موعظة نحوي..!
وعظ نحويٌّ بعضَ أعيان الأغنياء أن يصل الفقراءَ والمحتاجين من ذوي الخَلَّة والفاقة ومن انقطع لطلب العلم، فجاء في موعظته:
واعلم أن هؤلاء المساكين من صِلَتِكَ وافتقارهم إلى العائد منك، بـمنزلة الموصول الذي لا يخلو من ضميرٍ مطابقٍ يعود عليه لفظاً أو تقديراً، فلا يجوز أن يخلو هؤلاء عن العائد منك، اللهم إلا إن استغنى أحدُهم عنه كما يستغني الموصولُ عن العائد برفعٍ أو ابتداء.!
ومن اللطائف في هذا المعنى ما ذكره العلامة جمال الدين ابن هشام في باب الموصول من (شرح اللَمحة) أن ابنَ عُنين الشاعر كتبَ إلى الملك الصالح عيسى ابن نور الدين زنكي وقد اغْتُلَّ فلم يأته، وانقطعتْ عنه صِلاتُه:
انظُرْ إليَّ بعينِ مولىً لم يزل...يُولي الندى وتلافَ قبلَ تلافِ
أنا كالذي أحتاجُ ما يحتاجُهُ......فاغْنَمْ دُعائي والثناءَ الوافي
فأتاه الملك الصالح وأعطاه صُرَّةً فيها دنانير وقال: هذه الصِلَةُ وأنا العائدُ.!
وعظ نحويٌّ بعضَ أعيان الأغنياء أن يصل الفقراءَ والمحتاجين من ذوي الخَلَّة والفاقة ومن انقطع لطلب العلم، فجاء في موعظته:
واعلم أن هؤلاء المساكين من صِلَتِكَ وافتقارهم إلى العائد منك، بـمنزلة الموصول الذي لا يخلو من ضميرٍ مطابقٍ يعود عليه لفظاً أو تقديراً، فلا يجوز أن يخلو هؤلاء عن العائد منك، اللهم إلا إن استغنى أحدُهم عنه كما يستغني الموصولُ عن العائد برفعٍ أو ابتداء.!
ومن اللطائف في هذا المعنى ما ذكره العلامة جمال الدين ابن هشام في باب الموصول من (شرح اللَمحة) أن ابنَ عُنين الشاعر كتبَ إلى الملك الصالح عيسى ابن نور الدين زنكي وقد اغْتُلَّ فلم يأته، وانقطعتْ عنه صِلاتُه:
انظُرْ إليَّ بعينِ مولىً لم يزل...يُولي الندى وتلافَ قبلَ تلافِ
أنا كالذي أحتاجُ ما يحتاجُهُ......فاغْنَمْ دُعائي والثناءَ الوافي
فأتاه الملك الصالح وأعطاه صُرَّةً فيها دنانير وقال: هذه الصِلَةُ وأنا العائدُ.!