" فَور نزول ايڤ من السَيارة أسرَع هيون بأيصال مينا وسوزي الى البَيت بأقصى سُرعَته "
' رَكضت ايڤ بِخطوات مُرتجفَة وَاتكأ جَسدها على جذع أحد الأشجار ' بَكت كثيراً وأغلَقت أُذناها وهيَ تتذَكر كلام خالتها سوزي يَتردد في رأسَها '
هيون بعمق ونَظرة مُخيفة : لَقد أوصلتكنْ هيا أنزلن لَدي عَمل مُهم لأنجَزه
نزلت سوزي ومينا تَنهدت بأبتسامة : هيون أشكُرك على كل مافعـ ...
" أحتَدت ملامحهُ بغضب ' قاطَعها وذَهب مُسرعاً في سَيارته ' أصابهُ القَلق الشديد على ايڤ وأطلَق شتائماً خَرجت مع أنفاسه الغاضبه كنيران لو أمكَنها لأحرَقت الهواء ومافيه ' فور وصولَه لمكان نزول ايڤ نَزل بحيرة أخذ يتلفت باحثاً عنها في كل مَكان "
نَطق هيون بصعوبة مُرتجفاً خائفاً عليها وهوَ يركض في أنحاء المَكان : سَأجدها ... سَأجدها الأن
ونَظر بعيونه المُتوسعة بصَدمة وجَدها متكأة قُرب الشَجرة ويَديها على وَجهها
أغمضَ عَينيه وزَفر بهدوء ليُتمتم معَ نفسه : لَقد وجدتُكِ وأخيراً
تَقرب نَحوها وَوقف ليُحدق بها سامَعاً شَهقاتها من فرطِ البكاء
هيون ويَديه داخل جيوبَه : ما كُل هذا ؟
أبعَدت يديها عَن وَجهها وأندَهشت برؤيَة هيون واقفاً أمامها لتتنَهد بصوت مُتعب وحزن : كيفَ عرفتَ مَكاني؟ مالذي أتاك الى هنا
جَلس هيون بِقربها ناظراً أمامه : الجو والمَنظر هنا جَميل وَجيد لَقد أحسَنتي أختيار هذا المَكان
مَسحت دموعَها لكن دونَ فائِدة دموعَها تَفتاض على خَديها تابَعت الصمت عِدة دقائق وكذلك
ايڤ : ألن تَذهب ؟
هيون ببرود : حسناً .. أركبي في السَيارة
ايڤ : لا لَن أذهب مَعك .. أذهب أنت
هيون بطرفة عينهُ : كُفي عن التصرف كَالأطفال
ذَهبت ايڤ مسرعةً بعيونَها الغارقة بالدموع
هيون بصراخ بارد : ياااه ، أنتي
تابَعت المَشي بصمتٍ تاركهَ هيون في الخَلف
هيون رَكض نَحوها وبصراخ عالي : تَوقفي ... ماهذهِ الحَركات السَخيفة ؟
تَوقفت ايڤ : هذا ليسَ من شأنُك؟ لما تتدَخل بي أرحل من هنا ، وعادت للمَشي
نَظر لها وهيَ تمشي بَعيداً، أشتعل الغضَب في عينيه أخذَ بعض من أنفاس طَويلة ليهدأ نَفسهُ .
هيون بغضَب شديد مع نفسه : هذهِ الفتاة تكاد أن تُصيبني للجنون،
ايڤ تَمشي وهيَ تَبكي رأت قُطة صَغيرة أرجُلها مَربوطة في صَخرة ثَقيلة وتَصرخ تَقدمت نحوها قَليلاً لاحظَت بأن أربعة شُبان يَضحكون عليها مُستمتعين بصراخها
ايڤ : ما الذي تَفعلونه؟ أفتحوا الحبل عَن أرجل القُطة أنها تتألم من الصَخرة ألم تلاحظوا ذلك ؟
تَنهد أحد الشبان بنظرة مُخيفة بتقري منها : نَعم نُلاحظ ذلك وما شأنُكِ أنتي
ايڤ : أبتعدوا أنا سأُحررها
قاطَعها الفتى مُمسكاً بيديها : تَملكين وَجه جَميل، شفاه .. عيون .. وَجنات
دَفعتهُ بعيداً وبقوة : لا تتَقرب نَحوي مرةً أخرى .. أبتَعد
مَسكها الفَتى الثاني من وَرائها بأحد ذراعيها وقاطَع كلامها : ياأصدقاء هذهِ القُطة شَرسة
ايڤ بغضب محاولةً الأفلات منه : أترُك يَدي وإلا سَأصرخ بأعلى صَوتي
ضَحك الجَميع وتَنهد أحدهم : هَل تَريدين أن نربطكِ معَ هذهِ القُطة المسكينة أم تَستمتعي مَعنا؟
أحد الشبان : سَأحظر بعضٌ من الشراب لنحتسيه مَعاً
هيون جالساً في سَيارته وعيونه على الطَريق الذي سَلكتهُ ايڤ مُنذ قَليل والغَضب يتراوح في عَينيه
هيون : أينَ ذهَبت ؟ أ ِششش ، يااللهي
