لا أدري ما الذي حمل صاحب هذه الكراسة على تأليفها، لا هي مما ينتفع بمتنه ولا بمراجعه، أما المتن فلو وصفناه بالهزالة لكان مدحا، وأما المراجع فأغلب الظن أنه كتب كراسته مما كان يرى في الأشرطة الوثائقية، إذ لا مرجع ولا (قال، وقيل) وكأنه عاشرهم وخبر بهم. واختصر حياتهم في ٤٠ صفحة.
وأما العنوان فلا عبرة به مقارنة بالمضمون، فلا أتى بعجب ولا حرك فكرا في رأس، ولا التزم بما في المقدمة التي كانت أطول من بعض الأبواب والفصول.
والأعجب في ذي الكراسة أن صاحبها قد نفخها بالهواء وادعى سمنها وكثرة لحمِها، فيكتب في صفحة عنوانَ الباب، ثم يترك صفحة بيضاء، ثم في الصفحة التي بعدها يكتب ما جال بخاطره حول ذاك الباب في نصف صفحة.
وأما العنوان فلا عبرة به مقارنة بالمضمون، فلا أتى بعجب ولا حرك فكرا في رأس، ولا التزم بما في المقدمة التي كانت أطول من بعض الأبواب والفصول.
والأعجب في ذي الكراسة أن صاحبها قد نفخها بالهواء وادعى سمنها وكثرة لحمِها، فيكتب في صفحة عنوانَ الباب، ثم يترك صفحة بيضاء، ثم في الصفحة التي بعدها يكتب ما جال بخاطره حول ذاك الباب في نصف صفحة.