#القصة_من_البداية
#ولاية_الفقيه -1-
- أساس دين الشيعة الرافضة قائم على وجوب طاعة إثنا عشر إماماً معصوماً - حسب زعمهم - لذلك سموا أثنا عشرية !!
- وهم يزعمون أن هؤلاء الأئمة المعصومون ، كلّ واحدٍ فيهم ينص على الخليفة من بعده ، وهي في سلالة عليٍ ولا بدّ وقد كان أولهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه من بعده -كذا زعموا - ثم نصّ عليٌ على الحسن والحسن على الحسين والحسين على علي ابن الحسين ...وهكذا إلى أن وصلوا للإمام الحادي عشر المسمى بالحسن العسكري ،لكن المسكين مات دون أن يُعقب !! أي ما كان له أولاد !!
- هنا وقع الشيعة في إشكالٍ كبير !! فالأئمة يجب أن يكونوا إثنا عشر وبهم يتم الدين ، لكن حسن العسكري ( فأس الشغلة ) المسكين مات دون عقب !!
- فقالوا : بل كان له ولد صغير اسمه محمد وهو المهدي المنتظر ، وأنه بعد موت أبيه عام 260هـ دخل سرداب داره واختفى فيه ، وكان عمره حينها ثلاث سنوات أو سبع على خلاف بينهم !!
- وأن هذا الطفل الذي لم يبلغ سن التمييز بعد ولا يعرف أحكام الوضوء والصلاة ، هو الإمام المعصوم الذي يجب طاعته وتقليده !!
- ثم نصّبوا لذلك الصبي سفراء يزعمون أنهم ينقلون للناس تواقيعه وفتاويه فيما يدلهمهم من خطوب ، وأن أولئك السفراء هم الوحيدون الذين عندهم القدرات الكافية للتواصل مع ذلك الصبي ( المهدي ) !!!
- وتتايع سفراؤهم على ذلك حتى ظهر الخلاف بينهم وافترقوا فرقاً كل واحدة منهم تزعم أن زعيمها يتواصل مع المهدي عبر وسائل سرية !!
( طبعاً لم يكن في عصرهم نت ولا جوالات ، فلك أن تتخيل وسائل الاتصال معه !!!)
- ولما مات السفير الرابع ( علي السمري ) عام 329 هـ قالوا بأن ( الإمام المهدي الصبي ) قد دخل في الغيبة الكبرى ، وأنه لم يعد يستقبل أي رسالة للتوقيع عليها -يعني الولد حرد !!!-
وكانوا يسمون فترة تواصل السفراء معه بفترة الغيبة الصغرى !!
- وهم يزعمون أن للمهدي الغائب غيبتان صغرى بدأت عام 260هـ وانتهت عام 329هـ
وكبرى بدأت عام 329هـ والله وحده عالم متى تنتهي !!
أي أنه منذ دخل سردابه إلى اليوم له 1179سنة وحوالي عشر ساعات !!
ماجاع فيها ولا عري ، ولا تعب ولا نصب ، ولم يره أو يسمعه أحد ، وهو مع ذلك قد أوتي علوم الأولين والآخرين !!
-وينسبون له آخر توقيع وقعه التالي :
« بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمّد السمري أعظم الله أجر اخوانك في فإنّك ميّت ما بينك وبين ستّه أيّام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك فقد وقعت الغيبة التامّة فلا ظهور الا بعد إذن الله تعالى ذكره وذلك بعد طول الامد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً وسيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة ـ أيّ السفارة ـ الاّ فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفتر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ».
وقد ورد في بعض توقيعاته عليه السلام : « وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليهم وأنا حجّة الله ».
وورد في الكافي للكليني :
( كل راية ترفع قبل راية القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله )!!!
فإذاً كيف قامت راية الخميني ، وكيف أسست ولاية الفقيه ؟!
وهل الخميني ومن بعده الخامنئي طاغوتان ؟!!
كي لا نطيل أكثر نكمل غداً إن شاء الله .
