كنتُ أظنُ دومًا أنني سأكتبُ دواوينًا إن أحببتُ يومًا
و لكنني ببساطة أضمُ ما أشعُرُ بهِ بداخلي
رُبما خوفًا و رُبما طمأنينةً
فما أختبرتهُ سابقًا، أنني عندما أكتُب عَن حُزني
سأنساهُ و أخرجهُ من داخِلي على شكلِ نَص، أو رُبما
قصيدةً لا تحتوي على وزنٍ و قافية،
بَل تحمِلُ أحزاني وحسبْ.
كنتُ أظنُ أنني سأكتُبُ غزلًا لا مُتناهي لأصِف بهِ
مَحبوبي بكُل ما تحملهُ اللُغة من تفاصيل.
و لكنني أدرِكُ الآن..
أن حتى القصائد غيرُ قادرةٍ على حَملِ ما يَحويهِ قلبي من حُب!
رُبما إن كتبتُ عنهُ سأُضِيعُ الشُعورَ الفَريد
أو رُبما هذهِ أنا المُعتادة
أُهذي و أكتُب أفكاري المَجنونة
و أجعلُ منها شيئًا منطقيًا بهذيانٍ ساحِر
كما أفعلُ دومًا.
لكنني أعِرف شيئًا واحدةً
أن شُعوري حَقيقيٌّ و ثابت
و إن كتاباتي كانت تضمُّ تهَوراتي دومًا
و هذهِ المَرة
أنا هادئةٌ تمامًا و واثقةٌ مما أشعُر
فالحُب ليسَ مؤقتًا كالحُزنِ و الفرح
بل هوَ شعورٌ يولدُ و يُعَشعشُ داخلنا
لا يتوقفُ عن النموِ أبدًا.
فمنِ الصَعبِ وصفهُ حقًا!
حتى و إن حاولتُ
سأكتبُ شيئًا مُبتذلًا رُبما
كما فعلتُ الآن.
أسـفار
و لكنني ببساطة أضمُ ما أشعُرُ بهِ بداخلي
رُبما خوفًا و رُبما طمأنينةً
فما أختبرتهُ سابقًا، أنني عندما أكتُب عَن حُزني
سأنساهُ و أخرجهُ من داخِلي على شكلِ نَص، أو رُبما
قصيدةً لا تحتوي على وزنٍ و قافية،
بَل تحمِلُ أحزاني وحسبْ.
كنتُ أظنُ أنني سأكتُبُ غزلًا لا مُتناهي لأصِف بهِ
مَحبوبي بكُل ما تحملهُ اللُغة من تفاصيل.
و لكنني أدرِكُ الآن..
أن حتى القصائد غيرُ قادرةٍ على حَملِ ما يَحويهِ قلبي من حُب!
رُبما إن كتبتُ عنهُ سأُضِيعُ الشُعورَ الفَريد
أو رُبما هذهِ أنا المُعتادة
أُهذي و أكتُب أفكاري المَجنونة
و أجعلُ منها شيئًا منطقيًا بهذيانٍ ساحِر
كما أفعلُ دومًا.
لكنني أعِرف شيئًا واحدةً
أن شُعوري حَقيقيٌّ و ثابت
و إن كتاباتي كانت تضمُّ تهَوراتي دومًا
و هذهِ المَرة
أنا هادئةٌ تمامًا و واثقةٌ مما أشعُر
فالحُب ليسَ مؤقتًا كالحُزنِ و الفرح
بل هوَ شعورٌ يولدُ و يُعَشعشُ داخلنا
لا يتوقفُ عن النموِ أبدًا.
فمنِ الصَعبِ وصفهُ حقًا!
حتى و إن حاولتُ
سأكتبُ شيئًا مُبتذلًا رُبما
كما فعلتُ الآن.
أسـفار