خَرج من سَيارته مُتجهاً نحوَ طريقَها ليبحَث عَنها ( الطَريق وهوَ عبارة عَن مزارع وأشجار كَثيفه قَليلة السُكان والبيوت)
عَضت ايڤ يَديه بقوة ليصرَخ عالياً، ورَكضت
الفتى بصراخ وألم : ألى أينَ تَهربي مني ، ركضوا وَرائها
ايڤ بصراخ : النَجدة ... ساعدوني هَل من أحدٍ هنا النَجدة
لَحقها أحد الشبان ليَغلق فَمها : أصمُتي لاتَصرخي
ايڤ تُحاول الهروب منه : أتركني أرجوك
الفَتى : لما أنتي خائِفة ؟ هَل وَجهي مُرعب لهذهِ الدَرجة
حاوَلت الأفلات منه ورَكضت ايضاً إلا أنَهم أمسكوا بها مرة أُخرى
مَسكها أحد الشُبان بقوة لاتَستطيع التحرك وبَدأ يَتلمس وَجهها ورقبَتها ليَخرج من فَمه أصوات مُخيفه ومُنحرفه
أغمَضت عينيها وصَرخت بأعلى صَوتها ، وبلحظة مُسرعة شَعرت بأن يَديه تَفلتها لِتفتح عينيها وتَرى هيون مُمسكاً بالفَتى
هيون بصراخٍ عالي وبغضبٍ شَديد : أترُكها أيها السافل كيف تتجرأ بالتَقرب منها ... كيف
ايڤ أبتَعدت عَنهم زاحِفة تَبكي بصوتٍ عالي وتَرتجف من شِدة الخوف ، لِترى هيون كيفَ يَحميها من هؤلاء الشُبان المنحرفين بالضَرب والشَتائم، الى أن أتى رابِعهم الذي ذَهب ليجلب الشَراب أخذ بيديه قَنينة من الشَراب ورماها على ظَهر هيون حتا يَسقط في الأرض ليجتَمعوا كلهم على هيون
ايڤ بصراخ : لااا أرجوكم أترِكوه ، حَاوَلت التقرب أليه لَتساعِده على الوَقوف
' رَكضت ايڤ بِخطوات مُرتجفَة وَاتكأ جَسدها على جذع أحد الأشجار ' بَكت كثيراً وأغلَقت أُذناها وهيَ تتذَكر كلام خالتها سوزي يَتردد في رأسَها '
هيون بعمق ونَظرة مُخيفة : لَقد أوصلتكنْ هيا أنزلن لَدي عَمل مُهم لأنجَزه
نزلت سوزي ومينا تَنهدت بأبتسامة : هيون أشكُرك على كل مافعـ ...
" أحتَدت ملامحهُ بغضب ' قاطَعها وذَهب مُسرعاً في سَيارته ' أصابهُ القَلق الشديد على ايڤ وأطلَق شتائماً خَرجت مع أنفاسه الغاضبه كنيران لو أمكَنها لأحرَقت الهواء ومافيه ' فور وصولَه لمكان نزول ايڤ نَزل بحيرة أخذ يتلفت باحثاً عنها في كل مَكان "
نَطق هيون بصعوبة مُرتجفاً خائفاً عليها وهوَ يركض في أنحاء المَكان : سَأجدها ... سَأجدها الأن
ونَظر بعيونه المُتوسعة بصَدمة وجَدها متكأة قُرب الشَجرة ويَديها على وَجهها
أغمضَ عَينيه وزَفر بهدوء ليُتمتم معَ نفسه : لَقد وجدتُكِ وأخيراً
تَقرب نَحوها وَوقف ليُحدق بها سامَعاً شَهقاتها من فرطِ البكاء
هيون ويَديه داخل جيوبَه : ما كُل هذا ؟
أبعَدت يديها عَن وَجهها وأندَهشت برؤيَة هيون واقفاً أمامها لتتنَهد بصوت مُتعب وحزن : كيفَ عرفتَ مَكاني؟ مالذي أتاك الى هنا
جَلس هيون بِقربها ناظراً أمامه : الجو والمَنظر هنا جَميل وَجيد لَقد أحسَنتي أختيار هذا المَكان
مَسحت دموعَها لكن دونَ فائِدة دموعَها تَفتاض على خَديها تابَعت الصمت عِدة دقائق وكذلك
ايڤ : ألن تَذهب ؟
هيون ببرود : حسناً .. أركبي في السَيارة
ايڤ : لا لَن أذهب مَعك .. أذهب أنت
هيون بطرفة عينهُ : كُفي عن التصرف كَالأطفال
ذَهبت ايڤ مسرعةً بعيونَها الغارقة بالدموع
هيون بصراخ بارد : ياااه ، أنتي
تابَعت المَشي بصمتٍ تاركهَ هيون في الخَلف
هيون رَكض نَحوها وبصراخ عالي : تَوقفي ... ماهذهِ الحَركات السَخيفة ؟
تَوقفت ايڤ : هذا ليسَ من شأنُك؟ لما تتدَخل بي أرحل من هنا ، وعادت للمَشي
نَظر لها وهيَ تمشي بَعيداً، أشتعل الغضَب في عينيه أخذَ بعض من أنفاس طَويلة ليهدأ نَفسهُ .
