يقولون : نحن على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
فـهل فـهـم هــؤلاء للكتاب والسنة هو نفس الفهم الذي كان عند السلف الصالح؟
أبداً!!لقد جالسناهم وخالطناهم، ناقشناهم مراراً وتكراراً، أياماً وشهوراً وسنواتٍ، فما وجدنا عند هذه القلة المتحجرة سوى فهم أُحَادِيِّ!
فهمهم عبارة عن نَمَطِيَّةٍ تتجلى في ثلاثة أشكال:
الشكل النمطي الأول:
إنــهم لا يــميـزون بـيــن القطعـي والظنـي ولا بين الثابــت والـمتغيـر، وإنما يُعَالِجُونَ ما هو متغير وظني بنفس الطريقة والأسلوب الذي يُعَالِجُونَ به ما هو ثابت وقطعي! النصوص عند هؤلاء كلها قطعية، والأحكام كلها جامدة مجمدة!!
الشكل النمطي الثاني:
إنهم يقولون: يجب أن نطبق في حياتنا الحالية جميع الأحكام التي طبقها السلف الصالح في حياتهم السالفة، حتى تلك التي استنبطوها من الكتاب والسنة بواسطة الاجتهاد، سـواءكانت أدلتةُ تلك الأحكام نصوصاً ظنية، أو توصلوا إليها عن طريق الاستقراء لعددٍ من النصوص الكلية!
ولا يفهمون ولا يــريــدون أن يفهموا أن الأحــكام لا تــراد لــذاتها، وإنــما تراد لغيرها، أي لمناطاتها، والمناط تتحكم فيه العلة، يوجد بوجودها ويزول بزوالها؛ وإذا ما زالت العلة أو تغيرت زال المناط حتماً أو تغير، وفي تلك الحالة ــــ أي إذا زالت العلة أو تغيرت، وبالتالي زال المناط أو تغير ـــ وَجَبَ أَنْ يَزُولَ أَوْ يَتَغَيَّرَ الْحُكْمُ.
الشكل النمطي الثالث:
إنهم يقولون: يـجب على أهــل السنة أن يـوحـدوا مرجعيتهم؛ وهـم لا يقصدون المعنى الواجبَ شرعاً، أي على المصدرين المعصومين ”الكتاب والسنة“، وإنـمــا على حَـفْـنَــةٍ من العلماء يعدون عـلى رؤوس الأصابع وإذا قيل لهم: وماذا نفعل بعشرات الآلاف من علماء أهل السنة الآخرين؟ قالوا: هـؤلاء علماء البدعة ، لا اعتبار لهم!
فـهل فـهـم هــؤلاء للكتاب والسنة هو نفس الفهم الذي كان عند السلف الصالح؟
أبداً!!لقد جالسناهم وخالطناهم، ناقشناهم مراراً وتكراراً، أياماً وشهوراً وسنواتٍ، فما وجدنا عند هذه القلة المتحجرة سوى فهم أُحَادِيِّ!
فهمهم عبارة عن نَمَطِيَّةٍ تتجلى في ثلاثة أشكال:
الشكل النمطي الأول:
إنــهم لا يــميـزون بـيــن القطعـي والظنـي ولا بين الثابــت والـمتغيـر، وإنما يُعَالِجُونَ ما هو متغير وظني بنفس الطريقة والأسلوب الذي يُعَالِجُونَ به ما هو ثابت وقطعي! النصوص عند هؤلاء كلها قطعية، والأحكام كلها جامدة مجمدة!!
الشكل النمطي الثاني:
إنهم يقولون: يجب أن نطبق في حياتنا الحالية جميع الأحكام التي طبقها السلف الصالح في حياتهم السالفة، حتى تلك التي استنبطوها من الكتاب والسنة بواسطة الاجتهاد، سـواءكانت أدلتةُ تلك الأحكام نصوصاً ظنية، أو توصلوا إليها عن طريق الاستقراء لعددٍ من النصوص الكلية!
ولا يفهمون ولا يــريــدون أن يفهموا أن الأحــكام لا تــراد لــذاتها، وإنــما تراد لغيرها، أي لمناطاتها، والمناط تتحكم فيه العلة، يوجد بوجودها ويزول بزوالها؛ وإذا ما زالت العلة أو تغيرت زال المناط حتماً أو تغير، وفي تلك الحالة ــــ أي إذا زالت العلة أو تغيرت، وبالتالي زال المناط أو تغير ـــ وَجَبَ أَنْ يَزُولَ أَوْ يَتَغَيَّرَ الْحُكْمُ.
الشكل النمطي الثالث:
إنهم يقولون: يـجب على أهــل السنة أن يـوحـدوا مرجعيتهم؛ وهـم لا يقصدون المعنى الواجبَ شرعاً، أي على المصدرين المعصومين ”الكتاب والسنة“، وإنـمــا على حَـفْـنَــةٍ من العلماء يعدون عـلى رؤوس الأصابع وإذا قيل لهم: وماذا نفعل بعشرات الآلاف من علماء أهل السنة الآخرين؟ قالوا: هـؤلاء علماء البدعة ، لا اعتبار لهم!