بَعد 3 ايام.
' رَجعت أيڤ الى البَيت بَعد ما أعطت المال للمُستشفى '
أيڤ بحيّره : أينَ ذَهبت عَمتي ولِمَ كذبت عليّ؟ ياللهي لَم أعد أعلم بشيء ماذا أفعَل
' بينما أيڤ تحيّرت بموضوع عَمتها تَذكرت الذهب وكيف كانت العَمه تتكلم بهِ '
ايڤ : الذهب؟ نعم الذهب ....
ياللهي أينَ الذهب ماذا يحصُل هَل عَمتي أخذت الذهب وتَركتني لا مستحيل كيفَ حدثَ هذا
' سَقطت أيڤ وبَكت وصَرخت ' ماذا تَفعل بموضوع عَمتها والذهب وهذهِ الديون التي تَراكمت عليها أين سَتذهب ؟ '
شَهقت ايڤ ببكاء معَ نفسها : أمي أبي أرجوكم خِذوني لا أستطيع العيش بِمُفردي .... هنالك عبئ كبير عليّ لا أتحمله ياأمي ساعديني لَيس لي أحد الأن .... أمي أنا وَحيده ماذا أفعل
' حَل الصَباح بينَما أيڤ نائِمه على الأرض من فرط البُكاء الذي حدث مساءَ أمس وأستيقَضت على ضوء الشَمس '
' أتصَلت أيڤ بصَديقات عَمتها لتسأل عَنها لكن لَم يعرفنَ شيء '
ايڤ : مرحباً ...
المتصله : اهلاً .. مَن المُتصل؟
ايڤ : هَل أنتي صَديقة عَمتي سوني * المُقربه ؟
المتصله : لا لَستُ أنا لكن أعلم بأمرأة تَكون صَديقتها الحميمه سأعطيكِ عنوانها
' ذَهبت أيڤ الى المَكان وهوَ عبارهَ عن حَي مُتسخ بالناس المُجرمين والسارقين والخ ... '
السائق : هَل أنتي متأكِده مِن هذا المَكان ؟
ايڤ بتوتر : هااه نَعم متأكده سأنزل هنا شكراً لك
' نَزلت وهي متوتره مِن هذا المَكان لكن يَجب أن تعثُر على عَمتها والذهب '
ايڤ الى أمراة من الحي : مرحباً ياخالتي هَل لي بأن اسألكِ سؤال ؟
المرأة : نَعم لكن لا أنصحكِ بهذا المَكان أذهبي حالاً من هنا أذهبي
ايڤ : لا أستَطيع لكن أرجوكِ أخبريني أينَ مَكان * أنها تَسكن هنا
' ذَهبت المرأة ولَم ترد على ايڤ '
أتصال..
هانيول : ألو هيون هَل أنتَ مُتفرغ ؟
هيون : ماذا تُريد ياهانيول
هانيول : هَل تتذَكر الرجل الذي أُستبعد من ريكس بِسبب والدَته التي مَرضت ؟
هيون ببرود : نعم
هانيول : قَبل عدة أشهر لَقد طَلب مني مال وأعطيتهُ وأخبرني بأنهُ تدبرَ أمر المال ويريد أستراجعه أذهب بدلاً عني أرجوك ياهيون فأنا مشغول
هيون بملل : أنا مشغول كذلك
هانيول : بماذا
هيون : بمحاولتي معَ النوم سأغلق الهاتف ألان
هانيول : لا أرجوك لا تغلقهُ ... مِن الأن وصاعداً لن أطلب مِنك شيئ غير هذا أعدك
هيون : حسناً أرسِل لي العَنوان
' بينَما أيڤ تبحث عَن صَديقَة عَمتها رأت فَتى وسألتهُ '
ايڤ : مرحباً أرجوك دُلني على هذا المَكان؟
الفَتى : نَعم أتبعينّي سأوصِلكِ
' مَرت رُبع ساعهَ '
ايڤ بتعب : ألم نَصل ؟ لَقد مَشينا كَثيراً
الفَتى : وصلنا فَقط لِنعبر هذا الشارِع
' ألتقى الفَتى بِرجلٌ وبَقيَ يتكلم مَعهُ بهمس '
ايڤ : أينَ المَكان ؟
الفَتى والرجل : هنا المَكان بهذهِ البنايهَ
' حَست ايڤ بأن هؤلاء يَكذبون عَليها وتَوترت كثيراً ماذا تَفعل '
ايڤ : حسناً شكراً لَكم
الرجل : هَيا أذهبي
ايڤ : اه نعم سَأذهب حالما أُكمل أتصال مُهم
' أبتَعدت ايڤ حوالي مَترين عَنهم وعيونَهم عَليها '
ايڤ بكذبٍ : ألو ... نَعم عَمتي هَل أنتي في البَيت؟ ... اه لَستِ موجودهَ حسناً سأعودُ أليكِ بوقتٌ لاحق
ايڤ الى الرجل والفَتى : عَمتي ليسَت موجودهَ سأعودُ اليها لاحقاً الى اللقاء
تَقدم الرجل والفَتى وبصوت مُخيف : لا لَن تذهبي سَتذهبي معنا
' رَكضت ايڤ مِنهم وهَم ورائها يَركضون '
ايڤ بِصراخ : ساعدوني ... النَجدة أرجوكم ساعدوني
' لَم يسمعها أحدٍ رَكضت بَعيداً وهؤلاءِ المُجرمان يلحقانها '
" مَكان الرجُل الذي ذَهب اليهِ هيون قَريبٌ من المَكان الذي بهِ ايڤ الأن "
' صوت صراخ .. '
' ايڤ وهيَ تَركض اصطدَمَت بهيون ، ونَظر الى وجهها فقد كانَ مألوفاً بعض الشَيئ ورَكز في عِيونها بضعُ ثوانيٍ ، بُقيَ هيون صامتاً مُمسكاً بايڤ ومُركز في عِيونها النرجستاويهً '
ايڤ : أرجوكَ ساعِدني أنَهم يَلحقونَ بي ... لِم أنتَ صامتاً أتوسلُ اليكَ
بينَما هيون فاقداً ومتأملاً بعيون ايڤ الخَلابهَ التي بَدت لهُ كأنهُ غَرق بها
ايڤ ...