هيون بغضَب شديد مع نفسه : هذهِ الفتاة تكاد أن تُصيبني للجنون،
ايڤ تَمشي وهيَ تَبكي رأت قُطة صَغيرة أرجُلها مَربوطة في صَخرة ثَقيلة وتَصرخ تَقدمت نحوها قَليلاً لاحظَت بأن أربعة شُبان يَضحكون عليها مُستمتعين بصراخها
ايڤ : ما الذي تَفعلونه؟ أفتحوا الحبل عَن أرجل القُطة أنها تتألم من الصَخرة ألم تلاحظوا ذلك ؟
تَنهد أحد الشبان بنظرة مُخيفة بتقري منها : نَعم نُلاحظ ذلك وما شأنُكِ أنتي
ايڤ : أبتعدوا أنا سأُحررها
قاطَعها الفتى مُمسكاً بيديها : تَملكين وَجه جَميل، شفاه .. عيون .. وَجنات
دَفعتهُ بعيداً وبقوة : لا تتَقرب نَحوي مرةً أخرى .. أبتَعد
مَسكها الفَتى الثاني من وَرائها بأحد ذراعيها وقاطَع كلامها : ياأصدقاء هذهِ القُطة شَرسة
ايڤ بغضب محاولةً الأفلات منه : أترُك يَدي وإلا سَأصرخ بأعلى صَوتي
ضَحك الجَميع وتَنهد أحدهم : هَل تَريدين أن نربطكِ معَ هذهِ القُطة المسكينة أم تَستمتعي مَعنا؟
أحد الشبان : سَأحظر بعضٌ من الشراب لنحتسيه مَعاً
هيون جالساً في سَيارته وعيونه على الطَريق الذي سَلكتهُ ايڤ مُنذ قَليل والغَضب يتراوح في عَينيه
هيون : أينَ ذهَبت ؟ أ ِششش ، يااللهي
خَرج من سَيارته مُتجهاً نحوَ طريقَها ليبحَث عَنها ( الطَريق وهوَ عبارة عَن مزارع وأشجار كَثيفه قَليلة السُكان والبيوت)
عَضت ايڤ يَديه بقوة ليصرَخ عالياً، ورَكضت
الفتى بصراخ وألم : ألى أينَ تَهربي مني ، ركضوا وَرائها
ايڤ بصراخ : النَجدة ... ساعدوني هَل من أحدٍ هنا النَجدة
لَحقها أحد الشبان ليَغلق فَمها : أصمُتي لاتَصرخي
ايڤ تُحاول الهروب منه : أتركني أرجوك
الفَتى : لما أنتي خائِفة ؟ هَل وَجهي مُرعب لهذهِ الدَرجة
حاوَلت الأفلات منه ورَكضت ايضاً إلا أنَهم أمسكوا بها مرة أُخرى
مَسكها أحد الشُبان بقوة لاتَستطيع التحرك وبَدأ يَتلمس وَجهها ورقبَتها ليَخرج من فَمه أصوات مُخيفه ومُنحرفه
أغمَضت عينيها وصَرخت بأعلى صَوتها ، وبلحظة مُسرعة شَعرت بأن يَديه تَفلتها لِتفتح عينيها وتَرى هيون مُمسكاً بالفَتى
هيون بصراخٍ عالي وبغضبٍ شَديد : أترُكها أيها السافل كيف تتجرأ بالتَقرب منها ... كيف
ايڤ أبتَعدت عَنهم زاحِفة تَبكي بصوتٍ عالي وتَرتجف من شِدة الخوف ، لِترى هيون كيفَ يَحميها من هؤلاء الشُبان المنحرفين بالضَرب والشَتائم، الى أن أتى رابِعهم الذي ذَهب ليجلب الشَراب أخذ بيديه قَنينة من الشَراب ورماها على ظَهر هيون حتا يَسقط في الأرض ليجتَمعوا كلهم على هيون
ايڤ بصراخ : لااا أرجوكم أترِكوه ، حَاوَلت التقرب أليه لَتساعِده على الوَقوف