر_الأصلي:
كاليهودي والنصراني والمجوسي وغيرهم، فهذا من #لم_يكفره أو شك في كفره أو صحح مذهبه فإنه #يكفر_بالإجماع كما ذكره غير واحد من أهل العلم لأن في هذا #رداً للنصوص الواردة في بطلان غير عقيدة المسلمين وكفر من ليس على دين الإسلام.
□القسم الثاني: #المرتد_عن_الإسلام:
وهذا على #قسمين:
▪الأول: من #أعلن كفره #وانتقاله من الإسلام إلى غيره كاليهودية أو النصرانية أو الإلحاد، فحكمه حكم القسم السابق (الكافر الأصلي).
▪الثاني: من ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام إلا أنه #يزعم أنه على الإسلام #ولم_يكفر بهذا الناقض فهو على قسمين أيضاً:
▪الأول: من ارتكب ناقضاً #صريحا_مجمعاً عليه /كسب الله سبحانه وتعالى مثلاً / فإنه #يكفر_بالإجماع ومن توقف في تكفيره أحد #رجلين:
_الأول: من أقر بأن السب #كفر وأن هذا فعله كفر إلا أنه #توقف في #تنزيل الحكم على لمعين #لقصور في علمه أو #لشبهة رآها ونحو ذلك فإنه يكون #مخطئاً وقوله هذا باطل إلا أنه #لا_يكفر لأنه لم يرد خبراً أو يكذب به فإنه أقر بما ورد في الأخبار والإجماع من أن السب كفر.
_والثاني: من #أنكر أن يكون السب كفراً أصلاً فهذا يكفر #بعد_البيان لأنه رد للأخبار والإجماع وهذا مثل من يعبد القبر ممن ينتسب إلى الإسلام فمن خالف في أن فعله كفر فإنه #يكفر لأنه رد للنصوص والإجماع ومن أقر بأن فعله كفر إلا أنه توقف في #تكفيره لشبهة رآها فإنه #لا_يكفر.
والقسم الثاني: من ارتكب ناقضاً #مختلفا فيه كترك الصلاة مثلاً #فتكفيره مسألة #خلافية ولا يكفر المخالف فيها بل ولا يبدع ولا يفسق وإن كان #مخطئاً.
هذا ما عندي في هذه
■فإن قاعدة #من_لم_يكفر_الكافر_فهو_كافر
قاعدة معروفة مشهورة وهي الناقض #الثالث من نواقض الإسلام التي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى حيث قال: (الثالث: من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر).
إلا أن هذه القاعدة #ليست على هذا #الإطلاق بل فيها #تفصيل من أغفله وقع في الباطل من تكفير المسلمين أو ترك الكفار الأصليين بلا تكفير وتفصيل هذا الأمر كما يلي:
▪اعلم أولاً: أن الأصل في هذه القاعدة ليس من جهة #ملابسة الكفر قولاً أو فعلاً بل من جهة #رد الأخبار #وتكذيبها فمن ترك #الكافر بلا تكفير كان هذا منه #تكذيباً بالأخبار الواردة في تكفيره فعلى هذا لا بد أن يكون الخبر الوارد في التكفير #صحيحاً #متفقاً عليه ولا بد أن يكون من ترك التكفير #راداً لهذه الأخبار فالمكفرات ليست واحدة والوقوع فيها أيضاً ليس على مرتبة واحدة ولبيان هذا الأمر لا بد من #التفريق بينها وهذا ينقسم إلى قسمين:
□القسم الأول: #الكافر_الأصلي:
كاليهودي والنصراني والمجوسي وغيرهم، فهذا من #لم_يكفره أو شك في كفره أو صحح مذهبه فإنه #يكفر_بالإجماع كما ذكره غير واحد من أهل العلم لأن في هذا #رداً للنصوص الواردة في بطلان غير عقيدة المسلمين وكفر من ليس على دين الإسلام.
□القسم الثاني: #المرتد_عن_الإسلام:
وهذا على #قسمين:
▪الأول: من #أعلن كفره #وانتقاله من الإسلام إلى غيره كاليهودية أو النصرانية أو الإلحاد، فحكمه حكم القسم السابق (الكافر الأصلي).
▪الثاني: من ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام إلا أنه #يزعم أنه على الإسلام #ولم_يكفر بهذا الناقض فهو على قسمين أيضاً:
▪الأول: من ارتكب ناقضاً #صريحا_مجمعاً عليه /كسب الله سبحانه وتعالى مثلاً / فإنه #يكفر_بالإجماع ومن توقف في تكفيره أحد #رجلين:
_الأول: من أقر بأن السب #كفر وأن هذا فعله كفر إلا أنه #توقف في #تنزيل الحكم على لمعين #لقصور في علمه أو #لشبهة رآها ونحو ذلك فإنه يكون #مخطئاً وقوله هذا باطل إلا أنه #لا_يكفر لأنه لم يرد خبراً أو يكذب به فإنه أقر بما ورد في الأخبار والإجماع من أن السب كفر.
_والثاني: من #أنكر أن يكون السب كفراً أصلاً فهذا يكفر #بعد_البيان لأنه رد للأخبار والإجماع وهذا مثل من يعبد القبر ممن ينتسب إلى الإسلام فمن خالف في أن فعله كفر فإنه #يكفر لأنه رد للنصوص والإجماع ومن أقر بأن فعله كفر إلا أنه توقف في #تكفيره لشبهة رآها فإنه #لا_يكفر.
والقسم الثاني: من ارتكب ناقضاً #مختلفا فيه كترك الصلاة مثلاً #فتكفيره مسألة #خلافية ولا يكفر المخالف فيها بل ولا يبدع ولا يفسق وإن كان #مخطئاً.
هذا ما عندي في هذه