قوله تعالى :
( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
لو كان القتال هو الغاية من الدين لذكره أوّل الأمر ولما أغفله ثلاث عشرة سنة من الدعوة ...
ولما كانت الرسالة الخاتمة ضياءً ونوراً وعلماً ورحمةً وعدلاً ومعرفة ...للعالمين ، كان أول كلمة نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين على قلب سيد المرسلين في أوسط أرضٍ على البسيطة ..هي : ( اقرأ )
والقراءة هو الكتاب الذي أنزله الله للناس نوراً وضياءً ... فهو الحاكم وهو المهيمن وهو الهادي وهو المرشد وهو منهاج الحياة ...وما السيف والسلاح والقتل والقتال إلا خدام للكتاب وحرس لحمايته وإبلاغه للناس ، ولما كان السيف في موضعه المناسب من خدمة الكتاب والذّبِّ عنه ، ما انحسر نور الكتاب عن الأرض التي فتحها السيف بعدما انكسر ، ولو كان السلطان للسيف والقوة لعادت جميع الأرض التي فتحها إلى ما كان عليه بعدما انكسر أو انثلم ، لكن لما كان إنما يفتح البلاد بنور الكتاب لا بحدِّه ، بقي النور في الأرض حتى بعد ما انكسر حدّه ، والنور نور الله ولا يستطيع البشر جميعاً إطفاءه ولو اجتمعوا له .
( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) .
@ammarAlhilaly
( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
لو كان القتال هو الغاية من الدين لذكره أوّل الأمر ولما أغفله ثلاث عشرة سنة من الدعوة ...
ولما كانت الرسالة الخاتمة ضياءً ونوراً وعلماً ورحمةً وعدلاً ومعرفة ...للعالمين ، كان أول كلمة نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين على قلب سيد المرسلين في أوسط أرضٍ على البسيطة ..هي : ( اقرأ )
والقراءة هو الكتاب الذي أنزله الله للناس نوراً وضياءً ... فهو الحاكم وهو المهيمن وهو الهادي وهو المرشد وهو منهاج الحياة ...وما السيف والسلاح والقتل والقتال إلا خدام للكتاب وحرس لحمايته وإبلاغه للناس ، ولما كان السيف في موضعه المناسب من خدمة الكتاب والذّبِّ عنه ، ما انحسر نور الكتاب عن الأرض التي فتحها السيف بعدما انكسر ، ولو كان السلطان للسيف والقوة لعادت جميع الأرض التي فتحها إلى ما كان عليه بعدما انكسر أو انثلم ، لكن لما كان إنما يفتح البلاد بنور الكتاب لا بحدِّه ، بقي النور في الأرض حتى بعد ما انكسر حدّه ، والنور نور الله ولا يستطيع البشر جميعاً إطفاءه ولو اجتمعوا له .
( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) .
@ammarAlhilaly