@ammarAlhilaly
#ولاية_الفقيه -1-
- أساس دين الشيعة الرافضة قائم على وجوب طاعة إثنا عشر إماماً معصوماً - حسب زعمهم - لذلك سموا أثنا عشرية !!
- وهم يزعمون أن هؤلاء الأئمة المعصومون ، كلّ واحدٍ فيهم ينص على الخليفة من بعده ، وهي في سلالة عليٍ ولا بدّ وقد كان أولهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه من بعده -كذا زعموا - ثم نصّ عليٌ على الحسن والحسن على الحسين والحسين على علي ابن الحسين ...وهكذا إلى أن وصلوا للإمام الحادي عشر المسمى بالحسن العسكري ،لكن المسكين مات دون أن يُعقب !! أي ما كان له أولاد !!
- هنا وقع الشيعة في إشكالٍ كبير !! فالأئمة يجب أن يكونوا إثنا عشر وبهم يتم الدين ، لكن حسن العسكري ( فأس الشغلة ) المسكين مات دون عقب !!
- فقالوا : بل كان له ولد صغير اسمه محمد وهو المهدي المنتظر ، وأنه بعد موت أبيه عام 260هـ دخل سرداب داره واختفى فيه ، وكان عمره حينها ثلاث سنوات أو سبع على خلاف بينهم !!
- وأن هذا الطفل الذي لم يبلغ سن التمييز بعد ولا يعرف أحكام الوضوء والصلاة ، هو الإمام المعصوم الذي يجب طاعته وتقليده !!
- ثم نصّبوا لذلك الصبي سفراء يزعمون أنهم ينقلون للناس تواقيعه وفتاويه فيما يدلهمهم من خطوب ، وأن أولئك السفراء هم الوحيدون الذين عندهم القدرات الكافية للتواصل مع ذلك الصبي ( المهدي ) !!!
- وتتايع سفراؤهم على ذلك حتى ظهر الخلاف بينهم وافترقوا فرقاً كل واحدة منهم تزعم أن زعيمها يتواصل مع المهدي عبر وسائل سرية !!
( طبعاً لم يكن في عصرهم نت ولا جوالات ، فلك أن تتخيل وسائل الاتصال معه !!!)
- ولما مات السفير الرابع ( علي السمري ) عام 329 هـ قالوا بأن ( الإمام المهدي الصبي ) قد دخل في الغيبة الكبرى ، وأنه لم يعد يستقبل أي رسالة للتوقيع عليها -يعني الولد حرد !!!-
وكانوا يسمون فترة تواصل السفراء معه بفترة الغيبة الصغرى !!
- وهم يزعمون أن للمهدي الغائب غيبتان صغرى بدأت عام 260هـ وانتهت عام 329هـ
وكبرى بدأت عام 329هـ والله وحده عالم متى تنتهي !!
أي أنه منذ دخل سردابه إلى اليوم له 1179سنة وحوالي عشر ساعات !!
ماجاع فيها ولا عري ، ولا تعب ولا نصب ، ولم يره أو يسمعه أحد ، وهو مع ذلك قد أوتي علوم الأولين والآخرين !!
-وينسبون له آخر توقيع وقعه التالي :
« بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمّد السمري أعظم الله أجر اخوانك في فإنّك ميّت ما بينك وبين ستّه أيّام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك فقد وقعت الغيبة التامّة فلا ظهور الا بعد إذن الله تعالى ذكره وذلك بعد طول الامد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً وسيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة ـ أيّ السفارة ـ الاّ فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفتر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ».
وقد ورد في بعض توقيعاته عليه السلام : « وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليهم وأنا حجّة الله ».
وورد في الكافي للكليني :
( كل راية ترفع قبل راية القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله )!!!
فإذاً كيف قامت راية الخميني ، وكيف أسست ولاية الفقيه ؟!
وهل الخميني ومن بعده الخامنئي طاغوتان ؟!!
كي لا نطيل أكثر نكمل غداً إن شاء الله .
@ammarAlhilaly