مرة سألت أحمد و قلت له : نحن كبرنا سوياً و كنت دائماً بجوارك، ما سبب التغير الكبير في حالاتك المعنوية ؟
تبسّم وصار يتهرب من الجواب ولكن بعد اصراري الشديد عليه
قال : وهل تتحمل هذا الأمر ؟
قلتُ له : أن اتحمل ماذا؟
قال اجلس لاخبرك..
مرة ذهبنا انا ورفاقي الذين في المسجد إلى مدينة "دماوند" كانوا مشغولين باللعب وقضاء الوقت قال لي أحد الرفاق الكبار اذهب وأجلب لنا الماء بهذا الإبريق لنعمل الشاي ذهبت أنا لأجلب الماء من نهر بجانبنا وعندما وصلت للنهر ارتجف جسدي وانتبهت أن هُناك بنات شابات يسبحن في النهر في هذهِ اللحظة قلت:
إلهي أعنّي ! سيأتي الشيطان ويوسوس لي بالنظر إليهنّ ولا أحد يعلم بأني نظرت لهنّ غيرك، لكني لأجلك لا أفعل هذا الشيء ذهبت وجلبت الماء من مكان آخر من النهر في هذه الأثناء كانت عيناي تدمع وتذكرت قول الحاج :
"من يبكي لأجل اللّٰه فأن اللّٰه يحبهُ كثيراً"
توجهت إلى اللّٰه و قلت:
"يا اللّٰه يا اللّٰه"
قلتها بكُل روحية وتوجه وفي هذهِ اللحظات التي كنت أكرر فيها هذهِ الكلمات سمعت صوتاً ولا إراديّا قمت من مكاني، كنت أسمع من بين الأحجار الصغيرة ومن بين الجبال والأشجار صوتاً يقول:
"سبوح قدوس ربنا رب الملائكة والروح ! "
عندما سمعت هذا الصوت لم أكن أصدق التفتُّ إلى جانبي ورأيت بأن أصدقائي لم ينتبهوا لهذا الأمر، أي لم يسمعوا ما سمعت " !
بعدها سكت احمد قليلاً وقال بصوتٌ هادئ :
منذ تلك اللحظة شعرتُ بأن الأبواب من العالم الاعلىٰ بدأت تفتح تدريجيّا !
#الشهيد_أحمد_علي_نيري
#شهداء
تبسّم وصار يتهرب من الجواب ولكن بعد اصراري الشديد عليه
قال : وهل تتحمل هذا الأمر ؟
قلتُ له : أن اتحمل ماذا؟
قال اجلس لاخبرك..
مرة ذهبنا انا ورفاقي الذين في المسجد إلى مدينة "دماوند" كانوا مشغولين باللعب وقضاء الوقت قال لي أحد الرفاق الكبار اذهب وأجلب لنا الماء بهذا الإبريق لنعمل الشاي ذهبت أنا لأجلب الماء من نهر بجانبنا وعندما وصلت للنهر ارتجف جسدي وانتبهت أن هُناك بنات شابات يسبحن في النهر في هذهِ اللحظة قلت:
إلهي أعنّي ! سيأتي الشيطان ويوسوس لي بالنظر إليهنّ ولا أحد يعلم بأني نظرت لهنّ غيرك، لكني لأجلك لا أفعل هذا الشيء ذهبت وجلبت الماء من مكان آخر من النهر في هذه الأثناء كانت عيناي تدمع وتذكرت قول الحاج :
"من يبكي لأجل اللّٰه فأن اللّٰه يحبهُ كثيراً"
توجهت إلى اللّٰه و قلت:
"يا اللّٰه يا اللّٰه"
قلتها بكُل روحية وتوجه وفي هذهِ اللحظات التي كنت أكرر فيها هذهِ الكلمات سمعت صوتاً ولا إراديّا قمت من مكاني، كنت أسمع من بين الأحجار الصغيرة ومن بين الجبال والأشجار صوتاً يقول:
"سبوح قدوس ربنا رب الملائكة والروح ! "
عندما سمعت هذا الصوت لم أكن أصدق التفتُّ إلى جانبي ورأيت بأن أصدقائي لم ينتبهوا لهذا الأمر، أي لم يسمعوا ما سمعت " !
بعدها سكت احمد قليلاً وقال بصوتٌ هادئ :
منذ تلك اللحظة شعرتُ بأن الأبواب من العالم الاعلىٰ بدأت تفتح تدريجيّا !
#الشهيد_أحمد_علي_نيري
#شهداء