|• أشباح الليل.
"السعودية"
أعلم أنكم ستتهمونني بالجنون أو المرض النفسي لغرابة قصتي ولكنني واثقة مما رأيته في منزلنا القديم .
لم أكن أؤمن بوجود الأشباح في العالم لكني أؤمن بوجود الجن لأنهم ذكروا في القرآن
بعد ما رأيتهم بعينّي أدركت أن في العالم كائنات غامضة وعالم أخر يختلف عن عالمنا ولكنهم موجودين معنا ويعيشون بيننا ويكثر عددهم في الليل و يمكنهم الظهور في عالمنا و عندها نشاهدهم
قصتي مع الأشباح :
قبل سنتين أنتقلت انا وعائلتي الى منزل جديد كان بيتنا القديم مسكون بالاشباح كنت ارى مخلوقات غريبه أيام طفولتي فأنا البنت البكر في أسرتي ولي غرفه خاصه ولم أتجاوز السادسه من عمري .
بعد العشاء وأنتهائي من الأستحمام كنت أذهب إلى سريري و تقوم والدتي بأطفاء الأنوار
وأثناء نومي كنت اسمع ضحكات أطفال و أصوات ألعابي عندما نهضت من سريري رأيت فتاه وولدين في سن الطفوله ملامحهم جميله و لكن أجسادهم شفافه ولون عيونهم حمراء ولم أخف على الإطلاق كنت ألعب معهم ونلهو بألعابي و الدمى و فجأه يركضون الى الجدار و يدخلون فيه بعدها تدخل والدتي للغرفه وتضيء النور لأنها سمعت ضجيجاً في غرفتي ..
لم أخبرها بما رأيته
كنت ألعب معهم يومياً و يدخلون الى الجدار وقت أذان الفجر ..
بعدها أنقطعوا عني ولم يأتوا إلى غرفتي في الليل ..
مرت الأيام والسنين كبرت و أصبحت طالبه في الثانويه ونسيتهم تماماً
لكن بينما كنت نائمه في غرفتي وكانت الساعه الثالثه ليلاً سمعت خطوات قادمة نحوي و صوت يرن في أذني يناديني بأسمي أفقت ووجدت أمامي فتاه وولدين نفس ملامح الاطفال الذين كنت أشاركهم اللعب لكنهم كانوا في مثل سني صرخت بأعلى صوتي و جاءتني والدتي و انا مرعوبه و أبكي من شدة الخوف وقرئت علي القرآن الى ان هدئت .
ولم أخبر أمي بما رايته كنت خائفه ولا أستطيع النوم من شدة خوفي لاني كنت اراهم في المنزل أخر الليل ويتجولون فيه و يطلبون مني الذهاب معهم الى عالمهم لكني ارفض والتزم بأذكار الصباح والمساء و أقوم بتشغيل القران في غرفتي
لكني أعاني من الخوف و الارتباك اغلب يومي , أخذني والدي الى طبيب نفسي قام بوصف حبوب مهدئه و ادويه منومه لم تكن لدي الجرأة لمصارحة والديّ عما كنت اراه في المنزل .
تأثر مستواي الدارسي , لكن بعد أنتقالنا الى المنزل الجديد ومرور عام على ذلك بدت أتعافى نفسياً وقل خوفي و تحسن مستواي ونجحت بأمتياز
انا الان في السنه الاولى في المرحله الجامعيه ولكن لا أستطيع نسيان هذه الاشباح التي سببت الرعب لي واخاف ان يعودوا إلي فجملة : ( عالمنا جميل لن تتقدمي في العمر أكثر يمكنكي الخلود معنا في سن الشباب لن تندمي أبداً ) تسبب لي الرعب و تشعرني بأنهم لن يتركوني وسيأتون إلي يوماً ما .
إنتهت !
"السعودية"
أعلم أنكم ستتهمونني بالجنون أو المرض النفسي لغرابة قصتي ولكنني واثقة مما رأيته في منزلنا القديم .
لم أكن أؤمن بوجود الأشباح في العالم لكني أؤمن بوجود الجن لأنهم ذكروا في القرآن
بعد ما رأيتهم بعينّي أدركت أن في العالم كائنات غامضة وعالم أخر يختلف عن عالمنا ولكنهم موجودين معنا ويعيشون بيننا ويكثر عددهم في الليل و يمكنهم الظهور في عالمنا و عندها نشاهدهم
قصتي مع الأشباح :
قبل سنتين أنتقلت انا وعائلتي الى منزل جديد كان بيتنا القديم مسكون بالاشباح كنت ارى مخلوقات غريبه أيام طفولتي فأنا البنت البكر في أسرتي ولي غرفه خاصه ولم أتجاوز السادسه من عمري .
بعد العشاء وأنتهائي من الأستحمام كنت أذهب إلى سريري و تقوم والدتي بأطفاء الأنوار
وأثناء نومي كنت اسمع ضحكات أطفال و أصوات ألعابي عندما نهضت من سريري رأيت فتاه وولدين في سن الطفوله ملامحهم جميله و لكن أجسادهم شفافه ولون عيونهم حمراء ولم أخف على الإطلاق كنت ألعب معهم ونلهو بألعابي و الدمى و فجأه يركضون الى الجدار و يدخلون فيه بعدها تدخل والدتي للغرفه وتضيء النور لأنها سمعت ضجيجاً في غرفتي ..
لم أخبرها بما رأيته
كنت ألعب معهم يومياً و يدخلون الى الجدار وقت أذان الفجر ..
بعدها أنقطعوا عني ولم يأتوا إلى غرفتي في الليل ..
مرت الأيام والسنين كبرت و أصبحت طالبه في الثانويه ونسيتهم تماماً
لكن بينما كنت نائمه في غرفتي وكانت الساعه الثالثه ليلاً سمعت خطوات قادمة نحوي و صوت يرن في أذني يناديني بأسمي أفقت ووجدت أمامي فتاه وولدين نفس ملامح الاطفال الذين كنت أشاركهم اللعب لكنهم كانوا في مثل سني صرخت بأعلى صوتي و جاءتني والدتي و انا مرعوبه و أبكي من شدة الخوف وقرئت علي القرآن الى ان هدئت .
ولم أخبر أمي بما رايته كنت خائفه ولا أستطيع النوم من شدة خوفي لاني كنت اراهم في المنزل أخر الليل ويتجولون فيه و يطلبون مني الذهاب معهم الى عالمهم لكني ارفض والتزم بأذكار الصباح والمساء و أقوم بتشغيل القران في غرفتي
لكني أعاني من الخوف و الارتباك اغلب يومي , أخذني والدي الى طبيب نفسي قام بوصف حبوب مهدئه و ادويه منومه لم تكن لدي الجرأة لمصارحة والديّ عما كنت اراه في المنزل .
تأثر مستواي الدارسي , لكن بعد أنتقالنا الى المنزل الجديد ومرور عام على ذلك بدت أتعافى نفسياً وقل خوفي و تحسن مستواي ونجحت بأمتياز
انا الان في السنه الاولى في المرحله الجامعيه ولكن لا أستطيع نسيان هذه الاشباح التي سببت الرعب لي واخاف ان يعودوا إلي فجملة : ( عالمنا جميل لن تتقدمي في العمر أكثر يمكنكي الخلود معنا في سن الشباب لن تندمي أبداً ) تسبب لي الرعب و تشعرني بأنهم لن يتركوني وسيأتون إلي يوماً ما .
إنتهت !