اه ياللهي أنهُ مثلهم أتركني ..
' سَحبت نَفسها من هيون وتابَعت الركض وهيَ خائفهَ من هذا الحَي المقرف ولا تَستطيع الخروج منهُ لانها أضاعت طَريق الخروج '
" بَعد عِدة ثواني من ذَهاب ايڤ رأى هيون الرجال اللذينَ يَلحقونها وتَذكر كَلامها حينَ قالت ساعِدني
ايڤ وهيَ تَركض وأنفاسها تكادُ تنقَطع ...
اه ياللهي ساعِدني أينَ أذهب ...صَرخت ايڤ ' اااهه ماهذا ؟
' مَدت يَد لِتسحب ايڤ داخِل فرعٌ ضّيق مُضلم '
ايڤ بِقوة : أتركني حالاً ... قُلت لكَ أتركني
هيون بتركيز في عيونها : قَبل قَليل تطلبين النَجدة والأن أنتي تصّدينها ؟ وفي هذا وضعُكِ ؟
ايڤ بِعصبية : أفلت يَداي أنا سأتدَبر أمري بِنفسي
" هيون بصمتٍ يَنظر ويتفَقد الفرع جيداً "
' عَضته بأسنانها اذ أنهُ لَم يفلِتها بعد '
ايڤ بِصراخ : قُلت لكَ أفلتنيي '
أفلتَ هيون يَدها : حسناً أذهبي
' رَجعت أيڤ الى البَيت بَعد ما أعطت المال للمُستشفى '
أيڤ بحيّره : أينَ ذَهبت عَمتي ولِمَ كذبت عليّ؟ ياللهي لَم أعد أعلم بشيء ماذا أفعَل
' بينما أيڤ تحيّرت بموضوع عَمتها تَذكرت الذهب وكيف كانت العَمه تتكلم بهِ '
ايڤ : الذهب؟ نعم الذهب ....
ياللهي أينَ الذهب ماذا يحصُل هَل عَمتي أخذت الذهب وتَركتني لا مستحيل كيفَ حدثَ هذا
' سَقطت أيڤ وبَكت وصَرخت ' ماذا تَفعل بموضوع عَمتها والذهب وهذهِ الديون التي تَراكمت عليها أين سَتذهب ؟ '
شَهقت ايڤ ببكاء معَ نفسها : أمي أبي أرجوكم خِذوني لا أستطيع العيش بِمُفردي .... هنالك عبئ كبير عليّ لا أتحمله ياأمي ساعديني لَيس لي أحد الأن .... أمي أنا وَحيده ماذا أفعل
' حَل الصَباح بينَما أيڤ نائِمه على الأرض من فرط البُكاء الذي حدث مساءَ أمس وأستيقَضت على ضوء الشَمس '
' أتصَلت أيڤ بصَديقات عَمتها لتسأل عَنها لكن لَم يعرفنَ شيء '
ايڤ : مرحباً ...
المتصله : اهلاً .. مَن المُتصل؟
ايڤ : هَل أنتي صَديقة عَمتي سوني * المُقربه ؟
المتصله : لا لَستُ أنا لكن أعلم بأمرأة تَكون صَديقتها الحميمه سأعطيكِ عنوانها
' ذَهبت أيڤ الى المَكان وهوَ عبارهَ عن حَي مُتسخ بالناس المُجرمين والسارقين والخ ... '
السائق : هَل أنتي متأكِده مِن هذا المَكان ؟
ايڤ بتوتر : هااه نَعم متأكده سأنزل هنا شكراً لك
' نَزلت وهي متوتره مِن هذا المَكان لكن يَجب أن تعثُر على عَمتها والذهب '
ايڤ الى أمراة من الحي : مرحباً ياخالتي هَل لي بأن اسألكِ سؤال ؟
المرأة : نَعم لكن لا أنصحكِ بهذا المَكان أذهبي حالاً من هنا أذهبي
ايڤ : لا أستَطيع لكن أرجوكِ أخبريني أينَ مَكان * أنها تَسكن هنا
' ذَهبت المرأة ولَم ترد على ايڤ '
أتصال..
