« فَالسَعِيدُ = مَن لازَم أصلاً وَاحِدًا علَى كُلِ حَالٍ ، وهَو تَقوَى اللَّهِ - عَزَّ وجَل - ؛
فَإنَّهُ إن استَغنَى = زَانتهُ ، وإن افَتقَر = فَتحَت لَهُ أبوَابُّ الصَبرِ ، وإن عُوفِيَّ = تَمَّت النَّعِمَةُ عَليهِ ، وإن ابتُلِيَّ = حَملَته ،
ولا يَضُرهُ إنَّ نَزَلَ بهِ الزَمَانُ أو صَعُدَ ، أو أعرَاهُ أو أشَبَعَهُ أو أجَاعَهُ ؛ لأنَّ جَمِيع تِلكَ الأشَياء تَزُول وتَتَغَير ،
والتَقوَى = أصَلُ السَلامَةِ حَارِسٌ لا يَنَامُ ».
ابنُ الجَوزِي - رَحِمَهُ اللهِ -.
[ صَيدُّ الخَاطِر || ١ / ٣٩ ]
فَإنَّهُ إن استَغنَى = زَانتهُ ، وإن افَتقَر = فَتحَت لَهُ أبوَابُّ الصَبرِ ، وإن عُوفِيَّ = تَمَّت النَّعِمَةُ عَليهِ ، وإن ابتُلِيَّ = حَملَته ،
ولا يَضُرهُ إنَّ نَزَلَ بهِ الزَمَانُ أو صَعُدَ ، أو أعرَاهُ أو أشَبَعَهُ أو أجَاعَهُ ؛ لأنَّ جَمِيع تِلكَ الأشَياء تَزُول وتَتَغَير ،
والتَقوَى = أصَلُ السَلامَةِ حَارِسٌ لا يَنَامُ ».
ابنُ الجَوزِي - رَحِمَهُ اللهِ -.
[ صَيدُّ الخَاطِر || ١ / ٣٩ ]