هانيول : ألو هيون هَل أنتَ مُتفرغ ؟
هيون : ماذا تُريد ياهانيول
هانيول : هَل تتذَكر الرجل الذي أُستبعد من ريكس بِسبب والدَته التي مَرضت ؟
هيون ببرود : نعم
هانيول : قَبل عدة أشهر لَقد طَلب مني مال وأعطيتهُ وأخبرني بأنهُ تدبرَ أمر المال ويريد أستراجعه أذهب بدلاً عني أرجوك ياهيون فأنا مشغول
هيون بملل : أنا مشغول كذلك
هانيول : بماذا
هيون : بمحاولتي معَ النوم سأغلق الهاتف ألان
هانيول : لا أرجوك لا تغلقهُ ... مِن الأن وصاعداً لن أطلب مِنك شيئ غير هذا أعدك
هيون : حسناً أرسِل لي العَنوان
' بينَما أيڤ تبحث عَن صَديقَة عَمتها رأت فَتى وسألتهُ '
ايڤ : مرحباً أرجوك دُلني على هذا المَكان؟
الفَتى : نَعم أتبعينّي سأوصِلكِ
' مَرت رُبع ساعهَ '
ايڤ بتعب : ألم نَصل ؟ لَقد مَشينا كَثيراً
الفَتى : وصلنا فَقط لِنعبر هذا الشارِع
' ألتقى الفَتى بِرجلٌ وبَقيَ يتكلم مَعهُ بهمس '
ايڤ : أينَ المَكان ؟
الفَتى والرجل : هنا المَكان بهذهِ البنايهَ
' حَست ايڤ بأن هؤلاء يَكذبون عَليها وتَوترت كثيراً ماذا تَفعل '
ايڤ : حسناً شكراً لَكم
الرجل : هَيا أذهبي
ايڤ : اه نعم سَأذهب حالما أُكمل أتصال مُهم
' أبتَعدت ايڤ حوالي مَترين عَنهم وعيونَهم عَليها '
ايڤ بكذبٍ : ألو ... نَعم عَمتي هَل أنتي في البَيت؟ ... اه لَستِ موجودهَ حسناً سأعودُ أليكِ بوقتٌ لاحق
ايڤ الى الرجل والفَتى : عَمتي ليسَت موجودهَ سأعودُ اليها لاحقاً الى اللقاء
تَقدم الرجل والفَتى وبصوت مُخيف : لا لَن تذهبي سَتذهبي معنا
' رَكضت ايڤ مِنهم وهَم ورائها يَركضون '
ايڤ بِصراخ : ساعدوني ... النَجدة أرجوكم ساعدوني
' لَم يسمعها أحدٍ رَكضت بَعيداً وهؤلاءِ المُجرمان يلحقانها '
" مَكان الرجُل الذي ذَهب اليهِ هيون قَريبٌ من المَكان الذي بهِ ايڤ الأن "
' صوت صراخ .. '
' ايڤ وهيَ تَركض اصطدَمَت بهيون ، ونَظر الى وجهها فقد كانَ مألوفاً بعض الشَيئ ورَكز في عِيونها بضعُ ثوانيٍ ، بُقيَ هيون صامتاً مُمسكاً بايڤ ومُركز في عِيونها النرجستاويهً '
ايڤ : أرجوكَ ساعِدني أنَهم يَلحقونَ بي ... لِم أنتَ صامتاً أتوسلُ اليكَ
بينَما هيون فاقداً ومتأملاً بعيون ايڤ الخَلابهَ التي بَدت لهُ كأنهُ غَرق بها
ايڤ ...
اه ياللهي أنهُ مثلهم أتركني ..
' سَحبت نَفسها من هيون وتابَعت الركض وهيَ خائفهَ من هذا الحَي المقرف ولا تَستطيع الخروج منهُ لانها أضاعت طَريق الخروج '
" بَعد عِدة ثواني من ذَهاب ايڤ رأى هيون الرجال اللذينَ يَلحقونها وتَذكر كَلامها حينَ قالت ساعِدني
ايڤ وهيَ تَركض وأنفاسها تكادُ تنقَطع ...
اه ياللهي ساعِدني أينَ أذهب ...صَرخت ايڤ ' اااهه ماهذا ؟
' مَدت يَد لِتسحب ايڤ داخِل فرعٌ ضّيق مُضلم '
ايڤ بِقوة : أتركني حالاً ... قُلت لكَ أتركني
هيون بتركيز في عيونها : قَبل قَليل تطلبين النَجدة والأن أنتي تصّدينها ؟ وفي هذا وضعُكِ ؟
ايڤ بِعصبية : أفلت يَداي أنا سأتدَبر أمري بِنفسي
" هيون بصمتٍ يَنظر ويتفَقد الفرع جيداً "
' عَضته بأسنانها اذ أنهُ لَم يفلِتها بعد '
ايڤ بِصراخ : قُلت لكَ أفلتنيي '
أفلتَ هيون يَدها : حسناً أذهبي